سياسة
النقابة الوطنية للتعليم تعلن رفضها للنظام الأساسي الجديد

نشرت
منذ سنتينفي
بواسطة
سلطانة المستغفر
انتقد المكتب الوطنى للنقابة الوطنية للتعليم، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ما اعتبرته “انفراد” وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإحالة مرسوم النظام الأساسي على الحكومة، قبل الحسم في العديد من الملفات والقضايا العالقة.
ووصف المكتب، في بيان له توصل به موقع “الجديد24”، تصرف الوزارة بأنه “خرق سافر لمبدأ الإشراك، وخروج عن منهجية اتفاق 14 يناير 2023”.وقال المكتب إنه كان “حريصا، طيلة مسار التفاوض، الذي كان عسيرا وشاقا، على إيجاد الحلول لكل الملفات والقضايا المطروحة، بروح الالتزام والمسؤولية بغاية إنصاف كل الشغيلة التعليمية”.
واعتبر المكتب أن مصادقة الحكومة على المرسوم المحال عليها دون الأخذ بملاحظات النقابات الواردة في المذكرة المرفوعة للوزارة، يوم الجمعة الماضي (22 شتنبر)، جعل النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية “معيبا وناقصا، رغم العديد من المكتسبات التي جاء بها، والتي كانت نتيجة لنضالات الشغيلة التعليمية، والحضور المتميز والفاعل للوفد المفاوض للنقابة الوطنية للتعليم”.
و ختمت النقابةا بيتنها بتوجيه الدعوة لانعقاد المجلس الوطني ، قصد قراءة المرسوم المصادق عليه، والوقوف على معطيات وملابسات الموضوع، واتخاذ المواقف التي تفرضها المرحلة.
سياسة
في خطوة نادرة.. حزب العدالة والتنمية يُندّد باعتداء إيران على قطر

نشرت
منذ 43 دقيقةفي
يونيو 24, 2025بواسطة
سلطانة المستغفر
في تحول مفاجئ ، أصدر حزب العدالة و التنمية، بلاغا ندد من خلاله، بالاعتداء الذي نفذته إيران على قاعدة “العديد” الأمريكية في دولة قطر ، معبرًا عن تضامنه الكامل مع الشعب القطري وإدانته الشديدة لما وصفه بـ”الاعتداء السافر على سيادة دولة عربية”.
و أكد حزب المصباح، في البيان الصادر مساء الإثنين 23 يونيو 2025، على أن :” ردَّ إيران على ما تعرضت له من اعتداء على سيادتها وأراضيها لا يجوز، تحت أي ظرف أو أي مبرر، أن يتم بخرق سيادة وأراضي وتهديد أمن وطمأنينة مواطني ومقيمي دولة عربية لا علاقة لها بما تتعرض له إيران من عدوان عسكري صهيو-أمريكي مرفوض ومدان”.
و هي أول مرة، تبادر فيها قيادة حزب العدالة و التنمية، إلى التصريح علنا بموقف من هذا القبيل ضد السياسات الايرانية بالمنطقة العربية، من خلال أدرعها العقائدية، سواء تعلق الأمر بلبنان أو سوريا أو اليمن، أو حتى عندما اتضح للجميع بالحجة و الدليل مدى تورط ايران، في الدعم المباشر لجبهة البوليساريو، عبر ميليشيا حزب الله، وبواسطة شبكاتها النشطة عبر السفارة الإيرانية في الجزائر، مما استدعى، إعلان المغرب في مايو 2018 عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، من خلال سحب السفير المغربي من طهران، وإغلاق سفارة إيران في الرباط.
سياسة
المغرب يدين الهجوم الصاروخي الذي استهدف سيادة دولة قطر

نشرت
منذ 15 ساعةفي
يونيو 23, 2025بواسطة
منال المستضرف
أعربت المملكة المغربية عن “ادانتها الشديدة” للهجوم الصاروخي “السافر” الذي استهدف سيادة دولة قطر ومجالها الجوي.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الإثنين، أن المملكة المغربية تعبر عن تضامنها التام مع دولة قطر الشقيقة إزاء كل ما من شأنه ان يمس أمنها وطمأنينة مواطنيها.
سياسة
تحقيق لصحافية إسبانية تقارن فيه بين ما شاهدته في تندوف والعيون

