أعلنت TOD، منصة البث الرياضي والترفيهي التابعة لمجموعة beIN MEDIA GROUP، عن توسعها في المغرب، مع توفير تجربة رياضية مميزة، في وقت يستعد فيه المغرب ليعيش سنة استثنائية في كرة القدم.

تدخل TOD السوق المغربية، بتزامن مع اقتراب كأس الأمم الإفريقية 2025، رغبة في تقديم “تجربة مشاهدة أكثر مرونة تلائم طبيعة المشاهدين دائمَي الاتصال في الوقت الحالي” وفق ما جاء في بلاغ للمنصة توصلت “الجديد24” بنسخة منه.

ويشمل هذا الإطلاق بثًّا بدقة 4K، وملخصات فورية بعد المباريات، إلى جانب خصائص مخصصة مثل قوائم المشاهدة، والمفضلة، وتوصيات ذكية للمحتوى.

وتأتي خاصية TOD360 في قلب هذه التجربة، إذ يراد من خلالها، تقريب الجماهير من تفاصيل المباريات من خلال الإحصائيات المباشرة، وخاصية تعدد الشاشات، والجداول الزمنية للمباريات، وبيانات اللاعبين، وخرائط التتبع الحراري (Heatmaps)، إضافة إلى «مناطق المشجعين».

و وفق المصدر ذاته، فقد تم تصميم هذه الميزات لعشاق كرة القدم المعتمدين على البيانات، لتغيّر طريقة متابعة المباريات داخل المنزل وخارجه، مع توفير تعليقات باللغة الفرنسية لأهم المسابقات، إلى جانب التعليق بالعربية والإنجليزية، بفضل شراكات مع أبرز شركات الاتصالات.

و في هذا الصدد قال بيتر ميركيتش، المدير العام في TOD، بالمناسبة: «يُعد المغرب من بين أكثر البلدان شغفًا بكرة القدم على مستوى العالم. نحن نراهم، ونقدرهم، ونرغب في أن نكون إلى جانبهم بشكل فعّال. رؤيتنا في TOD واضحة: أن نمنح كل مشجع أفضل وصول، وأفضل جودة، وأفضل تجربة. نحن نفهم الجمهور المغربي ونقدم له تجربة مشاهدة سلسة في جميع أنحاء البلاد».

وسيتمكن المشجعون في المغرب، من الوصول إلى واحدة من أغنى مكتبات الرياضة عالمياً، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، كأس العالم FIFA، الدوري الإنجليزي الممتاز، لا ليغا، الدوري الفرنسي، دوري أبطال إفريقيا، كأس الكونفيدرالية الإفريقية، الفورمولا 1، الـNBA، بطولات الـATP، ONE Championship، إضافة إلى البطولات الأربع الكبرى للتنس، بجانب محتوى ترفيهي واسع وبرامج للأطفال.

حقق ليفربول الإنجليزي فوزا صعبا على مضيفه إنتر ميلان الإيطالي، بهدف نظيف (1-0) في المباراة التي جمعتهما امس الثلاثاء على ملعب جيوزيبي مياتزا في إطار الجولة السادسة من مرحلة المجموعات ضمن مسابقة رابطة أبطال اوروبا لكرة القدم.

وسجل هدف ليفربول والمباراة الوحيد اللاعب دومينيك سوبوسلاي في الدقيقة 88 بضربة جزاء.

ورفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثامن وبفارق الأهداف عن كل من أتلتيكو مدريد صاحب المركز السابع وريال مدريد صاحب المركز السادس وإنتر ميلان صاحب المركز الخامس وباريس سان جيرمان صاحب المركز الرابع والذي خاض أيضا مباراة أقل مثل ريال مدريد.

يحتضن المغرب في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026 نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في نسختها الــ 35، بمشاركة 24 منتخبا ،حيث تتيح هذه البطولة للاعبين فرصة تحقيق إنجازات باهرة وتخليد أسمائهم في السجل التاريخي لهذه المنافسة القارية الهامة.

وفي ما يلي جرد بأبرز الهدافين في تاريخ نهائيات كأس أمم إفريقيا.

