أعلنت شركة إندرايف، التطبيق الأول لخدمات النقل الذكي، والرحلات التشاركية في المغرب، إبرام اتفاقية تعاون مع مؤسسة الأطلس الكبير، ضمن مبادرة مجتمعية لدعم الاستدامة البيئية وتمكين المجتمعات الزراعية المحلية اقتصاديًا.
وفي إطار هذا التعاون المثمر، ساهمت إندرايف في غرس 51,769 شجرة فاكهة في الدار البيضاء وإقليم الحوز، بتكلفة إجمالية بلغت 36,000 دولار، مما يعكس هذا المشروع البيئي التزام إندرايف بالاستدامة وأهدافها في دعم المبادرات الصديقة للبيئة في المغرب.
وكشفت إندرايف عن آلية تنفيذ هذه المبادرة البيئية الفريدة من نوعها، حيث قامت الشركة بالتبرع بأموال زراعة الأشجار مباشرة من عائدات رحلات إندرايف خلال شهري يناير وفبراير الماضيين. هذه الخطوة لا تعزز دور إندرايف في التنمية المستدامة في المغرب فحسب، بل تُظهر أيضًا تأثير المسؤولية المجتمعية للشركات في حماية البيئة وتعزيزها.
وفي الفترة من مارس إلى يونيو ستكثف إندرايف، جهودها لدعم الاستدامة من خلال زراعة المزيد من الأشجار في المغرب، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الأطلس الكبير باستخدام KoboToolbox، حيث سيتم غرس ما يقرب من 5,000 شجرة شهريا خلال الفترة من مارس إلى يونيو في الدار البيضاء، كما سيشهد إقليم الحوز زراعة 8,000 شجرة في شهر مارس، و8,000 شجرة في شهر إبريل، و8,000 شجرة في شهر مايو، و7,769 خلال شهر يونيو، وتشمل أنواع الأشجار المزروعة في هذه المبادرة: أشجار اللوز، وأشجار الأركان، وأشجار الكرز الحلو، وأشجار التين، وكرمة العنب، وأشجار الزيتون، وأشجار الرمان.
مبادرة إندرايف البيئية وجهودها لتعزيز الاستدامة لا تتمحور فقط حول زراعة الأشجار؛ بل تهدف أيضًا إلى دعم الأسر الزراعية المحلية، وتستهدف هذه المبادرة الوصول لأكثر من 70 أسرة زراعية تضم حوالي 400 فرد في الدار البيضاء وإقليم الحوز.
وفي هذا السياق، صرح أنس الطوسي، مشرف عمليات السائقين بإندرايف في المغرب: “تستهدف إندرايف ضمان وصول فوائد هذا المشروع البيئي إلى أولئك الذين يشاركون بشكل مباشر في زراعة الأشجار، ودعم الأسر الزراعية المحلية في المغرب، مما يساعدهم على خلق مستقبل أكثر استدامة وربحية، فهذه المبادرة سوف تثمر عن حوالي 18,119,150 درهمًا مغربيًا سنويًا لكل شجرة على مدى سبع سنوات، كما أن غرس أشجار الفاكهة والمحاصيل سيزيد دخل الأسر ويضمن لها استقرارًا ماليًا جيدًا.”