قرر المجلس الوطني للصحافة سحب البطاقة المهنية من مدير نشر الموقع الإلكتروني “كود” لمدة 6 أشهر.
وجاء إصدار المجلس الوطني للصحافة لهذا القرار في حق أحمد نجيم مدير نشر موقع “كود”، بعدما تقدمت المدونة المغربية شامة درشول بشكاية ضده أبرزت من خلالها أن الموقع الإخباري المذكور :”..مارس في حقها مجموعة من أساليب التشهير والإساءة لها ولمسارها المهني والاجتماعي وكذا حياتها الشخصية، والتشكيك في صحتها العقلية والنفسية وتسريب المعطيات القانونية والمالية الخاصة بها”.
واعتبر المجلس من خلال قراره الذي توصلت “الجديد24” بنسخة منه، أن ما تضمنته الشكاية المرفوعة، تستوجب المتابعة التأديبية، حيث تقرر توجيه إشعار إلى المشتكى به لتمكينه من الإطلاع على وثائق الملف، غير أنه تخلف عن الحضور بعد عدة استدعاءات، وفق ما جاء في تقرير المجلس الوطني للصحافة.
قرار المجلس، استند أيضا على بعض المعطبات التي توفرت لديه و التي اعتبر أنها تتنافى مع أحكام ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، من قبيل استعمال موقع “كود” الإخباري،لعبارات قدحية ووصف رأي المشتكية بالبلادة واستعماله لعبارة “الدبانة شامة” وكذا اتهامها بمحاولة توريط صحفيين مغاربة في مؤسسة اعلامية تابعة للإخوان المسلمين والقاعدة في ليبيا دون دليل، بالإضافة لتقديم المرأة في صورة تمييزية وحاطة من كرامتها، وهو ما يخالف الفقرة السادسة من المحور الثاني المتعلق بالمسؤولية اتجاه المجتمع التي تنص على “لا يمكن ترويج البذاءة أو المصطلحات الساقطة …”.
وبما أن المشتكى به، “..لم يقدم ما ينفي الاتهامات الواردة في المقال، فقد قرر المجلس سحب بطاقة الصحافة المهنية من أحمد نجيم مدير موقع كود لمدة 6 أشهر”، بحسب ما جاء في قرار المجلس.
إلى ذلك، اعتبرت المشتكية شامة درشول في تعقيب لها على قرار المجلس الوطني للصحافة في تدوينة لها عبر فيسبوك، أن “سحب بطاقة الصحفي من ناشر موقع كود أحمد نجيم لمدة ستة أشهر، هو إقرار من المجلس بفظاعة ما نشر ضدي، وضد شركتي، وضد زبناء شركتي، وضد أخي، والعبارات القدحية التي استعملت في حقي، والاكاذيب التي تضمنها المقال التشهيري دون حجة أو دليل”.