يتواصل القمع الممارس ضد الصحفيين الجزائريين المستقلين. وقد قضت محكمة بالعاصمة الجزائرية، اليوم الأربعاء، بالسجن لمدة سنة، 6 أشهر منها موقوفة التنفيذ، على الصحفي كاتب عمود، سعد بوعقبة، بتهمة “التحريض على الكراهية” و “نشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية”، وذلك وفق اللجنة الجزائرية للإفراج عن المعتقلين.
وكان سعد بوعقبة (78 عاما) الذي يعتبر عميدا الصحافيين الجزائريين، قد وقع في فبراير الماضي عمودا نشر على موقع إلكتروني والذي اعتبر البعض أن محتواه “مهين” لسكان منطقة الجلفة (وسط).
ورغم نفيه هذه الاتهامات، فقد تم اعتقال الصحفي سعد بوعقبة ووضع تحت الحراسة النظرية مطلع فبراير 2023، قبل أن يوضع تحت المراقبة القضائية مع منعه من مغادرة الجزائر.