على مسؤوليتي
حلول ذكرى الجلوس الفضية في غياب الجدية والإعداد للملكية البرلمانية.. 3/1- الملك لم يستقبل لا المنصوري ولا بركة

نشرت
منذ 12 شهرفي
بواسطة
مراد بورجى
* مراد بورجى
تشهد مجالس السياسيين وصالونات العاصمة الرباط، هذه الأيام، تداولات، وبشكل علني بعيدا عن “السرية” و”الأمانات”، لحالةٍ لها تأويلات وتداعيات، تتعلّق بكون الملك محمد السادس لم يستقبل، إلى حدود اليوم، كلا من فاطمة الزهراء المنصوري ونزار بركة، بعد انتهاء مؤتمريهما الوطنيين، مؤتمر البام (أيام 9-11 فبراير 2024) ومؤتمر الاستقلال (أيام 26-28 أبريل 2024)، وبالتأكيد لن يستقبلهما، رغم الطلبين اللذين وجّهاهما معا، كلّ على حدة، إلى القصر الملكي.
لا يبدو أن الملك سيكون مسرورا بحالة الأحزاب المغربية، أو بالأحرى سيكون غاضبا، وهو يحيي الذكرى “الفضية” لجلوسه على العرش، التي تحلّ يوم 30 يوليوز 2024، إذ أن تطلّعاته، اليوم، تتركّز على تهييء البيئة السليمة الحاضنة لإعمال الملكية البرلمانية، التي تتطلّب وجود أحزاب قوية، فيما الملاحظ أن كل ما يهمّ قادة البام والاستقلال، على سبيل المثال لا الحصر، هو التسابق على الكراسي، وتقديم المصالح الشخصية على مصلحة الوطن!!
لم يكن صدفة أن الملك كرّس خطاب ذكرى الجلوس الرابعة والعشرين (30 يوليوز 2023) لمبدأ “الجدية”، التي تفتقدها الأحزاب السياسية، التي طالما توجّه إليها بـ”الخطابات” و”الغضبات”، لكن دون أن تثمر لا الخطابات ولا الغضبات ولا التوجيهات ولا حتى الأوامر في تحقيق التقدّم المنشود لعمل سياسي كفيلٍ بإحداث تغيير نوعي في النظام السياسي المغربي، والخوض جماعيا، الملك والشعب والأحزاب والبرلمان والحكومة ومختلف التنظيمات المدنية، لِرهان وتحدّي الملكية البرلمانية… والنتيجة: مشهد سياسي مهلهل ومختل، وحقل حزبي منهار ومعتلّ.
الجالس على العرش لن يكون، اليوم، راضيًا وهو الذي سبق أن لاحظ وأكد، في خطاب الذكرى 18 للجلوس، أن “بعض الأحزاب تعتقد أن عملها يقتصر فقط على عقد مؤتمراتها، واجتماع مكاتبها السياسية ولجانها التنفيذية.. أما عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع المواطنين، وحل مشاكلهم، فلا دور ولا وجود لها”.
لكل ذلك، لم يستقبل الملك المنصوري وبركة، لأنه، بكل بساطة، لم يلمس “الجدية”، التي ظل يدعو إليها، أولا في حزب الأصالة والمعاصرة، الذي لم تستطع قيادته الجماعية الوفاء بالوعود، التي قطعتها المنسقة الوطنية للأمانة العامة فاطمة الزهراء المنصوري على نفسها، وفي صدارتها تحويل البام إلى ورش لـ”المراجعة والتأهيل”، وثانيا، في حزب الاستقلال، الذي ظل يشتغل سنتين خارج القانون، حتى اضطرت وزارة الداخلية إلى تنبيه وتهديد الأمين العام نزار بركة، الذي بات، منذ انتهاء المؤتمر الثامن عشر، يحكم حزب الاستقلال وحده، دون أن يستطيع تشكيل لجنته التنفيذية، التي دخلت في غياهب “المجهول”!!!
لنبدأ بحزب الأصالة والمعاصرة، الذي لم أكن أتصوّر درجة الخذلان، الذي مارسته قيادة البام في حق البام نفسه وفي حقّ جميع الباميين، وأنا أطالع فقرات البلاغ، الذي أصدره المكتب السياسي، في اجتماعه الأخير يوم الثلاثاء 16 يوليوز 2024، والذي بلع لسانه أمام الاتهامات “المهولة”، التي وجّهها الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، حسن أوريد، في منتصف ماي الماضي، إلى “حزب صديق الملك”، حين وصف “نشأته” من قِبل فؤاد عالي الهمة بـ”الخطيئة”، وحمّله مسؤولية “تكلّس الفعل السياسي” و”اغتيال العملية السياسية”… كل هذه الاتهامات “الفادحة” لم تحرّك أي شعرة في رؤوس قادة البام، فقد بلعوا ألسنتهم، ولم تأخذهم أدنى “حِمْية” على حزبهم وعلى مؤسسه الأول، مما كان يتطلّب بعضًا من المروءة من هذه القيادة لتردّ على تلك “الاتهامات” رداً للجميل!!