نشرت
منذ 3 أيامفي
يونيو 21, 2025بواسطة
ريتا المصمودي
في إطار الندوة الدولية التي تنظمها اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، يومي 20 و 21 يونيو الجاري، بمشاركة 35 من الصحافيين والإعلاميين والخبراء من البلدان الأوروبية والعربية والأفريقية وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى عدد من الصحافيات والصحافيين المغاربة، قدمت الصحافية الأسبانية باتريثيا ماجيدي، شهادة عن تحقيق اجرته في تندوف ووقفت على الحقائق وحجم التضليل الذي تمارسه جبهة البوليساريو.
السلام عليكم، اسمي باتريثيا ماجيدي، وكما يدلّ عليه اسمي، فإنّ لقبي ذو أصل عربي. وإنّ من أعظم ما علّمني إيّاه والدي، هو أن أحمل هذا الاسم بشرف، وأن لا أكذب، لأنّ الكذب يسيء إلى هذا الشرف.
أودّ أن أتقدّم أولاً بالشكر إلى المنظّمين على هذه الفرصة العظيمة.
إنني هنا لأنّ شخصاً ما، في وقتٍ سابق، سألني: “هل تعرفين شيئاً عن تندوف؟ عن اللاجئين الصحراويين؟” فأجبته: “ما الذي يُفترض أن أعرفه؟ أو ماذا علّموني؟ لا شيء.” كانت الصورة التي أحتفظ بها في ذهني آنذاك مجرّد خيمة بلون كاكي، تحيط بها قوات عسكرية. تلك هي الصورة التي ظلّت في ذهني حتى عام 2018.
ثمّ قال لي ذلك الشخص: “هل ترغبين في أن تسلكي طريق الحقيقة؟ الطريق الذي لا يبعد عن الأذن سوى بأربعة أصابع؟ ما يُروى لكِ من جهة، وما ترينه بعينيكِ من جهة أخرى.” فقرّرت أن أبدأ تلك الرحلة.
ذهبت وحدي، دون أي بروتوكول رسمي، قرّرت أن أعيش كما يعيش الصحراويون، وقد تولّى تنظيم رحلتي جبهة البوليساريو عبر ممثلها في إقليم الباسك. وحين وصلت إلى هناك، هزّتني الحقيقة التي رأيتها، إذ لم يكن لها أدنى علاقة بما يُقال في إسبانيا.
منذ أن وطأت قدماي أرض تندوف، ومنذ لحظة نزولي في المطار العسكري، كان كلّ شيء صامتاً، خادعاً، مليئاً بالأكاذيب، وهو ما جعلني أكثر يقظة في سمعي وبصري. لم أكن وحدي لحظة واحدة؛ كان هناك رجل يُدعى “جيل”، من المفترض أنه سائقي، لكنني شعرت طوال الوقت أنني مراقَبة. لم يُسمح لي بإجراء المقابلات التي أردتها، واضطررت لأن أفرض نفسي.
أذكر في تلك الفترة أنه كان هناك قافلة مساعدات (سيارات 4×4) محجوزة في ميناء وهران، منعتها الجزائر من العبور، واضطررت أن أفعل كلّ ما بوسعي – وحتى ما هو مستحيل – لكي يسمحوا لي بالذهاب إلى الهلال الأحمر، بينما كانوا يُصرّون على إبقائي 3 أيام في حفل زفاف لا طائل منه بالنسبة لي. أنا كنت أريد أن أعرف ما الذي يحدث فعلاً هناك.
وبعد جهد طويل، وطلبٍ وإلحاح، وصلت إلى الهلال الأحمر، لكنني لم أجد القافلة. لا أعرف ما الذي حدث لها، لكن من غير المعقول أن تُوزَّع في ساعات قليلة. لا بد أن جزءاً منها على الأقل ما زال هناك.
وهناك اكتشفت، كما أروي في الوثائقي الذي أنجزته بعنوان **”من تندوف إلى العيون، طريق الكرامة”**، أنّ كلّ شيء يُباع، نعم كلّ شيء. كنت في إحدى “الولايات”، وكان هناك محالّ تجارية وصيدليات، تُباع فيها الأدوية التي يتم التبرّع بها من إسبانيا ومن دول كثيرة أخرى.
