كشفت الصحافة الكولومبية، معطيات جديدة، تخص عملية “التخذير” التي تعرض لها الدبلوماسيان المغربيان بسفارة المملكة في بوغوتا، بعدما وقعا في فخ نصب لهما من طرف فتاتين، قبل أن يتعرضا لسرقة هواتفهم و بعض أغراضهم الشخصية.
و ضمن التفاصيل التي تم تناقلها عبر الصحافة الكولومبية، لجوء الديبلوماسيين إلى استعمال تطبيق “تيندر” المخصص للتعارف والذي يستخدم عادة للبحث عن شركاء عاطفيين أو جنسيين، غير أنهما، لسوء حظهما أو لعدم التزامهما بالضوابط البروتوكولية المعتمدة في البعثات الديبلوماسية، وقعا في الفخ بعدما كانت الشابتان تخططان للسطو على ما بحوزتهما، بعد وضع مخدر في المشروبات الكحولية المقدمة لهما.
و يتعلق الأمر، بـ3 أشخاص، الأول يدعى “م. ذ” وهو كاتب السفارة المغربية في بوغوتا، والثاني يحمل صفة ملحق دبلوماسي ويدعى “م. خ” أما الثالث فموظف في السفارة ويدعى “ع. ر”، وهو الأمر الذي لا يتوافق مع الرواية الرسمية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، التي تقول إن اثنين فقط من الضحايا يعملان في السفارة.
و بحسب ما نشرته الصحافة الكولومبية، فإن اللقاء بين الدبلوماسيين المغاربة والفتاتين، تم من خلال مرحلتين، بعدما تم التعارف من خلال التطبيق المشار إليه أعلاه، حيث كان اللقاء الأول يوم الاثنين 15 غشت، ليتجدد اللقاء بين الخمسة، بتاريخ 16 غشت، في شقة أحد الديبلوماسيين المغاربة، كما قامت الصحافة الكولومبية بتحديد موقع الشقة رقم 301 بمجمع “سان باتريسيو” و تو جد غير بعيد عن مقر السفارة المغربية في “أوساكوين”.
إلى دلك، فتحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تحقيقا في القضية، من أجل الوقوف على ملابسات وحيثيات هذه الواقعة، وأيضا لتحديد الإجراءات القانونية المناسبة الواجب تطبيقها.