في المقابل، لم يذّخر البلاغ المذكور جهداً في ممارسة “قتل الفعل الحزبي”، عن طريق تحويل مهام البام إلى مجرّد “بوق” للدفاع عن رئيسهم الملياردير عزيز أخنوش، ووصف الانتقادات الموجّهة له بـ”الشعبوية”، وبدا جليا أن كل ما يهمّ هؤلاء القادة هو “المحافظة” على “التحالف الثلاثي”، والإعلان جهراً عن استغلال “الأغلبية العددية” في الانتخابات المقبلة للاستمرار في الهيمنة على الحكومة، وعلى الشعب، وعلى المنافع والمواقع…ولهم أن يتأكدوا، من الآن، أن هذا لن يكون!!!
كان على قيادة البام أن تستحضر قيم ومبادئ وتوجيهات “خطاب الجدية”، وأن تجيب الملك وتجيب الشعب على انتظاراتهما، التي عبّر عنها الجالس على العرش في عشرات الخُطب والرسائل الملكية ليست آخرتها تلك التي وجّهها إلى المنسقة الوطنية، بمناسبة انتهاء مؤتمر الحزب الخامس في فبراير الماضي، حيث رسم الملك “خريطة أهداف” الحزب، وهي السعي “إلى إرساء حكامة تنظيمية، وإلى أداء الأدوار المخولة دستوريا للأحزاب السياسية بشكل متجدد، وإلى ترسيخ مكانته ضمن الأحزاب الجادة المنخرطة في المشروع الديمقراطي والتنموي الوطني”. فما كان من فاطمة الزهراء المنصوري، التي أطلّت على المغاربة، مباشرة بعد انتهاء المؤتمر، من نافذة “القناة الثانية”، إلا أن تُبدي “تفاعلها” مع الخطاب، بصياغة “دفتر تحمّلات” القيادة الجديدة، التي حدّدتها في “تجديد المؤسسات الحزبية، وتصحيح الاختلالات وتجديد المقاربة، ومراجعة الذات وإعادة النظر في مشروع البام بمنهجية جديدة”… وفي هذا الصدد، كان أول شيء وجب عليها فعله هو المكاشفة، فتكاشفهم بالمعطيات الحقيقية وراء ما كنتُ أسميتُه، في مقال سابق، بـ”الفرملة”، في إيحاءٍ إلى “جهة ما”، يبدو لي اليوم أنها ربما كانت على صواب، حين فرضت صيغة “القيادة الثلاثية”، التي عوض أن تكون مدخلا لـ”إشراك” أطر الحزب و”الانفتاح” أكثر على محيط الحزب، تحوّلت إلى نوع من “تعويم” المسؤولية، و”تعليق” منصب الأمانة العامة المُفردة، التي كانت فاطمة الزهراء المنصوري، كما يعرف الجميع، “موعودة” بالجلوس على الكرسي، الذي جلس عليه حسن بنعدي والشيخ بيد الله، والباكوري، وبنشماس.
هؤلاء على الأقل لم يحوِّلوا البام إلى “زاوية” مُغلقة ومنغلقة على مجموعة بعينها من “القيادة”، أصبحوا وحدهم الذين يظهرون في الصورة وألغَوْا من حساباتهم باقي شعب وأطر البام، بعدما بات كل همّهم هو “التزلّف” لرئيس الحكومة لتأمين مواقعهم ومصالحهم الضيقة ومصالح “مقربيهم” داخل وخارج البام، والحصيلة أن الوعود والآمال، التي حملتها “القيادة الجديدة” انتهت إلى “تحنيطها” في الرفوف، دون أن يظهر أثر للمراجعة الموعودة، ولا أثر للنقاشات السياسية والمجتمعية لمختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والتنموية والثقافية، وخلاصة الحصيلة: قيادة جماعية فشلت في فتح ورش النقاش السياسي حول مشروع البام، الذي من شأنه أن يجيب على سؤال الموقع، وسؤال التطور، وسؤال ماذا يريد الملك، مع إعادة طرح سؤال “الوجود”؟
