سياسة

تناقضات وزيرة السياحة تضعها في عين العاصفة/صورة

نشرت

في

انتشرت على نطاق واسع، حملة تنتقد قيام وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بقضاء عطلتها السنوية في جزر زنجبار،بتنزانيا في شرق أفريقيا.

حملة الانتقادات، التي لم تقتصر فقط على مواقع التواصل الاجتماعي، بل امتدت إلى بعض المواقع الاخبارية التي تناولت الموضوع بإسهاب، و القاسم المشترك بين جميع هذه الانتقادات لم ينصب على الوجهة التي اختارتها الوزيرة لقضاء عطلتها، بل على تقاسمها/لصور توثق لاستمتاعها رفقة أسرتها، بعطلتها بالجزر، و دعايتها للمزايا السياحية لهذه الجزر.

و أجمع المنتقدون، أنه من غير اللائق بالوزيرة، الدعاية للسياحة بالجزر الواقعة في المحيط الهادئ في الوقت الذي لم تكثرت فيه لأزمة القطاع السياحي بالمغرب، الذي تتحمل مسؤولية تدبير ملفه.

وانتقد بعض المعلقين تناقض الوزيرة، التي تدعي خدمة السياحة المغربية، بل وقيامها بتشجيع المغاربة على تفضيل السياحة الداخلية لإنعاش القطاع الذي ما زال يعاني من انعكاسات سنتين من الركود بسبب أزمة كورونا، في الوقت الذي لم تتردد فيه الوزيرة، في نشر عدة صور، اعتبروها تسويقية للترويج لوجهات خارج المغرب،

وكانت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، قد أكدت في وقت سابق، أن الوزارة والمكتب الوطني المغربي للسياحة يعملان على إبراز المؤهلات السياحية التي تتوفر عليها كل جهات المملكة، من أجل جعلها محطة جلب للسياح المغاربة والأجانب والرفع من مدة الإقامة.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version