تعقيبا على مضامين التصريح الدي خص به الدكتور حسن أوريد، يومية الصباح، حول التعدد الثقافي و اللغوي، بالمغرب، أصدر المكتب الفيديرالي للفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب،بلاغا، توصلت “أمازيغ نيوز” بنسخة منه، استنكرت من خلاله الفيديرالية ما اعتبرته، “تهجما و أحكام قيمة” بخصوص الحركة الأمازيغية بالمغرب و شمال إفريقيا.
و من ضمن ما جاء في البلاغ المشار إليه، دكرت الفيديرالية أنه :”… في اطار مهامها من أجل النهوض وحماية الأمازيغية ، تلقى المكتب الفيدرالي التصريح السياسي الأخير للسيد حسن أوريد ذي الصلة بمستقبل التعدد اللغوي والثقافي بالمغرب، والمنشور بجريدة الصباح نهاية هدا الأسبوع، والذي جاء فيه جوابا على سؤال “…انه أصبحنا نعيش في وضع يستعمل فيه التنوع الثقافي قنابل موقوتة يتحكم فيها عن بعد، دون أن تكون للدول الوطنية ، أدنى سيطرة على هاته التعبيرات. ” .
وبعد التوقف على مضامين هدا التصريح أعلن المكتب الفيديرالي،استنكاره :”….لأحكام القيمة التي وصف بها حراك الحركة الأمازيغية بالمغرب وشمال إفريقيا، وسياق نضالها من أجل مغرب ديمقراطي متعدد ومتنوع مستوعب لأصالته بعمقها الإفريقي وامتداداتها المتوسطية”.
كما استغربت الفيديرالية، لما وصفته ب ” التمايلات الفكرية” لحسن أوريد، متسائلة عن مصدر:”..المعلومة الإستخباراتية، أو المصدر الموثق الذي أفتى له برؤية احتمال تحول الحركة الأمازيغية أو مطالبها إلى قنابل موقوتة”؟.
و أعلنت الفيديرالية من خلال بلاغها “رفضها” التام لتصريح الناطق الرسمي السابق للقصر الملكي،حسن أوريد و”استياؤها” من دعوته للعمل للسيطرة على تعبيرات الحركات التواقة للتحرر ومنها الحركة الأمازيغية.
كما لم تتردد الفيديرالية في وصف موقف حسن أوريد، ب””ارتداد ضد قيم بناء الدولة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وسعي إرادي أو غير إرادي لتدمير مكتسبات ومسارات الحركة الأمازيغية بالمغرب وعموم مواقعها بدول شمال افريقيا”.