Connect with us

سياسة

الجزائر أنفقت 3 ملايين دولار لتمويل حرب دبلوماسية ضد المغرب

نشرت

في

كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن السلطات الجزائرية، “عملت خلال السنوات المنصرمة على إنفاق أكثر من 3 ملايين دولار على جماعات الضغط بهدف الإضرار بمصالح المغرب في القارة الإفريقية وتلميع صورتها من خلال تنظيم رحلات وإقامة منتديات ومؤتمرات للترويج لجبهة البوليساريو ومحاولة تصدير صورة مغلوطة عن المغرب”.

وأفاد تقرير المجلة أن “شركة أمريكية متخصصة في التحكيم الدولي “Foley hoag llp” حازت على حصة كبيرة من المال الجزائري، إذ حققت أرباحا بلغت 420 ألف دولار، وحوالي 210 آلاف دولار بين أكتوبر من عام 2019 ومارس من عام 2021” وذكر التقرير “إسم عضو بالكونغرس الأمريكي، جيمس إنهوف، الذي زار الجزائر مؤخرا ويعتبر داعما كبيرا لأطروحة البوليساريو داخل الكونغرس الأمريكي.

في وقت تحاول لوبيات مقربة من الجزائر دفع وزارة الدفاع الأمريكية إلى البحث عن مواقع بديلة لأكبر تدريبات عسكرية في إفريقيا بعيدا عن المغرب كمضيف سنوي للتدريبات”.

و سبق للجزائر أن أنشأت صندوقا بقيمة 3 ملايين دولار لتمويل أعمال الضغط في دول الاتحاد الإفريقي، وأن أول إجراءات هذا الصندوق ستوجه نحو الدول الإفريقية الصغيرة في غرب القارة، حيث تتهم الجزائر المغرب بتكوين لوبي قوي لصالح مصالحه الجيوسياسية.

وكان الموقع الرسمي للجيش الأمريكي، فقد قال في بيان، إن “المخططون العسكريون المشرفون على مناورات الأسد الإفريقي المرتقب تنظيمها بالمغرب عام 2023، أنهوا تنفيذ جميع التصاميم التقنية، وذلك خلال اجتماعات في المنطقة العسكرية بسوفولك بولاية فيرجينيا الأمريكية” وتابع بأن “المناورات تم تصميمها على أساس أن تُجرى في المغرب باعتبار المغرب شريك للولايات المتحدة في تنظيم وإجراء هذه المناورات، في حين سيتم إجراء مناورات أخرى في 3 بلدان إفريقية، هي تونس والسنغال وغانا”.

وأشار المصدر إلى أن” المناورات (من بين أكبر وأضخم المناورات العسكرية التي تُجرى في القارة الإفريقية) ستكون بين 15 يونيو و18 يوليوز من عام 2023، وستعرف مشاركة العديد من الجيوش من مختلف البلدان الحليفة للولايات المتحدة الامريكية.

وتأتي هاته المؤشرات في ظل تأكيد أمريكي باحتضان المغرب لتدريب الأسد الإفريقي، بعد ضغط كبير من اللوبيات الموالية للجزائر داخل مجلس الشيوخ الأمريكي.

وفي سياق متصل تم الكشف، أول أمس الاثنين، في وسائل الإعلام الأمريكية، على مضامين ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية بعد توقيع الرئيس الأمريكي على قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2023، وتضمنت الوثيقة تأكيدا على استمرار مناورات الأسد الإفريقي بالمغرب، وهي التي شملت منطقة المحبس الموجودة في الصحراء والقريبة من الحدود الجزائرية، خلال السنتين الأخيرتين.

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سياسة

وسط أجواء مشحونة..انطلاق أشغال المؤتمر 18 لحزب الاستقلال

نشرت

في

انطلقت، مساء أمس الجمعة بالمركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، أشغال المؤتمر ال 18 لحزب الاستقلال، بمشاركة 3600 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف جهات المملكة.

وحضر افتتاح المؤتمر، الذي ينظم على مدى ثلاث أيام تحت شعار “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، على الخصوص، رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين وعدد من الوزراء وأمناء عامون وعدد من قادة الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية وسفراء دول أجنبية وشخصيات من مختلف المشارب.

وفي كلمة بالمناسبة، دعا الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة إلى جعل المؤتمر محطة تحول جديد في مسار الحزب لحمته الوحدة والتماسك ورص الصفوف والمناعة التنظيمية، مضيفا أن هذا التحول ينبغي أن يكون بأفق تكريس الصدارة والريادة المنشودة في المشهد السياسي والحزبي الوطني.

وقال الأمين العام لحزب الاستقلال إن اختيار شعار المؤتمر يراد منه التعبير عن وفاء حزب الاستقلال وإخلاصه الدائم لثوابت الوطن ومقدساته، وتشبثه بالملكية الدستورية الوطنية والمواطنة، وعن تجديده المتواصل للعهد الذي حمله الرعيل الأول لرواد الحركة الوطنية والاستقلال من أجل الذ و د عن المصالح العليا لبلادنا وحماية سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية.