الماء مخزَّن في خزّانات مموّلة من الاتحاد الأوروبي – أي إنها بالمجّان – لكنّ الصحراوي يُجبر على شرائه. اكتشفت تجارة متكاملة، تُموّلها إسبانيا من خلال الأقاليم والبلديات، بينما لا يرى الصحراوي شيئاً من تلك الأموال. لا يتمتّعون لا بالأدوية ولا بالغذاء، لأنهم مضطرون إلى شرائها.
لن أتحدث عن المستشفى لأنني تناولته في الوثائقي أيضاً، مستشفى لا يحتوي حتى على حبة أسبرين. كلّ شيء يُباع في الصيدليات، وإحدى تلك الصيدليات كان يديرها مدير المستشفى نفسه، وهو من أقارب مسؤولي جبهة البوليساريو.
هناك، وبعد صعوبات ومحاولات متعددة لإفشال جهودي، تمكنت من إجراء مقابلة مع صحراوي يُعرّف نفسه بأنه من الصحراء لكنه لا ينتمي إلى جبهة البوليساريو. والده – ما يُضفي مصداقية أكبر على شهادته – توفي خلال الحرب مع المغرب، وهو اليوم ملاحَق من قِبل الجبهة. لا يُسمح له بالكلام، ولن أفصح عن التفاصيل حتى لا أفسد الوثائقي، لكنّه تعرّض لمعاملة وحشية عندما حاول تقديم شكوى لأحد ما يُسمّى بالوزارات في تندوف.
عندما تصل إلى تندوف، تواجه أولاً حاجز الجيش الجزائري، وبعد اجتيازه، يأتيك حاجز ثانٍ يتبع لجبهة البوليساريو، كلّهم مسلحون. هناك وقت محدد للدخول وآخر للخروج من المخيمات: لا يُسمح لك بدخول المخيمات بعد منتصف الليل. إن وصلت بعد الساعة 12 ليلاً، فعليك أن تنام في السيارة أو في أي مكان، لكن لا يُسمح لك بالدخول حتى التاسعة صباحاً.
خرجت من هناك وأنا مقتنعة بأنّ **الرهائن الحقيقيين هم الصحراويون الذين لا يوالون جبهة البوليساريو**. فكلّ الصحراويين الذين يُراد أن يُشاهَدوا في وضح النهار لأغراض “السياحة الإنسانية”، يعودون ليلاً إلى تندوف، إلى القرية. لا يعيشون فعلاً في المخيمات، بل في مساكن مريحة، فيها تكييف وهواء، وكلّ وسائل الراحة.
بعد خمسة أيام، قرّرت أن أرحل، وذهبت بمفردي أيضاً، لأنني أؤمن أنّ من يريد أن يرى الحقيقة عليه أن يذهب بنفسه، من دون بروتوكولات تأخذه إلى الفندق وتعيده. ولهذا، قررت أن أذهب إلى **الصحراء الغربية – إلى الجزء التابع للمغرب**.
لم أرغب في إجراء مقابلات مع مسؤولين مغاربة، بل سعيت للتحدث مع صحراويين. واكتشفت أنّ القناة الجهوية الوحيدة هناك، كنت في مدينة العيون. وكان أول ما حيّرني أنني كنت في العيون! وكنت قادمة لتوي من تندوف! إذن، كيف أكون في نفس المكان؟
حينها أدركت أنهم في تندوف قد استخدموا نفس الأسماء. وهذا يربك أي باحث عن الحقيقة. فقد خرجت من “العيون” (بكتابة مختلفة: Aiun)، وعدت إلى “العيون” (Laâyoune). وعندما وصلت، قلت لنفسي: سيأخذونني إلى المدينة ثم إلى المخيمات. لكنني بدأت أرى مطاعم ماكدونالدز!
وقلت لنفسي: “ماكدونالدز لا يُفتح في مناطق نزاع.” وشاهدت – دون أن أقصد – لقطة لسيدتين صحراويتين ترتديان “الملحفة”، توقفتا لتُصافحا سيدتين مغربيتين، وتبادلن القُبل والعناق، ثم واصلن المشي كصديقات. لم أستوعب حينها كيف بيعت لي صورة “العداوة الكبرى” بينما الواقع كان مختلفاً تماماً.
