ينشد برشلونة مواصلة سلسلة إنتصاراته عندما يحل ضيفا على رايكو فايكانو الثلاثاء ضمن المرحلة الثالثة للدوري الإسباني لكرة القدم، في حين يمني النجم الفرنسي كيليان مبابي فك عقدته التهديفية عندما يحل ضيفا برفقة ريال مدريد على لاس بالماس الخميس.
وسيكون النادي الكاتالوني، وصيف الموسم الماضي خلف ريال مدريد البطل، مرشحا فوق العادة لتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة، على الرغم من أن فوزيه الافتتاحيين جاءا بشق الأنفس على فالنسيا وأتلتيك بلباو 2-1، ويدين بالفضل في كليهما الى مجهود لافت لمهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي (36 عاما) الذي سج ل ثلاثة أهداف في مباراتين، بينها هدف الفوز على بلباو في الدقيقة 75.
وسيلاقي فريق المدرب الألماني هانزي فليك امتحانا دقيقا أمام رايكو فايكانو الذي استهل الموسم بنتائج لافتة بعد فوزه على ريال سوسييداد افتتاحا 2-1 قبل أن يتعادل أمام خيتافي من دون أهداف الاسبوع الماضي.
كذلك، فإن رايو فايكانو فاز في ثلاث من آخر ست مباريات أمام البلاوغرانا في الدوري، وتلقى خلال هذه السلسلة خسارة يتيمة (0-3) في أيار/مايو الماضي.
ولا يزال برشلونة يبحث عن سبل إشراك لاعبه الجديد داني أولمو في ظل عدم قدرة إدارة النادي الكاتالوني على تسجيله بسبب صعوباته المالية، فاكتفى صانع ألعاب لايبزيغ الالماني السابق بالجلوس في المدرجات خلال المباراة السابقة.
واعترف المدرب فليك بأنه “لا يعرف” ما إذا كان سيتم تسجيل الوافد الجديد أولمو في الوقت المناسب، ولكن حتى لو نجح النادي، فمن غير المرجح أن يبدأ اللاعب الذي تألق مع منتخب بلاده المتوج هذا الصيف بلقب كأس أوروبا، بسبب قلة مبارياته.
ويدرك برشلونة تماما أن فقدان النقاط في مباريات مماثلة سيشكل نكسة كبيرة لأي طموح له بإستعادة اللقب، خصوصا أن الفريق الملكي سيكون صعب المنال عندما يبلغ مستواه الأقصى.
حصد ريال مدريد فوزه الأول في “لا ليغا” هذا الموسم بثلاثية نظيفة أمام بلد الوليد الاحد، وجاءت جميع أهدافه في الشوط الثاني ومن بينها هدفان للمغربي براهيم دياس والبرازيلي إندريك في الدقائق الأخيرة.
وكان ريال استهل الموسم بتعادل مخي ب أمام ريال مايوركا 1-1.
لذلك، سيأمل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بمواصلة تعزيز الإنسجام وإستغلال التفو ق الفردي من خلال وجود الثلاثي فينيسيوس جونيور ورودريغو وكيليان مبابي.
ولم يفلح مبابي في افتتاح غل ته التهديفية بعد وأضاع العديد من الفرص المتاحة في المواجهة الأخيرة أمام بلد الوليد.