اختلالات الحقل الحزبي باتت تخرج عن السيطرة، حيث للبام منها نصيب وافر وفاضح، بدأت محدودة منذ مغادرة فؤاد عالي الهمة احتجاجا على ما آلت إليه سفينة البام من “انحرافات كثيرة”، وفق ما جاء في رسالة الاستقالة… ثم شرعت (الأعطاب) تتنامى وتتشعّب وتتضخّم مع قيادة إلياس العمري، التي انتهت بطرده من الساحة السياسية برمّتها، والتي يتلوّن حاليا للعودة إليها كـ”ثعلب يظهر ويختفي” بمكر…، قبل أن يأتي دور عبد اللطيف وهبي، الذي شكّل العنوان الأبرز على بداية النهاية، حيث جرى تغييب كل منظومة القيم، التي أتى بها المؤسسون الأوائل، فأدخل الباميين ليشاركوا في تنفيذ “مسرحية مُفلسة”، حملت وهبي إلى “الزعامة”، وهو الذي كان قد جرفه “حلم الاستوزار”، وأغرقه اعتقادٌ واهمٌ بنَصْر مفترض للبيجيدي في الانتخابات المقبلة (أكتوبر 2021)، فشرع يكثر الزيارات لزعيم الحزب الإسلامي عبد الإله بنكيران، ولأمينه العام سعد الدين العثماني، ولا يترك فرصة إلا و”ينتهزها” لتقديم “الطاعة” قربانا وتقرّبا من بركة الإخوان المسلمين، حتى وصل به الأمر إلى (اعتبار مؤسسة “إمارة المؤمنين” بمثابة “إسلام سياسي”، مثلها مثل حزب العدالة والتنمية)! وبالموازاة مع هذا التوجّه، عمد وهبي إلى تشديد الهجوم على حزب التجمّع الوطني للأحرار، واتهمهم باستمالة الناخبين بـ”قفة جود”، واتهم رئيس الحزب الملياردير عزيز أخنوش بنهب 1700مليار، وطالبه بإرجاعها إلى خزينة الدولة، وأعلان عن رفضه القاطع لأن يكون وزيرا في حكومة يرأسه فيها عزيز أخنوش… قبل أن يُصاب مُخطّطه بالخسران، و”يخسر” البيجيدي ويتصدّر حزب الأحرار، فما كان من السي وهبي “الوصولي” إلا أن أحنى الرأس، وذهب صاغرا إلى أخنوش، ومنذ أول لقاء وهو يأتمر بأوامره، حتى أنه كرى حنكه له، وقدّم لحمه ولحم حزبه “بارشوكا” لحماية الملياردير باطرونالمحروقات من غضب الشعب ومن الاحتجاجات!
في اعتقادي، كان على القيادة الجماعية للبام، عوض التفرّج على الحزب وهو يُهان، ويُنقَصف، بعدما انتَهَك وهبي “بكّارته”، التي كانت تستقطب له أعدادا متزايدة من المؤيدين والعاطفين، وأدخله إلى حكومة أذاقت المغاربة كل الويلات، أن تتداعى، داخل الحزب، إلى إعادة طرح سؤال الوجود، وجدوى المشروع اليوم، وفتح هذا الورش الديمقراطي، من خلال ما يتيحه الحزب من أدوات وآليات جديرة بضخامة هذا الورش، من قبيل مناظرة سياسية مفتوحة الآفاق، دون حدود ودون محرّمات ودون مسبقات، بما في ذلك التفكير المعمّق في واحد من أهم مبادئ التأسيس، وهو مبدأ محاربة “بلقنة” الحقل الحزبي، وفتح نقاشات جادة داخلية ومع الأحزاب ذات الصلات القريبة في الأرضيات والأهداف، وبالخصوص حليف البام في الحكومة وفي الاختلالات الحزبية، حزب الاستقلال، وعوض حزبين متضعضعين، يمكن أن تنتج الوحدة بينهما بروز حزب كبير وقوي، شريطة “التحرّر” من النخبة “الحاكمة” و”الخالدة”، وتصدّر القيادة بنخبة شابة وجديدة… ولِمَ لا البحث عن فكرة مماثلة لـ”ج8″ تفضي إلى اندماج أو اندماجات جديدة، تخلق بها أقطابا حزبية ديمقراطية قوية، كما فعلت فرنسا في انتخاباتها لقطع الطريق على المُفسدين، وشراء التزكيات، كعملية كفيلة بتحقيق التأهيل الحزبي المنشود لتطوير النظام السياسي لمغرب المستقبل، مغرب الأجيال الجديدة، وفي صدارته جيل “مغرب الحسن الثالث”.
