نشرت أكثر من 350 شخصية في عالم السينما، بما في ذلك المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، رسالة عشية مهرجان كان السينمائي، أدانوا فيها “الصمت على التأثير القاتل للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة”.

الرسالة التي نشرت الليلة الماضية على موقع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية حملت عنوان: “في كان، لا ينبغي إسكات الرعب في غزة”. تم تسمية المهرجان على اسم فاطمة حسونة، الفنانة والمصورة الصحفية من غزة والتي قتلت في هجوم إسرائيلي في أبريل الماضي، بعد 24 ساعة فقط من الإعلان عن العرض العالمي الأول لفيلم وثائقي عن حياتها في قطاع غزة في المهرجان.

وسلطت الرسالة الضوء أيضًا على قضية المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، الذي “تعرض، بحسب الرسالة، لاعتداء من قبل المستوطنين، واعتقله الجيش الإسرائيلي في نهاية شهر مارس، قبل أن يتم إطلاق سراحه تحت ضغوط دولية”.

وجاء في الرسالة أيضًا: “بصفتنا فنانين وفاعلين ثقافيين، لا يمكننا الصمت بينما تحدث إبادة جماعية في غزة. ما جدوى مهنتنا إذا لم نستخلص العبر من التاريخ؟ لماذا هذا الصمت؟”.

دانت محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء، الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم عام 2021 على واحدة على الأقل من المرأتين المد عيتين عليه.

ولم تنته بعد تلاوة الحكم في شأن المرأة الأخرى، فيما غاب عن الجلسة الممثل البالغ 76 عاما الذي يعد آخر عمالقة السينما الفرنسية.

تحتضن مدينة طنجة، في الفترة الممتدة من 29 ماي إلى فاتح يونيه 2025، فعاليات الدورة الأولى من “مهرجان الضفاف الثلاث” المنظم من طرف مؤسسة ثقافات العالم .

و يرغب هذا المهرجان، متعدد التخصصات، في تكريم مدينة طنجة، ذات البعد الدولي و ذات الضفاف الثلاث والفخورة بجذور أسلافها.

كما يسعى، هذا المهرجان، وفق ما جاء في بلاغ للمؤسسة المنظمة، توصلت “الجديد24″ بنسخة منه، إلى اعتبار الفنون المدونة في تاريخ طنجة، بمثابة جسور عابرة للقرون والثقافات
والأماكن، على صورة المدينة التي تقدم نفسها كفضاء لتلاقي الامال و نقل المعارف.

و سيساهم في تنشيط فعاليات هذه الدورة، العديد من الفنانين المرموقين على الساحة الوطنية والدولية، ومن بينهم اللبنانية جاهدة وهبي، نجمة الشرق، التي تعد من أجمل الأصوات في العالم العربي، و عمر المتيوي الملحن البارز وعازف العود والعالم الموسيقي برفقة مجموعة الشستري للغناء والموسيقى الصوفية، وفرقة إيتاكا وهي من المجموعات الشهيرة في المشهد الموسيقي الكاتالوني الجديد، وجوقة لندن كوميونيتي غوسبل بأغانيها الروحية المنبثقة من الايمان المسيحي للطائفة الأمريكية الأفريقية، والرباعي تيغران كازازيان الذي يجمع بين موسيقى الجاز والموسيقى الأرمنية، والصوت العذب للسوبرانو سميرة القادري في إبداعها ” من ضفة إلى أخرى”.

كل مساء، في قصر الفنون والثقافة، المقام الرفيع للحياة الثقافية في طنجة، سيقدم فنانون مغاربة وعالميون حفلات موسيقية متميزة. كما يتضمن المهرجان أيضا حفلين موسيقيين هامين، بعد ظهر يومي السبت و الأحد، في حدائق المندوبية، المعلمة التاريخية في المدينة، وثالث صبيحات أدبية وظهيرة شعرية.

وبدعم من بعض المؤسسات العمومية والفاعلين الخواص، المحليين والجهويين والوطنيين، يعتزم
مهرجان الضفاف الثلاث ” طنجة تغني العالم” ترسيخ مكانته ضمن الفعاليات التي لا يمكن
الاستغناء عنها في المشهد الثقافي والفني والفكري المغربي.