على مسؤوليتي
محمد الطالبي يكتب عن الشناقة والسياسة

نشرت
منذ 3 أسابيعفي
بواسطة
محمد الطالبي
* محمد الطالبي
يتبادل أطراف التحالف الحكومي، بشكل علني ومباشر الاتهامات حول أزمة الغذاء بالمغرب، وتحديدًا الارتفاع المهول لأسعار المواد الغذائية. وإن كان ذلك بعناوين بارزة كتداول أسعار الأغنام بعد القرار الملكي بخصوص عيد الأضحى القادم، وكذلك أسعار السمك، وخاصة السردين ويتبادلون كرات الاتهام فيما بينهم في نوع من العبث ودراما السياسة في بلدنا .
والحقيقة أن الغلاء، وباء أصاب البلاد والعباد في كل المجالات، من السكن والصحة والتعليم والتغذية، مما يجعل المواطن المغربي يقضي حياته مهددًا بأداء الفواتير للبنوك التي تفعل فيه ما تشاء، لا ما يشاء، ويبقى أمامها بلا أدوات للمقاومة في ظل شروط الإذعان بمنطق الاستسلام.
الأزمة المركبة دفعت التحالف الحكومي للحديث بصوت خافت، ولكن بتوجيه ومضمون خطيرين، إذ تكاد تختصر أزمات البلد في وجود مضاربين أو “شناقة” هنا وهناك، هم من يلهبون الأسعار، دون الإتيان على ذكر أن هؤلاء المعنيين أو المشار إليهم هم “شناقة” أصلاً في المجال السياسي والحزبي والنقابي، ومحتكرون للريع وناهبون للصفقات التي تفصل على المقاس.
بل إننا لا يجب أن ننسى الشاب صاحب سمك مراكش في قضية العسل، والتي كانت صورة واضحة لما يجري في الاقتصاد، حيث تمت محاولة توظيف مؤسسة دستورية بحجم البرلمان، لخدمة وجهة نظر اقتصادية لبرلماني، على الأقل من الأغلبية، يحتكر جزءًا كبيرًا من العسل استيرادًا وتوزيعًا وتسعيرًا.
وهنا تكمن الخطورة، إذ أن يخترق “الشناقة” ولوبيات العقار والتعليم الخصوصي والصفقات كل ما يُرى وما لا يرى فهي ماساة ايضا ، واختراق المؤسسات المعوّل عليها في حماية البلد واستقراره واقتصاده وروحه وشعبه، من برلمان ومستشارين وجماعات ترابية وكل البنيات الأخرى، فهو ماساة مركبة ومعقدة وحتى الحكومة أصبحت تعيش تضارب المصالح.
وربما لأول مرة نعيش مع حكومة، يغلب عليهاالتوحش الاقتصادي باسم حرية السوق وهي المحسوبة بهتانًا على الشق السياسي وهن السياسة ، تجار ومضاربون وأصحاب شركات ومصالح وفلاحون وحتى موظفون ومناولون مع بعضهم البعض، حتى أصبح منطق “الشركة القابضة” متحكمًا في دواليب السياسة وفي قتلها أيضًا.
إن المتتبع للمشهد المغربي يدرك أن الغلاء ليس أزمة ظرفية أو مجرد خلل طارئ في السوق، بل هو انعكاس لصراع غير متكافئ بين فئات تهيمن على الاقتصاد والمواطن البسيط الذي لم يعد يجد أمامه أي متنفس.
فالمشكلة ليست في الأسعار فحسب، بل في هيمنة لوبيات مالية وسياسية على كل مفاصل الحياة. إن الغياب التام لأي إجراءات حاسمة ضد الاحتكار والمضاربة، والتردد في فرض ضرائب تصاعدية على كبار الفاعلين الاقتصاديين، يثبت أن الأزمة ليست مجرد عجز اقتصادي، بل هي إفراز طبيعي لنظام سياسي واقتصادي مترابط، حيث لا يمكن المساس بجذور المشكلة دون المساس بالمصالح الكبرى التي تدير اللعبة من وراء الستار.
أما الأخطر في هذا الوضع، فهو فقدان الثقة في كل محاولات الإصلاح. فحينما يُترك المواطن في مواجهة مباشرة مع الغلاء دون حماية، وحينما يتحوّل البرلمان من مؤسسة رقابية إلى نادٍ للنخب الاقتصادية، وحينما تصبح الحكومة أداة لتدبير المصالح لا لحماية المواطنين، فإن النتيجة الطبيعية هي تآكل العقد الاجتماعي المغربي، ويصبح المواطن وحيدًا ومتخلى عنه، مما يفتح الباب أمام أشكال جديدة من الاحتجاج الشعبي، سواء الصامتة منها أو العلنية.
إن محاسبة الذين استولوا على الاقتصاد الوطني، حتى عبر تفليس أو إفلاس الشركات الوطنية الكبرى مثل “لاسامير”، وارتباط الأمر بميلاد أغنياء وسياسيين من رحم رائحة الوقود والغاز، سيكون ضمانة لحماية صناديق الاقتراع والسياسة عمومًا من عبث العابثين والمقامرين والانتهازيين والمصلحيين الذين كانوا عيبًا وتحولوا إلى عادة نتعايش معها.
ولنختم بالقول: إن أخطر أنواع المضاربات و”التشناقت” هي التي تطال مجال الأخلاق، أي السياسة.
للوطن رب يحميه.
على مسؤوليتي
تعاقبت الحكومات وتعددت المقاربات لكن الهيمنة الرمزية واحدة