لكن يبدو أن الملك قد يكون أصيب بالغبن وهو يتأمّل في الصور الملتقطة للاجتماع الأخير لرئاسة الأغلبية، بعدما ظهر له نزار بركة وحيدا، منفردا، إنه رمز حي إضافي على وضع التردّي الحزبي، الذي يتداعى إليه حزب الاستقلال بدوره، بأمين عام “يكمش” على مؤسسات الحزب، هو “القائد المسند الأحد”، بعدما جعلوا منه “المرشح الوحيد الأوحد” أمام المؤتمر ليبصم المؤتمرون على “حقّه” في أن يخلف نفسه بنفسه على رأس الأمانة العامة لحزب الاستقلال طوال 12 سنة، بعدما أعطى وعدا للمتوافقين، من تيار فاس وتيار الصحراء، بتقديم لائحة وحيدة لأعضاء المكتب التنفيذي، الذي يتشكّل من 30 اسما زائد الأمين العام، وكان المنتظر، طبقا للفصل 60 من النظام الأساسي للحزب، أن يعرض هذه الأسماء على المجلس الوطني للمصادقة، فإذا به يضع الوعد في “جيبه”، ويمزّق ورقة الاتفاق، ويقرّر إبقاء اجتماع المجلس الوطني مفتوحا، ويتعلّل بالبحث عن “التوافق” لتعليق الوعد، وبالتبعية تعليق اللجنة التنفيذية، ليبقى نزار بركة “القائد الوحيد الأحد الأوحد”! إلى حين إيجاد “بَركةٍ ما” ينتفع بها بركة لتنفيذ مخططه في “استجلاب” قيادات تكنوقراطية لإدخالها إلى اللجنة التنفيذية، مثلما بلع ووافق على استوزارٍ من خارج الحزب في حكومة أخنوش.
والظاهر أن الحاكم بأمره في حزب الاستقلال نزار بركة لا يولي أهمية لما يجري في الحزب، لا يهمه الحديث عن فساد في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، ولا عن تخليق ولا تأهيل ولا قانون أحزاب ولا أموال دعم عمومي وغير عمومي، المهم هو أن يبحث، بكل ما لديه من “بركة” متبقّية، عن السبل التي تكفل له التحكّم في قرار الحزب، الذي يكفل له التحكّم في من يدخل إلى الحكومة، وفي مواقع المجالس الترابية، وفي بعض المؤسسات العمومية… أما ما تبقّى، فلا قيمة له بالنسبة لنزار بركة، بما في ذلك التوجيهات الملكية، التي وردت في برقية تهنئة الملك، عقب تجديد انتخابه أمينا عاما، والتي تمنى له فيها التوفيق في “مواصلة النهوض بمهامه الحزبية على أحسن وجه من أجل تحقيق تطلعات هيأته السياسية لتوطيد مكانتها في المشهد السياسي الوطني، وتعزيز اضطلاعها بمهامها الدستورية بروح المسؤولية العالية والغيرة الوطنية الصادقة، بما يسهم في خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين”. غير أن نزار بركة، الذي اعتبر “الرسالة الملكية السامية ستظل نبراسا ومحفزا أساسيا لقيادة الحزب”، يوجد اليوم في وضع المتمرّد على توجيهات الملك، وفي وضع المخالف لانتظارات الاستقلاليين والاستقلاليات، بل ولعموم المغاربة!
ما يجري في الساحة الحزبية مليء بكل مسبّبات الإحباط السياسي، مما يجعلني، مثل كثير من المغاربة، لا أفهم كيف لا يرفّ جفن لهذه “القيادات المكرورة”، أو “القادة الخالدين”، أو “الحاكمين بأمر الأحزاب”، وكأن الحقل الحزبي المغربي “عاقر”، ولا توجد به نخب جديدة، والحال أن الأحزاب المغربية تتوفّر، عموما، على أطر وكفاءات مؤهلة، لكن الوجوه القديمة تسدّ كل الأبواب في وجوه الأجيال الجديدة… ثمّ تذرف دموع التماسيح على عزوف الشباب عن العمل السياسي وعن المشاركة في الانتخابات، علما أن السبب الأساسي في هذا العزوف والانحباس والانسداد يعود إلى فقدان الثقة في الأحزاب وفي النخبة السياسية، فليس صدفة أن يوجّه الجالس على العرش للأحزاب السؤال الاستنكاري الخطير التالي: “إذا أصبح ملك المغرب، غير مقتنع بالطريقة، التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟”!
يتبع..
على مسؤوليتي
د.عبد الرزاق مساعد يكتب عن الإعطاب الجنسية عند الرجل

نشرت
منذ ساعة واحدةفي
يوليو 15, 2025بواسطة
حسن لمزالي
الاستيهام والخيال ضروري لاتمام العملية الجنسية : أن الاستيهامات والتخيلات الجنسية عند المراة و الرجل اللذين لم يمارسو الاستمناء في فترة المراهقة، سيعرفون حتما اضطرابات جنسية تظهر على علاقاتهم الجنسية، مع شركاءهم او العكس.
الشيء الذي يجب ان نعرفه، هو أن أكثر من خمسون في المائة من الرجال، يصابون بالفشل الجنسي في فترة من حياتهم ، هناك من يستطع أن يعرف كيفية المعاملة مع الفشل او العطب الجنسي الذي أصيب به. وعندما أقول أن عددا كبيرا من الرجال استطاعو تجاوز فشلهم الجنسي بتبسيط المشكل، لكن هناك أشخاص عند حدوث الفشل او العطب الجنسي، يشعرون بإحباط شديد و كأن حياتهم انقلبت رأسا على عقب، وكأن عاصفة حلت بهم و بالتالي يصبحون أشخاصا خائفين من الممارسة الجنسية وهذا هو الاحساس الذي يجعلهم يسقطون في فخ العجز الجنسي في النهاية.
فعندما يصاب الرجل بالفشل الجنسي ويقتنع أنه لن يعود الى حالته الطبيعية، يتهرب من الممارسة الجنسية بتقديم أعذار : كأن يقول لزوجته تارة أنا مريض و تارة يدخل منزله متأخرا حتى تنام زوجته او يدخل لبيته مبكرا ويخلد للنوم قبل الجميع ، لكن عندما يضطر للقيام بالواجب الزوجي أو يمارس الجنس مع زوجته تلبية لرغبتها ، يذهب للمارسة منهزما لأنه يقول لنفسه “عندك ماتدير والو” وهكذا يستحضر الخوف و يقع الفشل. للأسف هذا هو واقع الحال عند العديد من الرجال ، بحيث أن الخوف يقلص من حجم الشرايين بفعل “هرمونات الخوف”. و في هاته الحالة ، تزداد نبضات القلب و يرتفع الضغط الدموي ويصاب بالعرق ، وبالتالي يقع فقدان أو عدم الانتصاب ، لأن الانتصاب يحتاج الى تمدد الشراين لتصبح أوسع مما هي عليه ، مع ارتفاع الصبيب الذي يصل إلى عشرين مرة أكثر من العادي.
الشئ الثاني، هو ان الفشل الجنسي يغير من سلوك الرجل و يصبح له سلوك مغاير أثناء العلاقة الجنسية، بحيث لايقاسم شريكته المداعبة ، بل يستعمل جسدها لكي يخلق الانتصاب ، فيصبح تركيزه أثناء الممارسة على قضيبه ، وبالتالي يوجه تفكيره نحو قضيبه، هل سينتصب ام لا؟ في الوقت الذي كان عليه ان يداعب شريكته.
هذه العينة من الرجال، يصبح تفكيرها منصبا فقط، على القضيب طوال الوقت، أثناء العمل، خلال تناول الطعام ، و في كل وقت إلى أن يسقط في فخ العجز الدائم، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على العلاقة الزوجية، و بالتالي، فمن الطبيعي أن يدفع مثل هذا السلوك، الكثير من الزوجات إلى التعبير صراحة عن تضايقهن من هكذا وضع.
هذا الامر يتعلق أكثر بشخصية كل رجل، و بشكل خاص، عندما تكون شخصية الرجل ضعيفة، فحتما لن يحسن المعاملة مع الخوف وعندئذ، يقول مع:” نفسه انا غير قادر على واجبي الزوجي، و ربما ستذهب زوجتي عند رجال اخرين باحثة عن ما يلبي رغبتها الجنسية”، و هو الأمر سيئثر حتما على نفسيته. وهنا افتح قوسا لاقول:” أن الحياة الزوجية ليست جنس فقط ، هي اخذ وعطاء ، تبادل الحب والحنان و مؤازرة الاخر ، و الجنس يتوج كل هاته الأشياء”.
لكن للأسف، فإن بعض النساء، يدهبن عكس دلك، بحيث يسيطر عليهن الشك، و يتجه تفكيرهن، نحو تبرير تصرف أزواجهن، بوجود علاقات جنسية خارج اطار الزوجية، الشيء الذي سيضاعف لا محالة المشكل عند الزوج حيث يصبح مضطرا للقيام بالعملية الجنسية تفاديا للمشاكل بينه و بين زوجته، فيصاحب هذا الاضطرار الخوف من عدم اتمام العملية الجنسية وهذا يؤدي بهذه الاخيرة الى الفشل و هذا ياتي بطبيعة الحال كرد سلبي للزوجة.
ماذا يمكن ان تقول للزوجة، التي أصيب زوجها بفشل أو عطب جنسي. يجب على المراة أن تساعد زوجها عند شعوره بالفشل و العطب الجنسي وأن يكون سلوكها إيجابيا وليس سلبيا وان تخفف من معاناته : كأن تقول له مثلا :” هذا شيء عادي و سنتجاوزه و أن الطبيب المختص قادر على ان يرجعك الى حالتك الطبيعية” أو ما شابه دلك، لأن الرجل عندما يصاب بفشل جنسي فانه يشعر بإحباط كبير، ربما يكون السبب المباشر في إصابته بالعجز الدائم.
زيارة الطبيب طبعا ضرورية، إن لم يحسن الرجل معاملته مع المشكل. لاننا لاحظنا في أغلب الأحيان الرجال المصابون بفشل جنسي، لايزورون الطبيب مباشرة بعد الإصابة، إنما ينتظرون سنة بعد سنة لعل المشكل يتم تجاوزه بشكل تلقائي، وهذا خطأ والمرأة للأسف، هي الاخرى لاتشجع الزوج على زيارة الطبيب وهكذا يتضاعف المشكل ويكبر الى ما لا تحمد عقباه، حيث يتم زيارة الطبيب بعد تفاقم المشكل العلاقاتي و يصبح الزواج مهددا بالطلاق.
من بين أسباب تطور مثل هده المشاكل الزوجية، عدم وجود الحوار والتواصل بين الزوجين، حول هذا الموضوع بالضبط و كذلك عدم زيارة الطبيب عند غياب الحوار. فغياب الحوار، يعتبر سببا واضحا في تطور مشكل الفشل الجنسي وهنا أعود الى شخصية الرجل و المرأة و من له الجرئة للحديث في الموضوع وبدون حرج للوصول الى حل ايجابي ، اما الصمت فمن الواضح ان نتائجه حتما ستكون سلبية.
* الدكتور عبد الرزاق مساعيد..أخصائي في المشاكل الجنسية
على مسؤوليتي
سعيد الكحل..بنكيران الخارج من كهوف التخلف والدّال عليها

