أعلنت مجموعة CGI، أحد الرواد العالميين في الاستشارات الإدارية وتكنولوجيا المعلومات الشاملة، عن حصولها على علامة الرقمنة، من المستوى الثاني، والتي تغطي عملياتها في فرنسا بالإضافة إلى اللوكسمبورج ،والمغرب ،ورومانيا وسويسرا. وهي الشهادة التي تؤكد التزام المقاولة بنماذج الرقمية المستدامة.

وتواصل شركة CGI، التي حصلت على علامة المستوى 1 سنة 2022، المُضي في مقاربتها للتحسين المستمر للرقمنة المسؤولة، وبالتالي تصبح أول شركة خدمات رقمية تضم أكثر من 5000 موظف تحصل على علامة المستوى 2.

وتعتمد علامة “الرقمنة المسؤولة” على إطار مرجعي طوره معهد الرقمنة المسؤولة (INR)، وهو مركز أبحاث مهمته التحسيس بتحديات الرقمنة المسؤولة، بشراكة مع وزارة التحول البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر (ADEME) والوكالة الفرنسية العمومية للتحول البيئي، والصندوق العالمي للحياة البرية (WWF)، وهي علامة تكافئ المقاولات التي تتبنى ممارسات أخلاقية ومسؤولة بيئيًا وذلك في إطار مقاربة صارمة ومحددة بوضوح لتقليل بصمتها البيئية و تحقيق إحداث تأثير إيجابي على المجتمع.

و بهذه المناسبة، قالت كارولين دو جراندمايزون، رئيسة CGI بفرنسا ولوكسمبورج: “إن الحصول على علامة المستوى الثاني للرقمنة المسؤولة يوضح التزامنا المستمر بتكنولوجيا رقمية أكثر مسؤولية”. “ويسلط ذلك الضوء على المبادرات الملموسة التي قمنا بتنفيذها بالفعل، مثل تكوين 9000 موظف في التصميم البيئي وتعاوننا الوثيق مع الزبناء الرئيسيين مثل شركة كهرباء فرنسا لتطوير حلول صديقة للبيئة. وتسلط هذه الشهادة الضوء أيضًا على خطة عملنا الاستباقية التي نلتزم بتنفيذها على مدى السنوات الثلاث المقبلة، من أجل دعم طموحنا في الجمع بين الابتكار التكنولوجي والمسؤولية البيئية.

وحتى تكون هذه العلامة مستحقة، فقد تم منح علامة المستوى 2 لشركة CGI بعد عملية تدقيق كاملة لموظفيها وزبنائها ومورديها وشركائها، والتي قام بها مكتب الدراسات المستقل Baker Tilly ، لحساب وكالة LUCIE.

كما قام التدقيق بتقييم CGI على أساس 52 معيارًا يعتمد على خمسة مجالات رئيسية.

تستعد شركة “ستارلينك” لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، التي يرأسها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لاقتحام السوق المغربية من طنجة الى الكويرة، في خطوة هامة لتسريع استراتيجية الادماج الرقمي الطموحة في المملكة ضمن خطة “المغرب الرقمي 2030” والتي تهدف الى جعل الرباط مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا الرقمية.

ويتمتع المغرب بموقع استراتيجي يجعله بوابة الى افريقيا ووجهة جاذبة للاستثمار في هذا المجال، بالإضافة الى قربه من أوروبا ما سيسهل عمليات التبادل التجاري الرقمي.

وسيسمح المشروع مع “ستارلينك” بتوسيع تغطية شبكة عالية السرعة في المناطق الأكثر عزلة في الأقاليم الجنوبية لضمان الخدمات الرقمية وتطوير البنية التحتية للاتصالات بهذه المناطق خاصة مع استعدادات الرباط لاحتضان مونديال 2030.

وكانت المفاوضات بين المغرب والشركة الأميركية قد انطلقت منذ صيف العام 2024 لتأخذ منعطفا حاسما خلال منتدى الأعمال القطري الأفريقي الذي عقد في مراكش في نوفمبر الماضي، حيث لعبت لورين دراير نائبة رئيس الشركة دورا رئيسيا في هذه المفاوضات بين الجانبين.

واعتبرت تقارير إعلامية محلية أن المشروع يتماشى من الناحية الجغرافية مع موقف واشنطن الذي يعترف بالصحراء المغربية كجزء لا يتجزأ من المغرب، فيما سيشكل ذلك ثورة رقمية من شأنها أن تؤدي إلى إمكانية الوصول إلى الإنترنت بالنسبة للسكان المحليين والشركات والمؤسسات، في انتظار أن يتم الحصول على موافقة الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات (ANRT) التي تتولى فحص الجوانب الفنية للنشر، وموافقة المديرية العامة لأمن أنظمة المعلومات (DGSSI) المسؤولة عن تقييم المخاطر الأمنية.

تخطط شركة أبل لإضافة ميزة الترجمة الفورية إلى سماعاتها اللاسلكية AirPods، ما سيمكن المستخدمين من ترجمة المحادثات مباشرة إلى لغات أخرى، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة.

وذكر التقرير أن الميزة الجديدة ستكون جزءًا من تحديث برمجي مرتقب لسماعات AirPods خلال هذا العام، بالتزامن مع إطلاق نظام التشغيل iOS 19.

يُشار إلى أن سماعات Pixel Buds من غوغل توفر خاصية الترجمة الفورية منذ سنوات، مما قد يجعل هذه الخطوة من أبل محاولة لتعزيز تنافسيتها في سوق السماعات الذكية.

ورغم عدم تعليق أبل رسميًا على التقارير، كانت الشركة قد أعلنت العام الماضي عن تحويل سماعات AirPods Pro 2 إلى أجهزة سمعية مساعدة عبر تحديثات برمجية.

كما أشارت بلومبرج سابقًا إلى أن أبل تستعد لإطلاق تحديثات رئيسية لأنظمة تشغيل آيفون، آيباد، وماك خلال العام الجاري، تتضمن تغييرات جوهرية في التصميم والوظائف.