نشرت
منذ 5 ساعاتفي
مارس 26, 2025بواسطة
مصطفى المنوزي
دأبنا على نسبة أي نظرية نزعة أو دينامية أو مذهب إلى صانعها أو حاملها ، كالكنزية والوهابية والماركسية والأفلوطينية الخ ..؛ وفي سياقنا المغربي يستوي الكافر وحامله وناقله ، فالتدبير المفوض يشتغل لدينا في صيغة التفويض المدبر ، فالمنبع هو العقل الأمني في أول المطاف و آخر التحليل ، من هنا يمكن تحليل التدبير “الأخنوشي” وللقارئ أن يضفي على الظاهرة ما يشاء.
في نظري، فإنه يصعب القول بالنظرية الأخنوشية ، لأن الأمر يتعلق بتدبير مفوض معبأ له ومؤطر من أعلى ؛ وإن شئتم يمكن القول بأننا و عبر عدسة النظرية النقدية للهيمنة الرمزية ؛ (كما صاغها بيير بورديو) مع إستحضار ضرورة مزجها بشرعية تقليدانية-حديثة تُهَدرج فيها الليبرالية المتوحشة المستوردة بكلفة باهضة من الخارج بوساطة كمبرادورية منتوجة دولتيا /محليا و بخبرة دولية ؛ وإن هذا النموذج ليس استثناءً مغربياً فحسب، بل تجسيداً للرأسمالية الزبونية (Clientelist Capitalism) في سياق دولة هجينة تتعايش فيها التناقضات.
وقبل التفكيك لابد من تشخيص هذه العناصر المؤسسة للنموذج ، والذي يعتمد مقاربة إنتاج الشرعية عبر الآلة البيروقراطية ؛ فيتم تعيين شخصيات تقنوقراطية ( حزبية سابقا ومتقاعدة تنظيميا ) على رأس مؤسسات الحكامة والوساطة والنزاهة ؛ تعيينا يُضفي صبغة “الكفاءة” بينما يلطف من حدة الدور الرقابي للمؤسسات إن لم يفرغها من حكمة المشرع الدستوري المبدئية . وهنا، تُستبدل المساءلة بـالطقوس الإدارية وفق منهجية صلاحية الملاحظين الدوليين التنبيهية والعتابية في الإنتخابات ، والذين يخلصون إلى “” أن الإقتراع غير مطعون فيه سياسيا أما المناورات التدليسية فلا تأثير لها على النتيجة فهي مجرد.تداعيات الضرر المألوف “” ؛ وبالموازاة تستغل آليات تزييف الوعي العام من مثل انتعاش خطاب “التنمية” و”الإصلاح” ، والذي يُستخدم لتحويل الانتباه عن التفاوتات ، وحتى غرامات مجلس المنافسة المُخفَّفة تُقدَّم كـ”انتصار للمصلحة العامة” رغم كونها تشكل تنازلاً للاحتكارات.
مما يبرز احتكار الرأسمال الرمزي ، فرئيس الحكومة الممارس يتحول إلى “الوجه الوحيد المسموح بانتقاده” ، ويرخص مؤقتا وضمنيا للبعض بتحريك ” حملة المقاطعة ، مقاطعة منتوجاته وانتقاد خطابه الحزبي ، مما يحوِّل النقد إلى فردي (أي مواجهته بصفته الشخصية ) مع ضمان الحماية الجنائية والمرفقية كموظف سام ، بدلاً من نقد النظام مباشرة ، هذا يُبقي الهيكل القائم مُحصَّناً ، وكأن تجربة الصدر الأعظم والدولة لأم الوزارات على عهد سنوات الجمر تتكرر . وهذا ما يمكن أن نطلق عليه إضفاء الشرعية السياسية “التقليدانية المهدرجة” والتي تتشكل عبر الجمع بين الولاءات ما قبل الحديثة والليبرالية أي التقليدانية ، التي تشتغل بالاعتماد على شبكات المحسوبيةو العلاقات الشخصية بغاية ضمان الولاء، كما في تعيين (الموالين لرئيس الحكومة ) على رأس مؤسسات حيوية ، فالليبرالية المهدرجة تبني خطاب السوق الحر مع تشويه آلياته (مثل “تحرير” أسعار المحروقات مع إبقاء الاحتكارات).