وفي اليوم التالي، عندما ذهبت لإجراء مقابلات، فوجئت بأنه لم تكن هناك أي مخيمات، وأنّ العيون هي بالفعل مدينة العيون، ومع كل الأشخاص الذين أجريت معهم مقابلات – من رؤساء جهات، ورؤساء بلديات، وأعضاء مجالس محلية، وما نُطلق عليهم في إسبانيا اسم “العُمد” – تبيّن لي أنهم كلهم صحراويون. وكنت أسألهم عن عشائرهم، فكانوا يعرفون عشيرتهم وينحدرون فعلاً من الصحراء.
وهذا الأمر دمّر كلّ الصور النمطية التي كنت أحملها. كانت رحلة امتدّت لخمسة أيام، لكنها كانت بالنسبة لي من أكثر التجارب كشفاً للحقيقة، وهي الرسالة التي أحاول منذ ذلك الحين إيصالها: أنّ هناك واقعاً حقيقياً، وهناك كذبة يتمّ تسويقها.
سنحت لي الفرصة أيضاً، وكان من حسن حظي، أن أجريت مقابلة مع الشاعر البشير الدخيل ، وهو أحد مؤسّسي جبهة البوليساريو. وتجدر الإشارة إلى أنه وُلد تحت الحكم الإسباني. عندما كان اسم “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” طويلاً جداً، طُلب منه – نظراً لكونه متعلماً جامعياً – أن يُوجد اسماً أقصر، أكثر قابلية للترويج، وأكثر “تسويقاً”، فخرج من فمه اسم “جبهة البوليساريو”، فهو صاحب التسمية.
ولكن، حين أجريت معه المقابلة، وقد أدرك حينها ما آلت إليه الأمور، قال لي إنّ جبهة البوليساريو أصبحت شركة خاصة بتمويل عام إسباني. كنت أقول له: “لا بدّ أن هناك رقابة، على الأقل من طرف البنوك الجزائرية؟” كنا نتحدّث عن ملايين اليوروهات. فقال لي: “لا، كنّا نحمل الأموال في حقائب غير مسجّلة!” ذكرني ذلك بفضيحة أكياس القمامة في ماربيا. وحين قرر الانفصال عن الجبهة، اعتقلته البوليساريو.
نعم، تمّ اعتقاله. لمن يظن أنه لا توجد سجون، فليعلم أن جبهة البوليساريو تمتلك سجناً، بل يُعرف باسم “سجن الرشيد”، في قلب الصحراء. يمكنني أن أسهب في الحديث عن أصناف التعذيب التي يمارسونها على من يُفترض أنهم “إخوتهم الصحراويين”، أولئك الذين يدّعون الدفاع عنهم.
وسأذكر في ختام حديثي رابط الوثائقي لمن يرغب في الاطّلاع عليه.
عندما عدت إلى إسبانيا، عدت بعزيمة قوية لأُحدّث الناس عن الحقيقة كما هي. فأنا أتألم لوضع إسبانيا. أتألّم لرؤية المتقاعدين غير قادرين على تغطية مصاريف آخر الشهر، ولمعاناة الأطفال من الفقر، في حين تُخصّص مبالغ طائلة من المال لا تصل إلى اللاجئين الحقيقيين، لأنّ أولئك اللاجئين محتجزون من قِبل جبهة البوليساريو، يُستخدمون كرهائن.
فمن دونهم، لم تكن الجبهة لتجد من تطلب باسمهم الدعم المالي. وبهذا، أصبحت العدوّة رقم واحد بالنسبة لهم. وعندما عُرض الوثائقي في السينما بمدينة فيتوريا، وأنا التي عشت خلال سنوات “الرصاص” في إقليم الباسك، خلال زمن “إيتا”، لم أشعر حينها بالخوف كما شعرت عند عرض الفيلم. لقد ذكروني بفلول “إيتا” حين كانوا يُضيّقون علينا، يمنعوننا من الكلام، يُهاجمونني في الشارع، يبصقون عليّ.
رأيت الكثير من العنف والكراهية في عيونهم، لدرجة جعلتني أتساءل، ولو للحظة…
