تكنولوجيا
«فيسبوك» تستخدم الذكاء الاصطناعي لكشف التزييف
قدم باحثان في فيسبوك، طريقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، من شأنها كشف عمليات «التزييف العميق» («ديب فايك»)، وهي صور ومقاطع فيديو مزورة بحرفية عالية، تجعلها واقعية للغاية، بهدف المساعدة في تحديد مصدرها.
وتطرح عمليات التزييف هذه، مشكلة على المواقع الإلكترونية، إذ إنها قد تُستخدم للتلاعب بمستخدمي الإنترنت، أو تشويه سمعة الأشخاص، من خلال تركيب مقاطع تُظهرهم يقولون أو يفعلون أموراً لم يقولوها أو يفعلوها حقاً. وتعتمد عمليات التوليف هذه، على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال الباحثان لدى فيسبوك، تال هاسنر وشي يين، اللذان عملا على الموضوع مع جامعة ولاية ميشيغن، إن «نظامنا سيسهل كشف الـديب فايك، وتعقب المعلومات المرتبطة بها».
وتقدّم الطريقة التي أعلن عنها الباحثان «أدوات لتسهيل التحقيق في شأن الأحداث المرتبطة بعمليات تضليل إعلامي منسقة، تستعين بالتزييف العميق».
ولتطوير هذا النظام، استخدم الباحثان تقنية تسمى «الهندسة العكسية»، تقوم على تفكيك طريقة صنع منتج ما، وفي هذه الحالة، مقطع فيديو أو صورة.
وترصد البرمجية التي يستعين بها النظام، أي ثغرات على عملية التوليف (المونتاج)، تؤثر في البصمة الرقمية للصور.
وفي مجال التصوير الفوتوغرافي، تتيح هذه البصمة، التعرف إلى الكاميرا المستخدمة. وفي المعلوماتية، يمكن لهذه التقنية «التعرف إلى النظام المستخدم في صنع عمليات التزييف»، وفق الباحثَين.
وقدمت مايكروسوفت العام الماضي، برمجية من شأنها المساعدة في رصد عمليات الـ «ديب فايك»، في الصور أو الفيديوهات، وهي من البرامج الكثيرة المصممة للتصدي للتضليل الإعلامي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي 2019، عممت غوغل آلاف مقاطع الفيديو المزورة، على يد أفراد من طواقم عملها بأسلوب «ديب فايك»، بهدف وضعها في تصرف الباحثين الراغبين في تطوير أساليب لكشف الصور التي خضعت للتلاعب.
تكنولوجيا
إنوي تحصد ستة جوائز في القمة الرقمية الإفريقية 2024
تمكنت إنوي من حصد، ست جوائز في القمة الرقمية الإفريقية 2024، لتكون العلامة التجارية الأكثر تتويجًا خلال هذه الفعالية التي تُعتبر أكبر تجمع رقمي في إفريقيا مخصص للمعلنين والمحترفين في مجالات التسويق والرقمنة والإعلام والتواصل.
تُكرّم هذه الجوائز المبادرات المبتكرة والرؤية المستقبلية لإنوي، التي تركز على تعزيز الشمول الرقمي والارتباط القوي مع المستهلكين.
حازت إنوي على الجوائز في عدة فئات، حيث تألقت حملة “سير بعيد فحياتك” التي تم تنفيذها بالتعاون مع صانع المحتوى عادل تاويل، إذ حصلت على أربع جوائز، منها الجائزة الذهبية لأفضل حملة على وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل المجتمعي، والجائزة الفضية لأفضل استخدام لمزيج رقمي لتحقيق أقصى تأثير، بالإضافة إلى الجائزة الفضية لأفضل استخدام للتسويق المؤثر في المجال الرقمي.
كما تم تكريم هذه الحملة بجائزة فضية لأفضل حملة رقمية في المسؤولية الاجتماعية والبيئية، مما يؤكد التزام إنوي بالعمل الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، حصلت إنوي على الجائزة الفضية لأفضل استخدام للبيانات والتحليل وإدارة علاقات العملاء (CRM) في الحملة الرقمية “Online Conversion”، كما نالت نفس الحملة الجائزة الفضية لأفضل حملة تجارة إلكترونية رقمية.
وأخيرًا، فازت إنوي بالجائزة الفضية لأفضل منصة رقمية في تجربة المستخدم (UX/CX/UI) بفضل منصتها “My inwi”، التي تتميز بواجهة سهلة الاستخدام وتجربة مثالية للعملاء.