الدولة هنا ليست حارسة للسوق، لتصير الدولة وسيطاً لتحقيق ريع النخبة . ومن جهته يقوم رئيس الحكومة كلاعب اقتصادي وليس كفاعل حزبي بدعم استراتيجية الدولة ( العميقة والسطحية معا ) في إستعارة و تبني روسيت وبهارات الليبرالية المتوحشة ، ويعتمد.كنتيجة التوحش كآلية إقصاء البعد الإجتماعي من السياسة العمومية ، وبذلك تتم خصخصة التعليم والصحة و يتحوِّل الحق إلى سلعة، يكرس شعار الإمتياز ، وتُعمق الفوارق عبر بيع القطاع الصحي والتربوي للخواص وخدام الدولة . ناهيك عن تفاقم التضخم الهيكلي (كما كشفه أحد المندوبين السامين والعامين ) نتاج تحرير الأسعار دون ضوابط اجتماعية، حيث تُحمَّل الأزمات على الفئات المجتمعية الهشة. ويتحول العمل الحكومي أداة جبائية للتراكم الرأسمالي ؛ ومثال الاتفاقية مع “لارام” تُظهر كيف تُحوَّل المال العام إلى عقود تزيد ثراء بعضا من نخبة التحالف الحكومي .وهذا ما يؤكد هيمنة طبقة هجينة سياسيا؛ ليطرح السؤول ، من المسؤول عن هذا التشكل الإجتماعي السياسي والمالي خلافا لقانون التشكيلة الإجتماعية والإقتصادية كما درسناها في المدرجات والفضاء العمومي ؟ ثم لماذا هذا النموذج مقاوم وصامد؟ .
هل لأنه تتم الاستعاضة عن الديمقراطية بـ”الإدارة” ؟ أي أن التدبير ، “الأخنوشي” تستبدل السياسة بالإدارة، مما يُبقي المنظومة قائمة على التعيينات الزبونية (المحاباة وليس الانتخابات أو الكفاءات ) أو هل يراد بذلك التأديب بهدف إسكات النقاد عبر الإعفاءات أو ذريعة تقليص الميزانيات . قديما كنا نتساءل من يحدد من ؟ البنية التحتية ام البنية الفوقية ، وانتقل سؤالنا إلى السلطة أم المال ؟ ، ولكن يبدو أن الأمور تدار الأزمة عبر خلق طبقة وسطى تقنوقراطية (موظفون مخلصون ولاء وأوفياء انتماء ) تُغدق عليها الامتيازات كالمطر الغزير ، بينما يُترك العامة في حروب الشقاء من أجل البقاء ، وعلى رأسها معارك مواجهة حلول آجال أقساط القروض وفوائدها غير المفيدة ! .
إنها حرب كونية بالوكالة تروم تكريس الهيمنة الرمزية والريعية التقليدانية والليبرالية الانتهازية عبر آليات تضخيم خطاب التمنية (الخطأ مقصود ) وباستعمال القوة العمومية السائلة ، في ظل نظام سياسي يتكيف دون أن يتحول .
فما هي حظوظ وأدوار اليسار المغربي في مواجهة ( على الأقل ) التضخم الخطابي الأخلاقي للمحافظين المتحالفين مع الدولة الإدارية، وكيف نفهم التناقضات الهيكلية للسياسة المغربية وأزمات اليسار التاريخية؛ وهل من جدوى لدور النخبة السياسية المتنورة والإصلاحية في ظل هيمنة نظام هجين يجمع بين السلطوية والليبرالية الوافدة و الانتقائية ؟.
* مصطفى المنوزي
رئيس المركز المغربي للديموقراطية والأمن
على مسؤوليتي
عبدالهادي بريويك: حينما تتحول الحكومة إلى “خدمة توصيل”

نشرت
منذ يوم واحدفي
مارس 25, 2025بواسطة
حسن لمزالي
بقلم: عبدالهادي بريويك
في عالم التكنولوجيا الحديثة، أصبحت خدمات التوصيل عند الطلب، نموذجًا للاقتصاد السريع الذي يعتمد على تنفيذ الطلبات دون نقاش أو استراتيجية طويلة المدى. ولكن، ماذا لو بدأت الحكومة المغربية تتصرف بالطريقة نفسها؟ ماذا لو أصبح دورها مجرد تنفيذ طلبات القوى الاقتصادية والسياسية دون رؤية واضحة أو تخطيط استراتيجي يخدم المصلحة العامة؟.
* الحكومة كـ “خدمة توصيل”: تنفيذ بلا رؤية
عندما تتبنى الحكومة نهج الاستجابة الفورية لمطالب معينة دون تقييم عواقبها أو التفكير في تأثيرها طويل المدى، فإنها تتحول إلى ما يشبه تطبيق توصيل سريع، حيث يتم تلبية الطلبات وفقًا لمصالح محددة دون مراعاة العدالة الاجتماعية أو الأولويات الوطنية.
* أوجه التشابه بين الحكومة وخدمات التوصيل
1. تنفيذ الأوامر دون مساءلة
كما تعمل تطبيقات التوصيل على نقل الطلبات من نقطة A إلى نقطة B دون التدخل في ماهية المنتج أو فائدته، فإن الحكومة اليوم؛ تتبنى سياسات استجابة سريعة، تنفذ قرارات دون دراسة متأنية، خوفًا من ردود فعل معينة أو لضمان رضا أصحاب النفوذ.
2. إرضاء العملاء (اللوبيات بدل المواطنين)
في عالم الشركات، الهدف الأساسي هو إرضاء الزبون بأقصى سرعة. لكن عندما تصبح الحكومة أشبه بتطبيقات التوصيل، فإن “زبائنها” ليسوا المواطنين، بل رجال الأعمال، المؤسسات المالية الدولية، أو القوى السياسية النافذة، مما يؤدي إلى تمرير قوانين وإصلاحات تخدم فئات معينة على حساب المصلحة العامة.
3. سياسات قصيرة الأمد بدلًا من حلول مستدامة
خدمات التوصيل تهدف إلى السرعة في الإنجاز وليس إلى بناء علاقة طويلة الأمد مع المستخدمين. والحكومة التي تعمل بهذا النهج تتبنى حلولًا ترقيعية بدلاً من الإصلاحات الحقيقية، مثل تقديم مساعدات مالية قصيرة الأمد بدلًا من خلق فرص عمل مستدامة، أو التوقيع على اتفاقيات قروض دولية دون وضع خطط لسدادها دون إثقال كاهل الأجيال القادمة كما هو الحال لاقتراض 600 مليون ذولار من البنك الذولي لتغطية تكاليف التغطية الصحية..والكارثة التي عرفتها ذعم مستورذي القطيع التي قذرت بالملايير ذون أثر إيجابي يذكر.
4. الاعتماد على السوق بدلًا من التخطيط الاقتصادي
كما تعتمد تطبيقات التوصيل على الطلب الفوري في السوق، فإن الحكومة أصبحت تعتمد بشكل مفرط على الاستثمارات الخارجية والقروض دون تطوير إنتاج محلي قوي أو رؤية اقتصادية واضحة، مما يجعلها عرضة للأزمات المالية بمجرد تغير الظروف الاقتصادية العالمية.
النتائج السلبية لتحول الحكومة إلى “خدمة توصيل”
🔴 غياب الاستقلالية السياسية: تصبح الحكومة تابعة بدلًا من أن تكون قائدة.
🔴 انعدام التخطيط الاستراتيجي: يتم اتخاذ قرارات لحظية دون رؤية طويلة الأمد.
🔴 تفاقم عدم المساواة: تُلبى مطالب الفئات القوية بينما تهمَّش الفئات الضعيفة.
🔴 فقدان ثقة المواطنين: يشعر الناس أن الحكومة لا تمثلهم بل تعمل وفق أجندات خارجية أو نخبوية.
كيف يمكن للحكومة أن تستعيد دورها الحقيقي؟
✅ التحول من الاستجابة السريعة إلى التخطيط المستدام: وضع استراتيجيات اقتصادية واجتماعية بعيدة المدى.
✅ التركيز على المصلحة العامة بدلًا من إرضاء القوى الاقتصادية: اتخاذ قرارات تعكس احتياجات المواطنين وليس مصالح النخبة فقط.
✅ تعزيز الشفافية والمساءلة: بحيث لا يتم تمرير القرارات خلف الأبواب المغلقة بل من خلال حوار ديموقراطي مفتوح.
فعندما تصبح الحكومة مجرد “خدمة توصيل” للمصالح الضيقة، فإنها تفقد جوهرها كجهة تنظيمية ومستقلة تعمل لخدمة الجميع. يجب أن تكون الحكومة قائدة، لا مجرد وسيط بين أصحاب النفوذ والمجتمع. إن لم تستيقظ الحكومة من هذا الدور السلبي، فقد تجد نفسها يومًا ما ليست أكثر من شركة خدمات بدون شرعية سياسية حقيقية.
على مسؤوليتي
عبدالهادي بريويك: PPS يرفع شعار” صوت الحق” في البرلمان

نشرت
منذ يومينفي
مارس 24, 2025بواسطة
حسن لمزالي
بقلم: عبدالهادي بريويك
في عالم السياسة الذي تتداخل فيه الأصوات والأفكار، تبرز ثورة فريق حزب التقدم والاشتراكيةالبرلماني بصوت الحق كظاهرة تعكس رغبة صادقة في التغيير والإصلاح داخل قاعات البرلمان. هذه الثورة ليست مجرد تحولات تشريعية أو تعديلات إجرائية، بل هي نداء للشفافية والمساءلة ووقوف البرلمانيات والبرلمانيين في وجه الفساد والظلم.
* جذور ثورة الفريق البرلماني:
تستمد الثورة البرلمانية لفريق حزب التقدم والاشتراكية، صوت الحق جذورها؛ من تقاليد الحكم الرشيد والديموقراطية التشاركية، حيث ينظر ” الفريق” إلى البرلمان كمؤسسة تمثل صوت الشعب وترجمتها على أرض الواقع.
ففي ظل الأزمات السياسية والاقتصادية، يجد برلمانيو الفريق أنفسهم مطالبين بإحياء روح النقاش الحر والمستقل، ومواجهة التحديات التي تقف عائقًا أمام تحقيق الإصلاحات الضرورية.
ومن خلال الاطلاع على حصيلة الفريق، يعد صوت الحق في البرلمان؛ لديه؛ بمثابة بوصلة توجه السياسات العامة نحو مسارات أكثر نزاهة وعدالة. ومن خلال استخدام لغة قوية وشفافة، يُعبر عضوات وأعضاء الفريق ، عن مطالب الشعب في التغيير والإصلاح، مؤكدا كاشفا عن المعلومات، وموضحا للسياسات، ونقطة انطلاق نحو بناء الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين .معتبرا ” الفريق”، قبة البرلمان؛ منصة لصناعة القرارات بعيدًا عن تأثيرات المصالح الخاصة، مما يضمن تمثيلًا أفضل للشعب.
* استقلالية في اتخاذ القرارات
إن الثورة البرلمانية التي يقودها فريق حزب التقدم والاشتراكية، بصوت الحق تعتمد على مجموعة من الأدوات والآليات التي تسهم في تحقيق التحول المطلوب داخل البرلمان، منها، يعتمد فريق حزب التقذم والاشتراكية على النقاش والحوار المفتوح.
يعتبر الحوار البنّاء وتبادل الآراء المتنوعة من الأسس التي يقوم عليها هذا التحول، حيث يُفتح الباب أمام البرلمانيين لعرض وجهات نظرهم بحرية، وينظم موائد مستديرة ، منفتحا على مختلف الآراء والتوجهات والحساسيات بغاية الوصول إلى الأهداف النبيلة والحلول المأمولة لمختلف القضايا المطروحة.
– الرقابة والمساءلة: التي ُتعد آليات الرقابة على الأداء الحكومي والشفافية في العمل البرلماني وتعتبر من أهم الدعائم التي تضمن تنفيذ القرارات الصائبة لدى فريقنا النيابي.
– التمثيل الحقيقي: هكذا فإن كل مكونات فريق حزب التقدم والاشتراكية، يؤمنون بأنه يتوجب على البرلمان أن يكون مرآة تعكس تنوع المجتمع، مما يستدعي مشاركة فاعلة من مختلف الفئات الاجتماعية، والسياسية.ولتحقيق الشفافية الحقيقية ، يتطلب الأمر تظافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية، وهو ما لا يخلو من صعوبات في ظل التقسيمات السياسية.
ومع ذلك، فإن الإرادة السياسية والمجتمعية تظل العامل الأساسي لتحقيق التغيير. إذ يبقى دور فريق حزب التقدم والاشتراكية، في التعبير عن صوت الحق؛ بمثابة بريق يضيء الطريق نحو مستقبل أكثر عدلاً وشفافية. وتبرز الحاجة اليوم لمزيد من التعاون والتفاهم بين جميع الأطراف من أجل تعزيز مبادئ الحكم الديموقراطي والإصلاح الهيكلي.
إن ثورة فريق حزب التقدم والاشتراكية البرلماني بصوت الحق داخل البرلمان ، ليست مجرد شعارات أو نداءات فارغة، بل هي حركة متأصلة في عمق الوعي السياسي للمجتمع. ومع استمرار الحوار والنقاش الحر، يمكن أن يتحول البرلمان إلى منصة حقيقية تعكس آمال وتطلعات الشعب، وتضمن أن تكون السياسات العامة مبنية على أسس العدالة والشفافية والمسؤولية المشتركة.

المغرب: توقع بلوغ النمو 3,6 في المائة سنة 2025

هذا ما قررته المحكمة في قضية المعتدية على قائد تمارة

إندرايف تساهم في زراعة 51,769 شجرة في جميع أنحاء المغرب

تعاقبت الحكومات وتعددت المقاربات لكن الهيمنة الرمزية واحدة

تنظيم النسخة التاسعة من منتدى “يوم المغرب” في أمريكا

RAM و China Southern Airlines نحو تعزيز الربط الجوي ما بين إفريقيا والصين

الاحتجاجات مستمرة في تركيا وإردوغان يتعهد عدم الاستسلام

هذا موعد العودة إلى التوقيت الصيفي في المغرب

الأرجنتين تتأهل لكأس العالم 2026 بعد فوزها الكبير على البرازيل 4-1

مونديال 2026 .. المنتخب المغربي يقترب من حجز تذكرة التأهل

هذه تشكيلة وليد الركراكي أمام تنزانيا

المهرجان الدولي للرحل يحتفل بمرور عقدين من الزمن على تأسيسه

مئات الفلسطينيين يتظاهرون في شمال قطاع غزة ويرددون هتافات ضد حماس

إيران تتأهل لكأس العالم لكرة القدم 2026 بتعادلها 2-2 مع أوزبكستان

من البرلمان البريطاني: بوعياش تدعو إلى تعزيز حرية التعبير

22 قتيلا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع

طنجة.. توقيف مواطن فرنسي من أصول مالية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض

