قال الناخب الوطني، نبيل باها، إن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة افتقد للجرأة والشراسة أمام المنتخب البرتغالي في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس بالملعب رقم 8 بمنطقة أسباير بالدوحة، لحساب منافسات الجولة الثانية ضمن المجموعة الثانية في كأس العالم لهذه الفئة.

وأوضح باها، في تصريح صحفي عقب هزيمة “أشبال الأطلس” أمام البرتغال (6-0)، أن “اللاعبين كانوا يدركون جيدا أهمية هذا اللقاء من أجل مواصلة مشوارهم في المونديال، وأنهم كانوا مطالبين بتقديم أداء مغاير تماما لما ظهروا به في المباراة السابقة أمام اليابان”.

وفي معرض تحليله لأداء الفريق الوطني، أشار باها إلى أن الفريق “لم ينجح منذ الدقائق الأولى في كسب أي مواجهة فردية (…)”، مضيفا أن المجموعة “تتميز عادة بشخصية قوية ورغبة كبيرة في الاستحواذ على الكرة وتقديم أداء كروي جيد، غير أن كثيرا من اللاعبين اليوم لم يتمكنوا من ترك بصمتهم في المباراة”.

وتابع الناخب الوطني قائلا: “اللاعبون لا يتحملون المسؤولية وحدهم، فأنا أيضا أتحمل جزءا منها بصفتي المدرب”.

وبعدما سجل أنه من الضروري تدارك الموقف في المباراة الأخيرة، قال باها: “يتعين علينا التحدث إلى اللاعبين وتوضيح أهمية هذه المواجهة”، مشددا على أهمية استعادة الشراسة في الأداء والروح القتالية لاستعادة التوازن.

وسيواجه “أشبال الأطلس” منتخب كاليدونيا الجديدة الأحد المقبل بالملعب رقم 1 منطقة أسباير بالدوحة.

انهزم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة أمام نظيره البرتغالي بنتيجة ( 0 -6) ،في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس على أرضية الملعب رقم 8 في منطقة ( أسباير زون ) بالدوحة ،برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ،من نهائيات كأس العالم لهذه الفئة ،الجارية أطوارها في قطر.

وبهذه النتيجة، قلص المنتخب المغربي حظوظه في التأهل الى الدور المقبل من هذه التظاهرة العالمية، سيما وأنه تعثر في المباراة الأولى أمام نظيره الياباني بثنائية نظيفة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بفوز المنتخب البرتغالي برباعية نظيفة، وهي النتيجة التي عكست تفوقه التكتيكي والبدني على مختلف الخطوط في وقت بدى فيها المنتخب المغربي تائها، حيث لم يتمكن من تهديد مرمى الخصم وظل الحارس البرتغالي كونيا في شبه راحة.

ومع بداية اللقاء مارس المنتخب البرتغالي ضغطا متواصلا على دفاع المنتخب المغربي من خلال الاستحواذ على الكرة، وهو ما مكنه من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 20 بعد توغل المهاجم جواو اراغو داخل مربع العمليات ليسدد الكرة بقوة، لم يفلح الحارس بلعروش في التصدي لها.

وواصل المنتخب البرتغالي على نفس المنوال ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 22 عن طريق الجناح أنيسيو كابرال، الذي استطاع بمجهود فردي التغلب على الدفاع المغربي ويركن الكرة بسهولة في المرمى.

واصل الفريق البرتغالي هجومه ليضيف الهدف الثالث بواسطة المهاجم ماتيوس مايدي في الدقيقة 25، ثم سجل الهدف الرابع في الدقيقة 29 عبر اللاعب جوزي نيتو.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح البرتغال بعد عرقلة المهاجم كابرال من قبل الحارس بلعروش، ليحولها ماتيوس ميدا إلى هدف رابع في الدقيقة 44.

في الشوط الثاني، لم يختلف الحال كثيرًا، حيث أضاف خوسيه نيتو الهدف الخامس في الدقيقة 46، وسط انهيار واضح في صفوف المنتخب المغربي، الذي عجز عن مجاراة الأداء المنظم والتكتيكي للمنتخب البرتغالي.

و استمر البرتغاليون في السيطرة على المقابلة، وأضافوا الهدف السادس في الدقيقة 60 بواسطة خوسيه نيتو.

يشار إلى أن المنتخب المغربي سيخوض آخر مباراة في دور المجموعات يوم الأحد المقبل، عندما يلتقي منتخب كاليدونيا الجديدة على أرضية الملعب رقم 1 في مجمع “أسباير زون” بالدوحة، في الساعة 14:30 بتوقيت المغرب.

فاز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة على منتخب طاجيكستان بنتيجة 7 أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت يومه الخميس 6 نونبر 2025 بمدينة الرياض، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدورة ألعاب التضامن الإسلامي بالمملكة العربية السعودية.

وسجل أهداف المنتخب الوطني كل من: البقالي (3 اهداف )، سفيان المسرار، عبد الكبير بوقدير، سفيان الشعراوي، وإدريس الرايس فني.

وكان المنتخب المغربي قد تعادل في المباراة الأولى بهدفين لمثلهما أمام منتخب إيران، وسيواجه في اللقاء الأخير من دور المجموعات منتخب أفغانستان.