من جهة أخرى، أكد الأمين العام لحزب الاستقلال على ضرورة إضفاء دينامية جديدة على العمل السياسي والمؤسسات السياسية بما يستجيب لانتظارات وتطلعات المواطنات والمواطنين.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الوطني، خلال اليوم الأول، دارسة التقريرين الأدبي والمالي للحزب والتصويت عليهما وانتخاب رئيس المؤتمر والمصادقة على أشغال اللجان ووثائق المؤتمر.

وسيشهد اليوم السبت انتخاب الأمين العام لحزب الاستقلال، ثم أعضاء اللجنة التنفيذية وباقي هيآت الحزب.

أكمل القراءة

سياسة

أخنوش عن دعم السكن: الدولة تمنح للمواطن نصف قيمة العقار

نشرت

في

بواسطة

قدم رئيس الحكومة عزيز أخنوش مجموعة من الأرقام بخصوص برنامج دعم السكن الذي أطلقته الحكومة مع مطلع السنة الجارية.

وأشار أخنوش وهو يتحدث مساء أمس الخميس، في برنامج حواري تم بثه على شاشة القناتين “الأولى” و”الثانية” أن المنصة المخصصة لبرنامج دعم السكن استقبلت 60.000 طلب، تم قبول 90 في المئة منها، مؤكدا الإقبال الكبير للمواطنين على هذا البرنامج.

وأكد أن فلسفة هذا البرنامج تقوم على تقديم دعم مالي مباشر للمواطن الراغب في اقتناء سكن رئيسي بقيمة 10 ملايين سنتيم بخصوص العقار الذي تقل قيمته عن 30 مليون سنتيم، وتقديم دعم مالي يصل إلى 7 ملايين سنتيم عندما تتراوح قيمة العقار ما بين 30 و 70 مليون سنتيم.

وتابع: ” هذا يعني أن الدولة تساعد المواطن الراغب في اقتناء سكن قيمته 30 مليون سنتيم بثلث مبلغ العقار، ويمكن أن تساعد المواطن الذي قرر شراء عقار بقيمة 20 مليون سنتيم بنصف المبلغ”.

واسترسل قائلا: “ثمن العقار في مدن على غرار الريش أو زاكورة ليس مرتفعا، بحيث أن العقار قد تبلغ قيمته فقط 20 مليون سنتيم، والدولة تمنح المواطن 10 ملايين سنتيم، بمعنى أن الدولة ستمنح للمواطن نصف قيمة العقار”.

أكمل القراءة

سياسة

المغرب والاتحاد الأوروبي : التزام متواصل لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف عبر التربية

نشرت

في

بواسطة

ترأس المغرب والاتحاد الأوروبي، أمس الخميس 25 نونبر 2023، أشغال الندوة الافتراضية لإطلاق مبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، حول “التربية من أجل الوقاية ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب”

هذه المبادرة، التي تم إطلاقها بشراكة مع مركز التميز لمكافحة التطرف العنيف “هداية”، وبتعاون مع مجموعة العمل التابعة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب المعنية بمكافحة التطرف العنيف، تهدف، بالأساس، إلى تحديد التحديات الناشئة والنجاحات والمقاربات الفضلى في الوقاية من التطرف العنيف ومكافحته في المجال التربوي.

وتهدف هذه المبادرة إلى تطوير حلول ملموسة وتوصيات عملية يمكن أن يعتمدها صناع القرار والعاملون في المجال التربوي والفاعلون في المجتمع المدني، مبرزا أنه سيتم تدارس الممارسات الجيدة المطبقة في إفريقيا، بما في ذلك منطقة الساحل، البؤرة العالمية الجديدة للإرهاب، قصد استخلاص الدروس القابلة للتطبيق في مجال مكافحة التطرف المؤدي إلى الإرهاب والوقاية منه.

ويندرج تنفيذ هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتنزيل الوثائق الإطارية والممارسات الفضلى التي بلورها المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ولا سيما “مذكرة أبوظبي حول الممارسات الجيدة في مجال التربية لمكافحة التطرف العنيف”.

وسيتم في إطار هذه المبادرة، التي ستمتد على مدى سنتين (2023 – 2025)، وضع وإتاحة برنامج لتكوين المكونين على المقاس لفائدة العاملين في الميدان التربوي، وذلك بهدف تعزيز مناعة المتعلمين أمام التطرف العنيف. كما ستتم بلورة حزمة أدوات، وكذا سلسلة من المؤشرات من أجل مساعدة ودعم جهود الحكومات في مجال تتبع وتقييم البرامج والسياسات الموجهة للوقاية ومكافحة التطرف العنيف في مجال التربية.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة