كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن لقاء مرتقب، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وذلك على هامش قمة مصغرة تجمع الولايات المتحدة بخمسة قادة من دول غرب إفريقيا.

وأورد موقع “Semafor” الأمريكي، أن هذا اللقاء قد يشكل تمهيدا لخطوة نحو استئناف العلاقات بين موريتانيا وإسرائيل، بعدما قطعت نواكشوط علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب سنة 2010 عقب حرب غزة.

ومن المرتقب، وفق المصدر ذاته، أن يجتمع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية أيضا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتواجد بالولايات المتحدة، في لقاء ثنائي لم يعلن عنه رسميا.

ويأتي هذا التحرك ضمن جهود دبلوماسية تقودها إدارة ترامب لدفع مسار التطبيع بين إسرائيل ودول إفريقية، في إطار رؤية جديدة للعلاقات الأمريكية-الإفريقية تركّز على تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، بدلا من مقاربة المساعدات التقليدية.

قالت سفيرة موريتانيا في واشنطن، سيسه بنت الشيخ ولد بيده ، إنها لا علم لها بتنسيق مرتب بشأن لقاء مرتقب بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفتها بأنها “أخبار زائفة”.

إلى دلك، قالت سفيرة موريتانيا في واشنطن، سيسه بنت الشيخ ولد بيده، في تصريح ل «صحراء ميديا» أنه، وحتى لحظة توقفها عن مزاولة مهامها عند الساعة 15:15 من مساء أمس، لم يكن هناك أي أساس لما تم تداوله إعلاميًا. واختتمت تصريحها بالقول: “أليس الصبح بقريب”، في إشارة إلى أن الحقيقة ستتضح قريبا.

بعد نحو عقدين من إلزام المسافرين عبر المطارات الأميركية، بخلع أحذيتهم ضمن إجراءات الفحص الأمني، تستعد السلطات لإنهاء هذه السياسة تدريجياً، وفقاً لما أوردته شبكة “ABC News”.

وأفادت مصادر مطلعة للشبكة بأن إدارة أمن النقل (TSA) تخطط للسماح للمسافرين بالاحتفاظ بأحذيتهم أثناء مرورهم في نقاط التفتيش الأمنية داخل عدد من المطارات الكبرى في الولايات المتحدة، بدءاً من يوم الأحد المقبل.

وبحسب التقرير، تلقى عناصر الأمن في مختلف المطارات مذكرة رسمية الأسبوع الماضي تفيد ببدء تطبيق القرار الجديد، الذي يهدف إلى تسهيل إجراءات السفر دون الإخلال بمعايير السلامة.

ويأتي هذا التحول بعد سنوات من الأبحاث التي أجرتها الوكالة الأمريكية، لتطوير آليات الفحص الأمني وتخفيف القيود على الركاب.

ويعد هذا الاجراء، تحولاً كبيراً منذ أن بدأت إدارة أمن النقل في مطالبة الركاب بخلع أحذيتهم في عام 2006.

ولجأت السلطات إلى اعتماد سياسة خلع الأحذية ضمن الفحص الأمني بالمطارات بعد 5 سنوات من محاولة الراكب البريطاني ريتشارد ريد تفجير رحلة تابعة لشركة أميركان إيرلاينز، كانت متوجهة من باريس إلى ميامي، بمتفجرات معبأة في حذائه.

قتل 20 فلسطينيا على الأقل، في غارتين نفذهما الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء في خان يونس جنوب قطاع غزة ومخيم الشاطئ في غرب مدينة غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس، إن مسعفين “نقلوا ما لا يقل عن 20 شهيدا بينهم ستة أطفال على الأقل وسيدتان وعشرات المصابين إثر غارتين نفذهما الاحتلال فجرا في منطقة المواصي بخان يونس، ومخيم الشاطئ”.

وأوضح أن “10 شهداء قضوا في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت خيمة تؤوي نازحين من عائلة شعبان في منطقة العطار في منطقة المواصي بخان يونس، فجرا” وقد نقلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.

وأضاف بصل، أنه نقل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة “10 شهداء بينهم 6 أطفال وسيدتان، وأكثر من 30 مصابا جراء غارة جوية استهدفت منزل عائلة جودة الذي يؤوي عشرات النازحين في منطقة البلاخية الأثرية في مخيم الشاطئ”.

وذكر شهود عيان أن المنزل المكون من ثلاثة طوابق دمر كليا على ساكنيه إثر الغارة الجوية.