وهذا ما أود الحديث عنه، لأننا كنّا نتحدث عن الشائعات والمغالطات، لكن هناك أيضاً ما يُسمّى بالصمت.
حين لا يتمّ إسكاتك بشكل مباشر، يُهدّدونك، وفي كثير من الأحيان ينجحون في إسكات الحقيقة والمعلومة. لكنني تماسكت وقلت لنفسي: “إذا لم ينجح هذا التهديد في إسكاتي، فلن ينجح أي تهديد آخر.” جبهة البوليساريو لن تسكتني.
عندما جئت إلى المغرب، لاحظت ظاهرة أخرى منتشرة في إسبانيا، وهي أنّ المغرب يُقدَّم وكأنه “عدو”، وكأننا مطالبون بكراهيته. لا أفهم لماذا ينبغي لنا أن نبحث عن كيان أو دولة أو شخص نُعلّق عليه الكراهية.
وحين وصلت إلى هنا، وجدت اللطف، وجدت القرب الإنساني، ووجدت موقفاً أحبّ أن أرويه لأنه يُعبّر تماماً عن روح الثقافة العربية.
كان يوم جمعة – وهو يوم مقدّس عند المسلمين – ويُؤكل فيه الكسكس. وقد ذكّرني ذلك عندما كنت صغيرة في إسبانيا، حيث كان يوم الأحد يوماً مقدّساً، وكانت تُحضّر فيه وجبة خاصة، إمّا الباييّا أو الدجاج مع البطاطا المقلية.
رأيت شخصاً ينزل بطبق كبير من الكسكس. فسألت “هل هذا والده؟ أخوه؟ أحد من عائلته؟” فقيل لي: “لا.”
وأضاف: “هذا هو يوم الجمعة، اليوم المبارك، حيث يُطهى الكسكس في البيوت، ويُطهى منه أكثر من الحاجة، لكي يُعطى لمن لا يملك قوت يومه.”
تأثرت كثيراً بهذا الموقف. فمهما بلغنا من التحضّر أو الحداثة أو “العالم الأول”، فأنا – في إسبانيا – لم أرَ أحداً يطهو طبَق باييّا إضافياً، أو يشتري نصف دجاجة ليأخذها إلى الكنيسة كما يحدث هنا مع المساجد، أو ليقدّمها لمحتاج في الشارع. أعتقد أنّ هذا يُعبّر كثيراً عن طبيعة الشخصية المغربية.
لا أدري إن كان هذا يحدث في دول أخرى، لكنني أتكلم هنا عن ما رأيته شخصياً.
أودّ أن أختم، دون الإطالة أكثر، بالتأكيد على أنّ الصحفيين ووسائل الإعلام لا ينبغي لهم أن يسمحوا لأحد بأن يُسكتهم أو يُهددهم، أو يُعرّض رسالتهم للخطر.
قد يقول البعض: “الأمر نسبي”.
وأنا أيضاً واجهت التهديدات من طرف جبهة البوليساريو.
أدعوكم لتجربة المشي في أي شارع من شوارع المغرب، ليلاً، دون مرافقة، دون خوف. وهو ما لا أجرؤ على فعله في كثير من بلدان أوروبا.
وأدعوكم كذلك إلى مشاهدة الوثائقي الخاص بي: “من تندوف إلى العيون: في طريق الكرامة”، لأنه عملٌ نابع من القلب، ومن رؤية كسرت كلّ القوالب المسبقة لدي. كنت أظنّ أن “الشرير” هو المغرب، وأن “الطيب” هو جبهة البوليساريو، وعدت مقتنعة تماماً بالعكس، وعالمة تماماً بما تقوم به الجبهة.
معركتي هي هذه: أن لا يُقدَّم المزيد من الأموال لجبهة البوليساريو، لأنها لا تُستثمر في شعبها، بل في السلاح.
ولا أجد ما أضيفه سوى أن أشكركم على منحي فرصة التعبير، ومشاركة تجربتي، وتوجيه دعوة لكل من يعمل في الصحافة، من أجل صحافة حرّة، حقيقية، وميدانية – لا صحافة المكاتب والصالونات.
إن أردت أن ترى الحقيقة، فعليك أن تذهب بنفسك، وحدك، دون مرافق، ودون من يأخذك إلى الأماكن التي اختاروها لك. بل اذهب حيث تشاء، وتحرك كما تشاء.
شكراً جزيلاً.

