تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية والسرية البحرية بالحسيمة، زوال أمس الجمعة، من إحباط محاولة لتهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا على مستوى شاطئ جبرون، وذلك في إطار العمليات التمشيطية المستمرة لمحاربة التهريب الدولي للمخدرات.

وأفادت مصادر من عين المكان، أن هذه العملية النوعية، أسفرت عن حجز 25 رزمة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 946 كيلوغراماً، كانت مخبأة بعناية داخل الشاطئ في انتظار نقلها على متن قارب نحو السواحل الجنوبية لإسبانيا. وقد تمت عملية الانتشال بمساعدة غطاسين من أبناء المنطقة، ما ساهم في تسريع وتيرة الحجز.

و جاءت هذه العملية، تتويجاً لتحريات دقيقة ومراقبة ميدانية باشرتها مصالح الدرك إثر ورود معلومات استخباراتية حول تحركات مشبوهة بالمنطقة، مما مكن من تنفيذ تدخل استباقي حال دون تنفيذ عملية التهريب.

وقد فتحت النيابة العامة المختصة تحقيقاً عاجلاً لتحديد مسار الشحنة والجهات التي تقف وراءها، في وقت تواصل فيه المصالح الأمنية أبحاثها لتوقيف المتورطين، ضمن مجهود متواصل لردع الشبكات الإجرامية الناشطة على سواحل شمال المغرب.

في إطار عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2025، يذكر وزير الداخلية الشباب الذين تمت دعوتهم لملء استمارة الإحصاء الخاصة بالخدمة العسكرية، ولم يقوموا لحد الساعة بملئها، أنه يتعين عليهم أن يبادروا إلى ملء استمارتهم عبر الموقع الإلكتروني (www.tajnid.ma) قبل انتهاء الفترة المحددة للإحصاء يوم الإثنين 23 يونيو الجاري في تمام الساعة الثانية عشرة ليلا.

وأضاف وزير الداخلية، في بلاغ تذكيري حول هذه العملية، أنه يتعين على الشباب، ذكورا وإناثا، الراغبين في التطوع لأداء الخدمة العسكرية أن يبادروا بدورهم، قبل انتهاء الفترة المحددة لإجراء عملية الإحصاء يوم الإثنين 23 يونيو الجاري في تمام الساعة الثانية عشرة ليلا، إلى ملء استمارة الإحصاء الخاصة بهم عبر نفس الموقع الإلكتروني (www.tajnid.ma).

ومن جهة أخرى، يلفت وزير الداخلية انتباه الشباب المدعوين لملء استمارة الإحصاء، الراغبين في الاستفادة من الإعفاء لسبب من الأسباب المقررة في القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، أن يودعوا في أقرب وقت ممكن، وعلى أبعد تقدير يوم الإثنين 23 يونيو الجاري كآخر أجل لذلك، طلبات إعفائهم مرفقة بالوثائق اللازمة لإثبات سبب الإعفاء لدى السلطة الإدارية المحلية أو بمقر العمالة أو الإقليم أو عمالة المقاطعات التابع لدائرة نفوذها الترابي محل إقامتهم. وسجل البلاغ أنه فور انتهاء الفترة المحددة لعملية الإحصاء، ستقوم اللجنة الإقليمية في كل عمالة وإقليم بدراسة طلبات الإعفاء المقدمة لديها واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، مع إخبار أصحابها بالقرارات المتخذة في شأن طلباتهم.

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، مساء أمس الثلاثاء، من توقيف شابة تبلغ من العمر 26 عاما، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية.

وجرى توقيف المشتبه فيها، على مستوى محطة السكة الحديدية الرئيسية في المدينة، بينما كانت تستعد للصعود إلى أحد القطارات، وفق بلاغ رسمي صادر الأربعاء.

وأضاف المصدر ذاته، أن عملية التفتيش المنجزة، في عين المكان، أسفرت عن ضبط 3072 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى كميات صغيرة من مخدر الكوكايين كانت بحوزة المعنية بالأمر.

ويُشتبه في أن الشابة كانت تنشط ضمن شبكة لترويج المخدرات عبر وسائط النقل العمومي، في سياق ما تعتبره الأجهزة الأمنية “استراتيجية متجددة” تعتمدها بعض الشبكات الإجرامية لتفادي المراقبة المباشرة، خصوصا في المحطات ومحاور السفر.

وقد تم إخضاع المشتبه فيها، لتدابير الحراسة النظرية، فيما يتواصل البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط، ورصد باقي المتورطين أو المتواطئين المفترضين.