خلف قرار وزارة الحج السعودية إيواء الحجاج بفنادق مكة المصنفة داخل غرف ثنائية، وعدم السماح باستعمال الغرف الثلاثية والرباعية وغيرها كما كان معمولا به، حالة من الارتباك والقلق في صفوف وكالات الأسفار المغربية.
وأضافت يومية “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت الخبر، أن القرار الذي صاحبه قلق كبير ونقاش واسع في صفوف أرباب وكالات الأسفار، يأتي لكون هذه الأخيرة، شأنها شأن الوزارة الوصية على الحجاج المغاربة، قد عملت على بيع عروضها للحجاج بعد انطلاق عملية استخلاص مصاريف الحج وفقا للتوزيع المعتاد الذي يتضمن اختيارات على مستوى سعة الغرف التي تختلف باختلاف القيمة المالية؛ إذ كلما كان عدد المتقاسمين لغرفة أقل ارتفعت المصاريف، وهو ما يجعل عددا مهما من الحجاج يسعون وراء الغرف التي من شأنها أن تحتضن ثلاثة أو أربعة حجاج أو أكثر، من الأسرة الواحدة، لتخفيف العبء المادي عن كاهلهم.
التفاصيل في يومية “الاتحاد الاشتراكي”.