نشرت
منذ 16 ساعةفي
يوليو 14, 2025بواسطة
حسن لمزالي
يظهر جليا أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب البيجيدي، اعتراه السّفه والخرَف حتى بات يدعو، وبكل وقاحة، إلى مناهضة كل المكتسبات الدستورية والحقوقية التي حققها الشعب المغربي، تارة بفعل نضالات هيئاته الحزبية والمدنية، وأخرى بفعل استيعاب النظام لحركية الواقع المجتمعي وانفتاحه على تجارب الشعوب والأمم.
ويجدر هنا تذكير بنكيران بخطاب المغفور له الملك محمد الخامس، في جامعة القرويين سنة 1943، وتشجيعه تعليم الفتاة المغربية لتكون عضوا فعلا في بناء الوطن وتقدمه “البلد الذي لا تكون فيه المرأة عنصرا نشيطا يشبه جسدا مشلولا لا يمكن أن ننتظر منه شيئا بنّاء”.
إن دعوة بنكيران فتيات المغرب “تنقول للبنات سيرو تزوجو، راه ماغدي تنفعكم لا قرايا لا والو”، تعبير عن جهالته المقيتة وحقده الدفين على نساء المغرب. حقد يتغذى على ما أنتجه شيوخ ومنظّرو التنظيمات الوهابية والإسلاموية من عقائد وفتاوى تشرعن احتقار النساء واستعبادهن وتبخيس قدراتهن الفكرية والعقلية. لهذا لا يمكن أن يصدر عنه إلا ما يعبّر عن سفهه وجهالته التي تنكر حركية الواقع وتحولات المجتمع. ومن ثم يصدق عليه وصف الكفويّ: للسفيه هو: ” ظاهر الجهل، عديم العقل، خفيف اللّبّ، ضعيف الرّأي، رديء الفهم”.
أن يخوض بنكيران في أمر عام يخص عموم الشعب المغربي، بكل هذه الجهالة والسفاهة، وهو الذي تحمل مسؤولية رئاسة الحكومة، مفروض فيه أن يكون حصّل ما يكفي من معرفة بانتظارات المغاربة وتطلعاتهم إلى رحاب أوسع للحرية والكرامة والمساواة وإلغاء كل أشكال التمييز والعنف والقائمة على النوع؛ فهذا دليل قاطع على افتقاره إلى الحكمة والرزانة والواقعية واتصافه بالطيش والسفه.
فهو عنوان لمرحلة تنبأ بها الرسول الكريم (ص) كما ورد في الحديث “إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ. قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ. وفي رواية: قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ. رواه الإمام أحمد وصححه الألباني. إذ لا يمكن أن تصدر دعوة للفتاة المغربية إلى الانقطاع عن الدراسة والبحث عن الزواج إلا عن “رُويبضة” يسعى لإفساد المجتمع وتدمير بنياته الاجتماعية وقيمه الأخلاقية والعقلية ومكتسباته الحضارية. بل إن من يسمح لنفسه أن يطلق وصف “بلارج” على الفتيات العازبات اللائي فضّلن الدراسة والترقي العلمي والمهني حتى يسهمن في تطوير المجتمع وبنياته الاقتصادية وخدمة وطنهن على خدمة “الذكور” وحياة “السّخرة والتمرميد”، لا شك أنه عديم المروءة والأخلاق والضمير.
لو كان الخير فْ مُوكَا ﯕاعْ ما يْخَلِّيوْها الصيّادة.
من يسمع هراء بنكيران وسفاهته لا شك يثني، في قرارة نفسه، على من خطط “للبلوكاج” ونفذّه إنقاذا للمغرب، وطنا وشعبا، من شرّ مستطير، فأراح المغاربة من شخص أساء للتاريخ وللشعب وللوطن. وعوض أن يتعظ ويتدارك حالته النفسية المأزومة ويدرك حقيقة فقدانه كل صلاحية سياسية رسمية، ظل يتمادى في جهله وسفهه، ليتجاوز كل الحدود في مهاجمة الدستور وقوانين الدولة والتزاماتها الدولية فيما يتعلق بإقرار المساواة ودسترة حقوق النساء وحقوق الأطفال، والجهود المبذولة لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الإناث بالوسط القروي.
“العاقل من اتعظ بغيره والجاهل من اتعظ بنفسه”، تلك هي حالة بنكيران الذي جعل من نفسه معيار الصواب والسداد، بينما هو عنوان الفشل والإفلاس السياسي والديني والأخلاقي. فأن يدعو بنكيران فتيات المغرب إلى جعل الزواج هدفا رئيسيا في الوجود، في الوقت الذي حرص فيه على تعليم بنته في مؤسسات البعثة الفرنسية وباللغة الأجنبية، وهيأ لها كل السبل، خارج القانون (وضع شروط مباراة الالتحاق بالأمانة العامة للحكومة على مقاسها بعد أن كانت المباراة مفتوحة فقط لخريجي شعبة القانون الخاص، فصارت بقدرة بنكيران مفتوحة في وجه تخصص القانون العام)؛ فهذا نفاق صارخ وكذب صراح.
جبْنا القرع ينوسنا عرّى راسو وهوّسْنا.
هذا حال بنكيران الذي جاءت به مؤامرة “الربيع العربي” ليرأس الحكومة وهو ليس أهلا لها؛ فإذ به يتوهّم أنه الأحق بقيادتها لولايات متعددة. وهْم يجسّد انفصاله عن الشعب وحضارته وتطلعاته المستقبلية. لهذا، يخرج بين الفينة والأخرى، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات، بتصريحات يهدد فيها الدولة والأحزاب والشعب إن هو خسر الانتخابات ولم يتبوأ نتائجها. وكلما أحس بهامشية حزبه وانعدام فرص اكتساحه للانتخابات المقبلة، إلا وازداد سعاره ضد المواطنين واحتد هجومه على مخالفيه، لدرجة صار قاموسه السب والقذف والنعوت الخسيسة والأوصاف البذيئة في حق فئات واسعة من الشعب المغربي التي رفضت الانسياق وراء أجندات معادية للوحدة الترابية للمغرب. وبكل وقاحة نعت المواطنات والمواطنين بـ”الحشرات” و”الحمير” و “الميكروبات”.
لا شك أن بنكيران الذي يتخذ من حسن البنّا مرجعه الإيديولوجي سيتبنى، قطعا، تصوره للمرأة “وعاء للجنين ومصرف لشهوة الرجل وخادمة للبيت”. لهذا دعوته الإناث إلى الزواج دون الدراسة لا تختلف إطلاقا عما جاء في رسالة “المرأة المسلمة” لحسن البنّا من أن المرأة “ليست في حاجة إلى الدراسات الفنية الخاصة، فستعلم عن قريب أن المرأة للمنزل أولا وأخيرا، وليست المرأة في حاجة إلى التبحر في دراسة الحقوق والقوانين.. كفتاة يجب أن تهيأ لمستقبلها الأسرى، وهي كزوجة يجب أن تخلص لبيتها وزوجها، وهي كأم يجب أن تكون لهذا الزوج ولهؤلاء الأبناء، وأن تتفرغ لهذا البيت”.
على مسؤوليتي
مصطفى المنوزي: من الإخلاء القسري إلى الحرمان من التعويض

