تواصل أطلنطاسند للتأمين ريادتها في الابتكار والتحول الرقمي عبر إطلاق “Assia”، أول مساعدة ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين بالمغرب. التفاصيل.

تم ابتكار “Assia” لتوفير تجربة زبون سلسة، شخصية وفورية. فهي تتجاوز كونها مجرد أداة تكنولوجية، إنها تجسد أسلوبا جديدا للتفاعل مع خدمات التأمين: أكثر سهولة، أكثر فعالية ومتاحة على الدوام.

وترافق “Assia”، باعتبارها مستشارة افتراضية، الزبناء في جميع خطواتهم، وتوفر معلومات عملية حول الإجراءات التي يجب اتباعها في حالة وقوع حادث سير، مثل ملئ محضر ودي أو الاتصال بالسلطات المختصة. وتوضح أيضا الوثائق الضرورية لإعداد ملف وتعرض بالتفصيل الضمانات والتغطيات المرتبطة بمختلف منتجات التأمين التي تقدمها أطلنطاسند وتساعد على فهم أبسط للشروط والحدود والسقوف المدرجة في العقود. كما تقدم “Assia” استشارات خاصة بخصوص الاكتتاب في العقود وتدبير ملفات الحوادث، إضافة إلى صيغ إعادة الشراء الخاصة بمنتجات الادخار والتقاعد.

و في هذا الشأن، قال جلال بنشقرون، المدير العام لأطلنطاسند للتأمين، بأن “اختيار اسم “Assia” يأتي اختصارا لعبارة AtlantaSanad Solutions IA ، بما يعكس بوضوح هوية هذه المساعدة الرقمية المبتكرة.”

وأضاف، بأن “إطلاق “Assia” يأتي كخطوة طبيعية ضمن مسارنا المتواصل في الابتكار، ويؤكد رغبتنا في تسخير التكنولوجيا لخدمة منظومة التأمين بكل مكوناتها”.

و بدلك، تعزز أطلنطاسند للتأمين حضورها الرقمي عبر “Assia”، المتوفرة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع على الموقع الإلكتروني atlantasanad.ma، لتجمع بين قوة التكنولوجيا والقرب من زبنائها. وتمكن هذه المساعدة الذكية من استيعاب أفضل لتطلعات الزبناء بفضل مقاربة شخصية، مما يساهم في تحسين الخدمات وتطويرها بشكل متواصل.

كشفت شركة “آبل” عن استعدادها لإطلاق ميزة جديدة في ساعاتها الذكية للتنبيه بارتفاع ضغط الدم، وذلك عقب حصولها على موافقة رسمية من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

وأوضحت الشركة أن الميزة، التي ستتوفر مع تحديث “watchOS 2″، المرتقب خلال أيام، تعمل عبر مستشعر القلب البصري في ساعة “آبل” لتحليل استجابة الأوعية الدموية لنبضات القلب وكذلك بالاعتماد على خوارزميات التعلم الآلي، حيث تتراجع البيانات على مدى 30 يوما متواصلا قبل تنبيه المستخدم في حالة رصد مؤشرات متكررة لارتفاع الضغط الدموي.

وكشفت “آبل” أنها اعتمدت في تطوير هذه التقنية على بيانات تدريبية من دراسات شملت أكثر من 100 ألف مشارك، وتم التحقق من أدائها في تجربة سريرية شارك فيها أزيد من ألفي شخص.

كما أشارت إلى أن ارتفاع الضغط يؤثر على أكثر من 1.3 مليار شخص بالغ عبر العالم، متوقعة أن تسهم الميزة الجديدة في إخطار ما يزيد على مليون شخص يعانون من ارتفاع ضغط دم غير مشخص خلال العام الأول من الإطلاق.

وحذرت “آبل” من استخدام الميزة لمن تقل أعمارهم عن 22 سنة أو لمن لديهم تشخيص سابق بارتفاع ضغط الدم أو أثناء فترة الحمل، مؤكدة أنها أداة مساعدة وليست بديلا عن التشخيص الطبي المباشر.

أوقفت السلطات المصرية، نحو 40 صانع محتوى على الأقل خلال الشهر الماضي على خلفية منشورات على الإنترنت، تصفها السلطات بأنها خادشة للحياء وتحث على الفجور، بحسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء.

ويقول حقوقيون إن ذلك يأتي ضمن حملة تستهدف حرية التعبير.

وتتضمن حسابات الموقوفين، التي ما زالت بغالبيتها متاحة، محتوى متنوعا يشمل مقاطع راقصة أو محتوى كوميديا وفيديوهات “مزامنة الشفاه” وإعلانات لمستحضرات تجميل منخفضة التكلفة ومقاطع من الحياة اليومية.

ويرى الباحث في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، عمرو مجدي، أن “حملة السلطات المصرية ضد صانعي المحتوى على الإنترنت تهدف إلى قمع آخر فسحة لحرية التعبير في البلاد”.

واعتبر تلك التدابير “جزءا من محاولة الحكومة المستمرة لتجريم جميع أشكال التعبير التي لا تتوافق مع رؤيتها السياسية أو الاجتماعية”.

وجاءت سلسلة التوقيفات بعد شكوى تقدم بها 32 محاميا، اعتبرت أن تسجيلات الفيديو تشكل خطرا على جيل الشباب من دون أي توضيح.

وتسمح القوانين المصرية، بحسب هيومن رايتس ووتش، للمواطنين بتقديم بلاغات ضد أفراد لما يعتبرونه “جرائم” تؤثر على السلامة العامة أو الأخلاق. وتعود للنيابة العامة سلطة البت فيما إذا كانت ستواصل التحقيق وتوجيه الاتهام.