شكلت الإستراتيجية الجديدة للقطب الاجتماعي 2026- 2021 لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة محور اجتماع تنسيقي نظم، الجمعة 04/02/2022 بطنجة ، بمشاركة فاعلين ترابيين ومن المجتمع المدني.
وجرى اللقاء بشكل جمع بين الحضوري والافتراضي، برئاسة وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، وبحضور عامل إقليم الفحص أنجرة عبد الخالق المرزوقي نيابة عن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية، ورئيس مجلس الجهة عمر مورو ، وبرلمانيين وممثلي الهيئات المنتخبة والمجتمع المدني ورؤساء المصالح الخارجية المعنية .

وشكل الاجتماع، ال12 من نوعه منذ إطلاق هذه السلسلة من اللقاءات بالداخلة، فرصة للاطلاع على انتظارات وتطلعات الفاعلين المعنيين على الصعيد الترابي وإشراكهم في بلورة الإستراتيجية الجديدة ومخطط عمل القطب الاجتماعي، وكذا لتعزيز الانسجام بين المخطط وبرامج التنمية الترابية في المجالات الاجتماعية، التي يوليها المغرب اهتماما خاصا.
وأكدت الوزيرة حيار، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الاجتماع هو بمثابة منصة للإنصات والإصغاء والاستماع للمقترحات والأفكار والتفاعل حول استراتيجية الوزارة على المستوى الجهوي، وذلك من خلال تفكير وذكاء جماعي، يهدف في المقام الأول إلى دعم ركائز الدولة الاجتماعية كما أرادها صاحب الجلالة الملك محمدالسادس.
وأضافت الوزيرة أنه إذا كانت جهة طنجة- تطوان – الحسيمة غنية بتنوع مواردها وبإرثها الحضاري والثقافي العريق والمنفتح على ثقافات عالمية، وبدينامية مجتمعها المدني، فإنها تزخر أيضا بالتجارب الرائدة في مجال تدبير الشأن الاجتماعي بشراكة مع مكونها الجمعوي، وهو ما سيعطيها السبق في الابتكار والتجديد في مجالات التضامن والإدماج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للفئات الهشة.
وأجمعت التدخلات على أن المغرب ، في المجال الاجتماعي ، لا تنقصه الخبرة والعمل الميداني المتميز ، ولتعزيز هذه المكتسبات يستوجب الأمر دعم الترسانة القانونية التي تخص الجانب الاجتماعي ، وتبسيط المساطر المتعلقة بعمل المؤسسات الاجتماعية والاستفادة من الدعم ، وتخصيص مخططات واستراتيجيات تهم الفئات الاجتماعية حسب تطلعاتها وخصوصياتها واهتماماتها.