قال الجنرال الإسباني فيرناندو أليخاندري في مقابلة صحفية إن الجيش المغربي قلص الفجوة بينه وبين الجيش الإسباني.
وقال: “لقد كنا نتفوق عليهم، لا نعرف الجيش المغربي جيدًا لكن أجرينا معهم تمرينات مشتركة. صحيح أننا نتفوق عليهم من ناحية التكنولوجيا لكن هذه الفجوة تتقلص بشكل كبير. لأنهم مستمرون في الاستثمار ونحن توقفنا.
وأضاف أن الجيش المغربي لا يعتبر إسبانيا عدوا حاليًا، لكن وفقًا له قد نتحول لعدو.
تحدث الخبير العسكري الإسباني ياغو رودريغيز بإسهاب حول التطور الكبير الذي يشهده قطاع الدفاع في المملكة المغربية.
وتحدث الخبير حول زيادة الإنفاق العسكري للمغرب في السنوات الأخيرة حيث وصل عام 2013 لـ 4% من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقًا له، قفز هذا الرقم في عام 2020 لـ 5.6%. في المقابل، في نفس الفترة، بلغ الإنفاق العسكري في إسبانيا من 0.9% إلى 1% من الناتج المحلي.
وقال إن أخطر الأسلحة التي حصل عليها المغرب والتي تشكل خطرًا كبيرًا على إسبانيا هي أنظمة الصواريخ بعيدة المدى التي تسمح للمغرب بضرب مدن مثل قادش ومالغا .
وذكر على وجه الخصوص أنظمة “هيمارس” الأمريكية الصنع التي حصل المغرب على 18 وحدة منها مع 40 صاروخ “أتكامز” الباليستي التكتيكي.
وانتقل للحديث حول الصفقات المغربية التي تم إبرامها مع إسرائيل التي وصفها بأنها “غامضة”. وقال إن سلاحين حصل عليهما المغرب يثيران قلقه بشدة وهما “هاروب” و”هاربي” وهما طائرتين مسيرتين انتحاريتين تحملان رؤوس متفجرة مع مديات تصل إلى 500 – 1000 كيلومتر على التوالي. في المقابل إسبانيا تملك بالكاد 46 صاروخ كروز من طراز Taurus في ترسانة سلاح الجو الإسباني.
وفي نظره لا يمتلك الجيش الإسباني أنظمة دفاع جوي جيدة ولا قدرة مماثلة على الرد في حالة ما إذا هاجم المغرب على إسبانيا بهذه الأنظمة الإسرائيلية والأمريكية! “بعبارة أخرى، يتفوقون علينا في مجال الإغراق الهجومي بالصواريخ طويلة المدى”.
وأضاف أن المغرب يتوفر على قمرين متقدمين للتجسس، في حين تمتلك إسبانيا قمر واحد فقط قديم جدًا.
المصدر: موقع الدفاع العربي