أكدت السلطات الصحية الاسبانية أمس الخميس، وجود سبع حالات إصابة بمرض جدري القرود في المنطقة مع 28 حالة أخرى قيد الدراسة، جميعها بحسب المعلومات الأولية، نتيجة سلسلتي انتقال.
و استبعد المصدر ذاته، أن يكون هناك انتقال مجتمعي، لأن المصابين “محليين للغاية“.
و حذر وزير الصحة الاسباني، إنريكي رويز إسكوديرو، الذي دعا في مؤتمر صحفي إلى الهدوء، من أن هذا العدد من حالات “جدري القرود” سيرتفع بالتأكيد في الأيام المقبلة. وأوضح “نأمل ألا تزداد الحالات كثيرًا هذه الأيام، لكننا على يقين تام من أن عدد الحالات سيرتفع طوال اليوم والأيام القليلة المقبلة”.
وأوضح رئيس مركز مدريد الصحي، أن هذه الحالات مرتبطة ” ببؤرتين ” وأن مسار الانتقال كان ” عن طريق الاتصال الوثيق جدًا “. وأضاف ” كلهم رجال ما زالوا معزولين في منازلهم وهم بخير> “.
هذا و تجدر الاشارة، إلى أن انتقال “جدري القرود” يكون عن طريق الجهاز التنفسي،كما كشفت خصائص الحالات التي تم تسجيلها في اسبانيا، أن انتقال العدوى يعود أيضا إلى الاتصال بالأغشية المخاطية أثناء ممارسة الجنس