كثفت إسرائيل الثلاثاء، حشو قواتها مع بدء استجابة جنود الاحتياط لأوامر الاستدعاء، تمهيدا لإطلاق هجوم هدفه السيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر والمدمر بعد قرابة عامين من الحرب مع حركة حماس.
وأفاد الدفاع المدني عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا، في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر الثلاثاء، مع تكثيف إسرائيل منذ أيام القصف والعمليات على مدينة غزة، وهي الأكبر فيه. وتمضي الدولة العبرية في الخطة التي أقرتها للسيطرة على المدينة، على رغم تزايد الضغوط الدولية والداخلية التي تدعوها لإنهاء الحرب في غزة حيث أعلنت الأمم المتحدة المجاعة الشهر الماضي.
وتقدر الأمم المتحدة أن عدد سكان محافظة غزة التي تضم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، يصل إلى نحو مليون نسمة، علما بأن آلاف السكان غادروا المدينة في شمال القطاع.
وبينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عملية تعبئة عشرات آلاف جنود الاحتياط بدأت الثلاثاء بشكل تدريجي، قالت قناة “كان 12” إن موجة ثانية من أوامر الاستدعاء متوقعة في نوفمبر.