كأس العالم 2026 : المنتخب الأردني ينتزع تعادلا ثمينا من نظيره الكوري الجنوبي

تبرئة بلاتيني وبلاتر في محكمة الاستئناف السويسرية في قضية فساد

عبدالهادي بريويك: حينما تتحول الحكومة إلى “خدمة توصيل”

رحلة مصطفى السوسي من الدعوة بجماعة العدل والإحسان الى اعتناق المسيحية

حقائق تكشف لأول مرة عن عبد الله زاكور، شيخ المقاومة المغربية في سوس

هؤلاء هم الفائزون بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2024

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

محمد لومة يكشف الماضي الأسود للجنرال الدموي محمد أفقير

عبدالهادي بريويك يكتب: الحملات الانتخابية والقفة الرمضانية

التظاهرات الرياضية الكبرى في المغرب موضوع لملتقى تجاري بأمريكا

المغرب: ارتقاء أمني وتقهقر اجتماعي.. سعيد الكحل

ما هي حدود تواصل اليسار مع تنظيمات إسلامية مثل جماعة العدل والإحسان؟

“ترانسبرانسي المغرب” تطالب بوقف متابعة فاضحي الفساد

البيضاء: إحباط محاولة لتسويق كمية كبيرة من “الدجاج الميت”

في نقد سياسة أمننة مناهضة الفساد وقرصنة صفة النيابة العامة

إقرار دستورية قانون الإضراب… وليكن لابد أن أظل ديموقراطيا

نشرة انذارية..أمطار قوية من الخميس إلى السبت

أولمبيك آسفي يفوز على ضيفه نهضة الزمامرة (2-0)

عبدالهادي بريويك: PPS يرفع شعار” صوت الحق” في البرلمان

من أجل نبذ كل وصاية أو شعبوية تثيران الإنقلاب على الدستور

هواوي تتألق بنجاح في منتدى التحول التشغيلي لشمال إفريقيا

إلغاء التفتيش المزدوج عند مغادرة ووصول المسافرين الدوليين إلى المطارات المغربية

هل تخلى الغرب عن دعم إفريقيا في مواجهة خطر الإرهاب؟

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

ذاكرة ليست للنسيان.. تفاصيل محاولة اغتيال ادريس البصري ( الحلقة الثالثة)

الملحن سعيد الامام يكشف لأول مرة تفاصيل عن الراحل عبدو الشريف

ذاكرة ليست للنسيان: تفاصيل محاولة اغتيال ادريس البصري ( 1/4)

ذاكرة ليست للنسيان: تفاصل تروى لأول مرة عن محاولة اغتيال ادريس البصري

مخاطر استخدام الطب البديل لعلاج الحساسية والربو

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور(فيديو)

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور

آلاف المتظاهرين يخرجون في مسيرة حاشدة بالدار البيضاء تضامنا مع غزة وهذه مطالبهم

هكذا أوصل البيضاويون صوتهم وتضامنهم مع الفلسطينيين إلى العالم

الدكتور عيشان عبدالعزيز : هذا مايقع للجهاز التنفسي لحظة تعرضه لعواصف رملية
الاكثر مشاهدة
-
الجديد TV منذ 5 أيام
رحلة مصطفى السوسي من الدعوة بجماعة العدل والإحسان الى اعتناق المسيحية
-
الجديد TV منذ يوم واحد
محمد لومة يكشف الماضي الأسود للجنرال الدموي محمد أفقير
-
على مسؤوليتي منذ يومين
عبدالهادي بريويك: PPS يرفع شعار” صوت الحق” في البرلمان
-
على مسؤوليتي منذ 6 أيام
هل تخلى الغرب عن دعم إفريقيا في مواجهة خطر الإرهاب؟
-
منوعات منذ 3 أيام
حاتم البطيوي أميناً عامّاً لـ”مؤسسة منتدى أصيلة”
-
مجتمع منذ 3 أيام
CNSS يستعد لإطلاق خدمة إلكترونية جديدة لتحسين تجربة المؤمن لهم
-
تكنولوجيا منذ 7 أيام
CGI تحصل على علامة الرقمنة، من المستوى الثاني
-
مجتمع منذ يومين
شابة تصفع قائد سلطة والنيابة العامة تحيل المتهمة على سجن العرجات