نفت مصر مزاعم تتحدث عن استعدادها لنقل نصف مليون فلسطيني بشكل مؤقت لمدينة مخصصة بشمال سيناء كجزء من خطة إعادة إعمار قطاع غزة.

وجاء ذلك في بيان للهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم الجمعة 21 مارس، ردت فيه القاهرة على مزاعم وسائل إعلامية دون تسميتها مشددة على موقفها الثابت بـ”الرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين”.

وقالت الهيئة إن “مصر تنفي بصورة قاطعة وتامة المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة”.

وجددت القاهرة، عبر البيان الذي تناقلته وسائل إعلامية، رفضها “القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر”.

كما جددت التأكيد على أن أي محاولة لتهجير سكان غزة ستكون بمثابة “تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري”

كما ذكرت أن موقف مصر تجاه إعمار قطاع غزة قائم على “عدم مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، وهو ما وافقت عليها القمة بالإجماع”.

أعلن الجيش السوداني الجمعة، أنه استعاد القصر الجمهوري في الخرطوم من قوات الدعم السريع التي ردت باستهداف المجمع بطائرات مسيرة، بعد حوالى عامين على بدء الحرب.

وبث التلفزيون الرسمي لقطات لمقاتلين يحتفلون بالسيطرة على القصر الجمهوري،، قبل أن يؤكد مصدر عسكري أن ثلاثة صحافيين يعملون في تلفزيون السودان، قتلوا جراء هجوم بطائرة مسيرة نفذته قوات الدعم السريع على القصر، بعيد إعلان القوات الحكومية استعادة السيطرة عليه.

وقال وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الاعيسر أن القتلى هم منتج ومصور فيديو وسائق في التلفزيون الحكومي.

وأدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية للسودان وانهيار اقتصاده الضعيف أصلا، ودفعت بالملايين إلى حافة الجوع.

وأكدت الأمم المتحدة أن في الخرطوم وحدها يعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص من ظروف مجاعة.

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الجمعة، إن الغارات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل 11 شخصا.

وأوضح الناطق باسم الدفاع، المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس، إن ثلاثة أشخاص قتلوا في غارات قبل فجر الجمعة، وثمانية خلال اليوم، مشيرا الى أن من بينهم ستة منهم في مدينة غزة واثنان في عبسان جنوبا.