نشرت
منذ يوم واحدفي
يوليو 14, 2025بواسطة
مصطفى المنوزي
في تطور مثير يسلط الضوء على إشكالات الحكامة المحلية وسياسات تدبير المجال في مدينة الدار البيضاء، أصدرت عائلة الحاج علي المانوزي بلاغًا صحفيًا، نبهت فيه إلى وجود محاولة لتنفيذ قرار هدم غير قانوني يهم العمارة الكائنة بـ37 زنقة كانيبان، المدينة القديمة، بالدارالبيضاء، رغم أن الملف لا يزال معروضًا على أنظار المحكمة الإدارية، ومطعون فيه وفق المساطر القانونية المعمول بها.
ويتعلق الأمر بقرار صادر عن رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، تم تبريره بكون البناية “مهددة بالانهيار”، في الوقت الذي قدمت فيه العائلة تقارير خبرة قضائية تواجهية وتقنية، أنجزت بحضور ممثل عن الجماعة، تنفي بشكل قاطع وجود أي خطر داهم على الساكنة، بل وتثبت سلامة البناية من الناحية التقنية.
مرسوم المنفعة العامة… في مهب التأويل الانتقائي
ما يزيد الملف تعقيدًا، هو أن المنطقة المعنية تدخل ضمن النطاق الجغرافي المشمول بالمرسوم رقم 2.21.672 الصادر في 31 غشت 2021، القاضي بتجديد إعلان المنفعة العامة قصد إعداد منطقة المحج الملكي وما يحيط بها. ويفترض قانونًا أن أي تدخل إداري أو عمراني في هذه المناطق يجب أن يخضع لمقتضيات نزع الملكية والتعويض المنصف والعادل، طبقًا لقانون 7.81.
لكن عوض تفعيل هذا الإطار القانوني المتعلق بنزع الملكية، لجأت السلطات المعنية إلى مسلك مختلف: استعمال قانون البنايات الآيلة للسقوط (القانون 94.12) لتبرير الإخلاء والهدم، متجاوزة بذلك ليس فقط مقتضيات مرسوم المنفعة العامة، بل وحتى الضمانات الدستورية المرتبطة بالحق في الملكية والتقاضي والتعويض.
تعويض مغيب ومساطر معطلة
لقد حاولت العائلة، من خلال دفاعها، سلوك كل المساطر القانونية، بدءًا من الطعن في قرار الهدم، مرورًا بطلب إجراء خبرة، وصولًا إلى مباشرة مسطرة التقييم العقاري والتجاري من طرف المحكمة الإدارية. هذا السلوك يعكس ليس فقط احترامًا للدولة القانونية، بل حرصًا على تحقيق التوازن بين حماية الأرواح وضمان الحقوق المادية والمعنوية.
لكن المقاربة التي تبنتها السلطات المحلية، تفضح توجهًا مقلقًا في تدبير التهيئة الحضرية، حيث تتحول مشاريع التنمية إلى أدوات نزع قسري، وتُغيب فيها المصلحة العامة الشاملة التي يفترض أن تكون جامعة بين التطوير وضمان الحقوق، لفائدة مقاربات أمنية وتقنية ضيقة، تؤدي إلى الإجهاز على الحق في التعويض والكرامة.
إن ما يقع في ملف عمارة المانوزي، ليس مجرد نزاع عقاري أو عمراني، بل هو تجسيد لصراع سرديات: سردية رسمية تدعي حماية الأرواح والبنيات التحتية، مقابل سردية حقوقية تستند إلى الخبرة والتقاضي والمصلحة العامة التشاركية.
وإذا استمرت السلطات في تنفيذ القرارات خارج مقتضيات القانون، فإنها بذلك لا تخرق فقط نصوصًا تنظيمية، بل تقوض الثقة في العدالة وفي مؤسسات الدولة، خصوصًا في ملفات تتقاطع فيها الذاكرة التاريخية (كما في اسم العمارة) بالمجال العمراني وبالحق في المدينة.
في ضوء هذه المعطيات الواقعية والمستجدات القانونية والقضائية، تطرح قضية عمارة الحاج علي المانوزي سؤالًا جوهريًا حول مدى احترام الدولة لمقتضيات نزع الملكية من أجل المنفعة العامة، وضمانها الفعلي لحقوق المتضررين. فالهدم دون تعويض ليس “إعدادًا للمجال”، بل إعدام لثقة المواطنين في القانون والمؤسسات.
لذا فإن التحرك الحقوقي والإعلامي المنشودين في هذه اللحظة؛ لا يعني فقط الدفاع عن بناية، بل صون لوعد الدولة الاجتماعية التي تربط بين القانون، التنمية، والعدالة.
*مصطفى المنوزي