ديدي دروغبا (كوت ديفوار) – 11 هدفا

يعد دروغبا واحدا من أفضل المهاجمين في جيله على مستوى العالم، حيث شارك في 5 نسخ من النهائيات، وسجل 11 هدفا في 21 مباراة، بمعدل 0.45 هدف في المباراة. وكان جزءا من “الجيل الذهبي” لكوت ديفوار، لكنه لم يتمكن من التتويج باللقب، رغم وصوله للوصافة في عامي 2006 و2012. وأنهى دروغبا مسيرته الدولية برصيد 65 هدفا في 105 مباريات، ليصبح الهد اف التاريخي لمنتخب بلاده.

حسام حسن (مصر) – 11 هدفا

شارك حسام حسن في 7 نسخ من المنافسة، وفاز بثلاثة ألقاب بينها فاصل زمني بلغ 20 عاما. فقد فاز باللقب الأول عام 1986، وسجل هدف ا في النهائي بعد 12 عام ا ساهم في فوز مصر على جنوب إفريقيا 2-0. كما تقاسم صدارة هدافي تلك النسخة مع بيني مكارثي، بتسجيل سبعة أهداف. وسج ل هدفه الأخير في نسخة 2006 عندما تغلبت مصر على الكونغو الديمقراطية 4-1 في ربع النهائي في طريقها للتتويج. وسجل حسن 11 هدفا في 21 مباراة بمعدل 0.52 هدف لكل مباراة، وهو الهداف التاريخي لمصر برصيد 69 هدفا في 177 مباراة.

باتريك مبوما (الكاميرون) – 11 هدفا

كان مبوما جزء ا أساسيا من منتخب الكاميرون الذي فاز باللقب عامي 2000 و2002، وسجل 11 هدفا في 17 مباراة بمعدل 0.65 هدف لكل مباراة خلال 4 مشاركات. وسجل مبوما ثلاثية أمام زيمبابوي في 2004، وهدفا في نهائي 2000 أمام نيجيريا (2-0)، وهدفا حاسما أمام مصر في ربع نهائي 2002 (1-0).

حسن الشاذلي (مصر) – 12 هدفا

يمتلك الشاذلي، أفضل معدل تهديف بين الهدافين البارزين، حيث سجل 12 هدفا في 8 مباريات فقط (1.50 هدف لكل مباراة). وقد شارك في ثلاث نسخ (1963، 1970، و1974)، وسجل ثلاثية أمام نيجيريا في أولها، وأحرز الحذاء الذهبي بعد تسجيل 6 أهداف في تلك النسخة. كما سجل 5 أهداف أخرى في نسخة 1970، بما في ذلك ثلاثية أمام كوت ديفوار، وهو اللاعب الوحيد الذي حقق ثلاثيتين في النهائيات.

راشيدي ياكيني (نيجيريا) – 13 هدفا

قاد ياكيني نيجيريا للتتويج بلقب 1994 وكان وصيفا ثلاث مرات (1984، 1988، و1990). يعتبره الكثيرون أبرز مهاجم في تاريخ نيجيريا، وفاز بجائزة الحذاء الذهبي وأفضل لاعب في نسخة 1994. وأنهى ياكيني مسيرته الدولية بـ37 هدفا في 62 مباراة، منها 13 هدفا في 20 مباراة في كأس أمم إفريقيا.

لوران بوكو (كوت ديفوار) – 14 هدفا

فاز بوكو بجائزة الحذاء الذهبي مرتين في كأس أمم إفريقيا (1968 و1970)، حيث سجل 6 أهداف في الأولى و8 في الثانية، بما في ذلك 5 أهداف في مباراة واحدة أمام إثيوبيا، وهو رقم قياسي للمنافسة. سجل 14 هدفا في 12 مباراة بمعدل تهديفي 1.17 هدف لكل مباراة.

صامويل إيتو (الكاميرون) – 18 هدفا

ي عد إيتو الهداف التاريخي لنهائيات كأس أمم إفريقيا (توتال إنيرجيز) برصيد 18 هدفا في 29 مباراة (0.62 هدف لكل مباراة) خلال 6 منافسات بين 2000 و2010. فاز باللقب مع الكاميرون في أول نسختين، وحصد الحذاء الذهبي مرتين (2006 و2008) بـ 5 أهداف في كل نسخة. وامتدت مسيرته الدولية 17 عاما سجل خلالها 56 هدفا في 114 مباراة، ليصبح الهداف التاريخي للكاميرون.