كشفت “الشبكة المغربية-الأمريكية” التي تتخد من واشسنطن مقرا مركزيا لها، عن موعد ومكان انعقاد الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للإعلام.

و سيُقام المنتدى في مقر مؤسسة إيفي أكشن (AV Action Foundation) بمدينة الإسكندرية، فيرجينيا (Virginia) في واشنطن يوم الجمعة 26 يونيو 2026،

و في تصريح لمحمد الحجام مدير و مؤسس “الشبكة المغربية-الأمريكية” خص به “الجديد24″، تهدف هذه التظاهرة الدولية إلى منح الصحافيين المغاربة فرصة، للانفتاح على التجربة الإعلامية الأمريكية، وخلق شبكة تعاون قوية بين الصحافيين المغاربة ونظرائهم بالولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا مع تأكيد حضور شخصيات أمريكية وازنة من عالم الإعلام، السياسة، وصناعة القرار بواشنطن، فعاليات هذه الدورة.

و يرتقب أن تتمحور أشغال هذا المنتدى، حول القضايا الأكثر راهنية في المشهد الإعلامي العالمي، بحيث ستتميز بتنظيم ثلاث ندوات رئيسية تتناول:

دور الذكاء الاصطناعي (AI): وتأثيره على مستقبل مهنة الصحافة.

مستجدات صحافة البودكاست: دورها في تقديم الأخبار والتحليل المعمق.

الإعلام الرياضي وتغطية مونديال 2026: التغطية الإعلامية لبطولة كأس العالم 2026 (التي تستضيفها أمريكا وكندا والمكسيك).

و أضاف الحجام، أن هذه الدورة، ستشكل فرصة لـتقييم التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال حرية الإعلام والتحديات التي تواجه العاملين فيه.

و ستتوج أشغال المنتدى، بتكريم الزميل و أستاذ الاعلام، الصحفي حسن ندير، إلى جانب فعاليات اقتصادية، ثقافية وفنية تقديرًا لإسهاماتهم.

و ختم المتحدث ذاته تصريحه للموفع بالتأكيد على ، أن هذه التظاهرة تُعد “فرصة متميزة لـدعم الحوار الاستراتيجي القائم بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية”من خلال الانفتاح على الرأي العام الأمريكي والاقتراب أكثر من مغاربة أمريكا الذين يناهز عددهم مائتي ألف مغربي ومغربية.

استأنف المدافع الدولي المغربي، أشرف حكيميالتداريب في مركز تدريبات باريس سان جرمان، من دون أي إزعاج، بعد شهر من إصابته بالتواء خطير في الكاحل، وفق صور نشرها ناديه ثاني الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وتظهر هذه الصور التي تعود الى يوم أمس الخميس، أفضل لاعب في إفريقيا هذا العام والذي يأمل في المشاركة مع المنتخب المغربي، في كاس أمم إفريقيا 2025 التي يستضيفها على أرضه في الفترة بين 21 ديسمبر و18 يناير المقبل، وهو يجري على هامش تدريبات المجموعة الباريسية، في تطور وصفه مدربه الإسباني لويس إنريكي بأنه “خبر سار” خلال مؤتمر صحافي الجمعة.

وأضاف إنريكي “ننتظر أن يتعافى، لكن بعد ذلك ستكون هناك كأس الأمم الإفريقية، ومن المفترض أن يعود إلى صفوف منتخب بلاده، وليس إلى الفريق”.

ويخوض قائد منتخب “أسود الأطلس” سباقا مع الزمن للمشاركة في البطولة على أرض المغرب، وهو هدف رئيسي في موسمه، منذ أن تعرض لتدخل عنيف من الجناح الدولي الكولومبي لبايرن ميونيخ الألماني لويس دياس في الجولة الرابعة من دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في باريس في الرابع من نوفمبر الماضي.

تتجه أنظار العالم، ولا سيما عشاق كرة القدم، الجمعة، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث سيتم سحب قرعة كأس العالم 2026 بحضور الرئيس دونالد ترامب. وستكون النسخة المقبلة الأكبر في تاريخ البطولة على الإطلاق، إذ يشارك فيها 48 منتخبا مقابل 32 في قطر 2022. وتقام المباريات في كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بين 11 يونيو و 19 يوليوز.

وتقام المباراة الافتتاحية في ملعب أزتيكا بمكسيكو قبل أن تمتد البطولة لنحو ستة أسابيع وتختتم بالمباراة النهائية في ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرزي.

ويقود عملية القرعة المدافع الإنكليزي السابق ريو فيردناد برفقة سامانثا جونسون صانعة المحتوى الرياضي الحائزة على عدة جوائز دولية، ومجموعة من مشاهير الرياضة الأمريكيين بينهم نجم كرة السلة السابق شاكيل أونيل ولاعب كرة القدم السابق توم برايدي.

ستوزع المنتخبات المشاركة على 12 مجموعة. سيضم التصنيف الأول من القرعة كندا، المكسيك، الولايات المتحدة، إسبانيا، الأرجنتين، فرنسا، إنكلترا، البرازيل، البرتغال، هولندا، بلجيكا وألمانيا.

وسيكون المنتخب المغربي في التصنيف الثاني بجانب كرواتيا، كولومبيا، أوروغواي، سويسرا، اليابان، السنغال، إيران، كوريا الجنوبية، الإكوادور، النمسا، وأستراليا.

وتتواجد منتخبات مصر والجزائر وتونس وقطر والسعودية في التصنيف الثالث بصحبة النرويج، بنما، إسكتلندا، الباراغواي، ساحل العاج، أوزبكستان، وجنوب أفريقيا.

أما الأردن المتأهل إلى النهائيات لأول مرة في تاريخه، فسيكون في التصنيف الرابع بجانب الرأس الأخضر، غانا، كوراساو، هايتي، نيوزيلندا، المنتخبات الأربعة المتأهلة من الملحق الأوروبي والمنتخبين المتأهلين من الملحق العالمي.

ومن حيث المبدأ، تقوم القاعدة على عدم وجود أكثر من منتخب من نفس الاتحاد القاري في نفس المجموعة، وهو ما ينطبق على كافة الاتحادات القارية، باستثناء الاتحاد الأوروبي الممثل في البطولة بما مجموعه 16 منتخبا.

ويجب أن تضم كل مجموعة منتخبا أوروبيا واحدا على الأقل، واثنين على الأكثر.