د.عبد الرزاق مساعد يكتب عن الإعطاب الجنسية عند الرجل

توقيف عشرة أشخاص في إسبانيا إثر اعتداءات عنصرية استهدفت المغاربة

كأس أمم إفريقيا للسيدات.. المنتخب المغربي يواجه نظيره المالي في ربع النهائي

ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة اليوم الثلاثاء

رولاني موكوينا مديرًا فنيًا جديدًا لمولودية الجزائر

بسبب موجة الحر.. ارتفاع استهلاك الكهرباء إلى أعلى مستوى

سعيد الكحل..بنكيران الخارج من كهوف التخلف والدّال عليها

أوروبا تحشد ترسانتها النووية في مواجهة تهديدات بوتين

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

962 من نزيلات ونزلاء السجون اجتازوا بنجاح امتحانات البكالوريا

كأس العالم للأندية لكرة القدم .. بونو وحكيمي ضمن التشكيلة المثالية

جمعيات نسائية تندد بتصريحات ابن كيران حول المرأة

الدولي المغربي ياسين خليفي ينضم إلى سبورتينغ شارلروا

شواطئ المملكة على موعد مع نسخة جديدة من مهرجان الشواطئ

مصطفى المنوزي: من الإخلاء القسري إلى الحرمان من التعويض

أمم إفريقيا للسيدات.. تأهل نيجيريا والجزائر إلى ربع النهائي

مقتل 43 فلسطينيا في ضربات إسرائيلية بحسب الدفاع المدني في غزة

تشيلسي الإنجليزي يحرز لقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه

طقس الاثنين.. ارتفاع في درجات الحرارة بهذه المناطق

وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري عن 82 عاما

جمال العلمي يكشف أسرار بناء فندق ” إكسلسيور” التاريخي

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج 60 للسلك العادي لرجال السلطة

مصطفى المنوزي: من التفكير النقدي التوقعي إلى نقد العلم المتواطئ

إيطاليا ستصدر ما يقرب من 500 ألف تأشيرة عمل جديدة لغير الأوروبيين

سعيد الكحل..”البي. جي.دي” يأكل مع الذيب ويبكي مع الراعي

سعد لمجرد يعتذر عن التذاكر المجانية ويشوق جمهوره لحفل “مازاغان”

تعيينات جديدة في مناصب عليا بهذه القطاعات

ملعب “سانتياغو برنابيو” يحتضن نهائي كأس العالم 2030

هذا هو موعد و مكان الجمع العام الانتخابي لنادي الرجاء البيضاوي

“كان” السيدات.. موعد مباراة المغرب-السينغال والقنوات الناقلة لها

“المبادرة المدنية” تؤكد رفضها للتراجعات الخطيرة في مشروع المسطرة الجنائية

لهذا السبب انسحبت ملقة الاسبانية من استضافة مباريات مونديال 2030

مقاتلون في ‘العمال الكردستاني’ يُدشنون نزع السلاح بإحراق البنادق

بالفيديو..زوجة ماكرون تضعه في موقف محرج “مرتين” في لندن!

الفارس عبد الرزاق عنوتي يفوز ببطولة المغرب “أ” لترويض الخيول

السجن ستة أشهر لموقوف رفض مشاهدة نشاط للرئيس التونسي على التلفاز

رضوان برحيل يعود للساحة الفنية بعد غياب طويل

عمر بلمير يكشف موعد طرح “ديالي”

باريس سان جيرمان يخطف الموهبة المغربية محمد الأمين الإدريسي

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري

الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي

الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر

المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU

في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف

نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية

تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

الاكثر مشاهدة
-
الجديد TV منذ 18 ساعة
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
-
منوعات منذ 5 أيام
سعد لمجرد يعتذر عن التذاكر المجانية ويشوق جمهوره لحفل “مازاغان”
-
سياسة منذ 5 أيام
تعيينات جديدة في مناصب عليا بهذه القطاعات
-
رياضة منذ 4 أيام
ملعب “سانتياغو برنابيو” يحتضن نهائي كأس العالم 2030
-
رياضة منذ 3 أيام
“كان” السيدات.. موعد مباراة المغرب-السينغال والقنوات الناقلة لها
-
سياسة منذ 5 أيام
“المبادرة المدنية” تؤكد رفضها للتراجعات الخطيرة في مشروع المسطرة الجنائية
-
رياضة منذ 3 أيام
لهذا السبب انسحبت ملقة الاسبانية من استضافة مباريات مونديال 2030
-
دولي منذ 4 أيام
مقاتلون في ‘العمال الكردستاني’ يُدشنون نزع السلاح بإحراق البنادق