في خطوة نادرة.. حزب العدالة والتنمية يُندّد باعتداء إيران على قطر

مقتل عالم نووي إيراني في ضربة إسرائيلية

مونديال الأندية: الأهلي المصري يودع بعد تعادله المثير مع بورتو ن

ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على “وقف تام لإطلاق النار”

جمال العلمي يكشف أسرار بناء فندق ” إكسلسيور” التاريخي

سعيد الكحل.. الوحدة الترابية معيار الوطنية

دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ

أمين بنهاشم يتعرض لحادث سير بأمريكا وحالته الصحية مستقرة

المغرب يدين الهجوم الصاروخي الذي استهدف سيادة دولة قطر

قطر تعتبر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد “انتهاكا صارخا” وتحتفظ بحق الرد

إيران تعلن استهداف قواعد أميركية في قطر والعراق

انقطاع الكهرباء في إسرائيل بعد قصف إيراني لمرافق “إستراتيجية”

نجوم أسود الأطلس يثيرون اهتمام كبار أندية الدوري الإيطالي

“الفيفا” يحتفل بمشجعة مغربية باعتبارها المتفرج رقم مليون

كاتدرائية البيضاء تحتضن إقصائيات بطولة العالم للبريك دانس Redbull Bc one

إسرائيل تستهدف بضربة سجن إيوين في طهران

بونو يرفع من حظوظ الهلال للتأهل لثمن النهائي

الطفلة غيثة تغادر المستشفى بعد تعافيها من حادث دهس على الشاطئ

كأس أمم إفريقيا للسيدات.. الناخب الوطني يعقد ندوة صحفية غدا الثلاثاء بسلا

مقتل 22 شخصا بتفجير انتحاري غير مسبوق داخل كنيسة في دمشق

جمال العلمي يكشف أسرار بناء فندق ” إكسلسيور” التاريخي

نجوم لوس أنجليس يرفعون الصوت ضد إجراءات ترامب بحق المهاجرين

35 قتيلا في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة من غزة

المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة يحتفي بالفنانة لطيفة أحرار

35 قتيلا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع

سعيد لكحل يكتب..إيران في خدمة الأمريكان

سماع دوي انفجارات جديدة في طهران

ضربات إسرائيلية واسعة على إيران تشمل منشأة نطنز النووية

النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان تطالب بالتوزيع العادل لمشاركة الفنانين المغاربة

ايداع قيلش “بطل شواهد الماستر” سجن الوداية بمراكش

وزارة وهبي تنفي اختراق أنظمتها المعلوماتية

إنجاز جديد غير مسبوق لجامعة ابن طفيل

تفلت: توقيف فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا

“غوغل” توفر ميزة إنشاء “بودكاست” قائم على الذكاء الاصطناعي

تطوان: توقيف بارون مخدرات مبحوث عنه وطنياً

جامعة ابن طفيل الأولى على الصعيد الوطني في التصنيف الدولي للجامعات 2025

ستة علماء نوويين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي

“مجابن بل المغرب” تكرس دورها كمقاولة مواطنة

الغابون تجدد بنيويورك تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي

تعيينات بمناصب عليا في التعليم والصناعة

الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي

الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر

المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU

في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف

نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية

تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

ذاكرة ليست للنسيان.. تفاصيل محاولة اغتيال ادريس البصري ( الحلقة الثالثة)

الملحن سعيد الامام يكشف لأول مرة تفاصيل عن الراحل عبدو الشريف

الاكثر مشاهدة
-
الجديد TV منذ 6 ساعات
جمال العلمي يكشف أسرار بناء فندق ” إكسلسيور” التاريخي
-
مجتمع منذ 7 أيام
35 قتيلا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
-
واجهة منذ 5 أيام
إنجاز جديد غير مسبوق لجامعة ابن طفيل
-
واجهة منذ 6 أيام
جامعة ابن طفيل الأولى على الصعيد الوطني في التصنيف الدولي للجامعات 2025
-
دولي منذ 7 أيام
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي قرب مركز مساعدات بخان يونس
-
تكنولوجيا منذ 7 أيام
الإنترنت مصدر رئيسي للأخبار لدى 78% من المغاربة
-
رياضة منذ 7 أيام
عبد الرحيم طالب يتولى قيادة نادي الجيش الرواندي
-
على مسؤوليتي منذ 3 أيام
هكذا أصابت لعنة “بنت الصالحين” والي مراكش لتصديقه الوهم!!