قتل 47 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 الثلاثاء، إثر قصف إسرائيلي على “آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب مركز مساعدات لتوزيع الدقيق قرب محطة التحلية” في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أعلنه الناطق باسم الدفاع المدني، الذي وصف ما حدث بـ “مجزرة جديدة ضد الجياع”.

وياتي ذلك، بعد يوم من حادثة مماثلة أودت بحياة خمسين فلسطينيا كانوا ينتظرون بدورهم مساعدات غذائية قرب موقع تشرف عليه مؤسسة غزة الإنسانية.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل في ما وصفه بأنه “مجزرة جديدة ضد الجياع” “نُقل على الأقل 47 شهيدا وأكثر من 200 مصاب، من بينهم أطفال، إلى مستشفى ناصر (بخان يونس) عندما أطلق الاحتلال النار على آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب مركز مساعدات لتوزيع الدقيق قرب محطة التحلية” في شرق خان يونس.

وأفاد عدد من شهود العيان أن العديد من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية تتمركز على بعد أقل من كيلومتر شرق منطقة محطة التحلية شرق خان يونس، فيما تحلق طائرات إسرائيلية مُسيَرة على ارتفاعات منخفضة فوق المنطقة.

حثت الصين الثلاثاء، رعاياها إلى مغادرة ايران في أقرب وقت ممكن ، فيما تدور مواجهة عسكرية متصاعدة بين إيران وإسرائيل.

وقالت السفارة الصينية، لدى طهران في رسالة نشرتها على الانترنت إنها “نسقت مع الجانب الإيراني تسهيل المغادرة وذكرت الرعايا الصينيين في إيران بمغادرة البلاد عبر المعابر الحدودية البرية في أقرب وقت ممكن”.

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، أنه قتل المسؤول العسكري الإيراني علي شادماني قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، في ضربة جوية خلال الليل واصفا إياه بأنه “رئيس أركان الحرب في إيران”.

وجاء في بيان للجيش “في أعقاب معلومات استخبارية دقيقة وانتهاز فرصة عاجلة خلال ساعات الليل هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو مقر قيادة في قلب طهران وقضت على المدعو علي شادماني رئيس أركان الحرب في ايران وأعلى قائد عسكري والأكثر قربا إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي”.

واعتبر الجيش أن قتل شادماني يمثل “ضربة إضافية للقوات المسلحة الإيرانية”.