تكنولوجيا
منصة “إبلاغ” عالجت خلال ثلاثة أشهر 7083 إشعارا بشأن قضايا إجرامية
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن المنصة الرقمية التفاعلية “إبلاغ”، المخصصة للتبليغ الفوري عن المحتويات الرقمية غير المشروعة على شبكة الأنترنت، عالجت خلال الثلاثة أشهر الأولى منذ إطلاقها بداية شهر يونيو من السنة الجارية، ما مجموعه 7083 إشعارا بشأن قضايا إجرامية مختلفة.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن منصة “إبلاغ”، “عالجت خلال الثلاثة أشهر الأولى منذ إطلاقها بداية شهر يونيو من السنة الجارية، ما مجموعه 7083 إشعارا بشأن قضايا إجرامية مختلفة، تتمثل في مختلف الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة والتحريض والإشادة بأعمال إرهابية، وانتهاك حقوق وحريات الأطفال القاصرين، والتهديد بالمساس بالسلامة الجسدية للأشخاص والنصب والاحتيال والابتزاز”.
وفي تحليل نوعي للتبليغات التي توصلت بها منصة “إبلاغ”، يشير المصدر ذاته، فقد عالجت الفرقة التقنية للأمن الوطني ما مجموعه 6788 إشعارا بخصوص قضايا الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، 60 بالمائة من بين هذه الإشعارات تتعلق بقضايا النصب والاحتيال الرقمي، و20 بالمائة بقضايا الابتزاز الجنسي، وعشرة بالمائة بقضايا السب والقذف، وخمسة بالمائة بقضايا العنف والتهديد باستعمال العنف، وخمسة بالمائة بقضايا تدخل في خانة باقي المحتويات الرقمية المتعلقة بالتحريض على ارتكاب جرائم ضد الأشخاص والاتجار في مواد ممنوعة عبر الأنترنيت والاستغلال الجنسي.
وتابع البلاغ أنه من الناحية المسطرية، فقد باشرت الفرق التقنية المشرفة على منصة “إبلاغ” الخبرات والتشخيصات التقنية الضرورية على التبليغات المتوصل بها، قبل أن تحيلها على مصالح الشرطة القضائية المختصة ترابيا، بغرض إشعار النيابة العامة وفتح الأبحاث القضائية اللازمة على ضوء تعليماتها.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الأبحاث المنجزة تحت إشراف مختلف النيابات العامة قد مكنت من تحديد هوية 82 شخصا يشتبه في تورطهم في قضايا تتضمن عناصر تأسيسية لجرائم وجنح يعاقب عليها القانون، تم تقديم 23 شخصا من بينهم أمام العدالة، في حين تم نشر وتعميم مذكرات بحث على الصعيد الوطني في مواجهة تسعة مشتبه فيهم، بينما لازالت الأبحاث متواصلة بخصوص باقي المشتبه في ضلوعهم في هذه الأفعال الإجرامية.
أما في الجانب المرتبط بقضايا الإرهاب والتطرف، حسب البلاغ، فقد توصلت منصة “إبلاغ” خلال نفس الفترة، بما مجموعه 295 إشعارا حول قضايا الإشادة والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية، من بينها 85 إشعارا حول أنشطة معلوماتية مرتبطة بالإشادة بنشاط تنظيم “داعش” الإرهابي، وهي الإشعارات التي تم التفاعل معها بالجدية المطلوبة من خلال فتح الأبحاث الضرورية بشأنها.
تكنولوجيا
الحكومة الأميركية تهدد “غوغل” بالتقسيم لهذا السبب
أوصت الحكومة الأميركية مجموعة غوغل بتغيير نموذج الأعمال الذي تعتمده وفتح محرك البحث الخاص بها أمام المنافسة قبل النطق بالعقوبة على الشركة التي أدينت مطلع غشت بتهمة الاحتكار.
وفي وثيقة تقع في حوالى ثلاثين صفحة رفعت إلى القاضي الفدرالي في واشنطن آميت ميتا أشارت وزارة العدل الأميركية إلى تغييرات “هيكلية” ممكنة وهي عبارة يرى مراقبون كثر على أنها مرادف لكلمة “تقسيم”.
وكان القاضي نفسه أدان غوغل بممارسات منافية للمنافسة في إدارة محرك البحث الخاص بها والترويج له.
وتم التشديد خلال جلسات المحاكمة على المبالغ الطائلة التي دفعتها غوغل أحد فروع مجموعة الفابت لضمان أن يكون “غوغل سيرتش” المحرك الحصري لدى منتجي أجهزة الهواتف الذكية وبرامح تصفح الانترنت.
وذكر موقع “ستات كاونتر” أن غوغل تسيطر على 90 % من السوق العالمية للبحث عبر الانترنت فيما تصل هذه النسبة إلى 94 % عبر الهواتف الذكية.
والوثيقة التي نشرت الثلاثاء ليست سوى النسخة التمهيدية للتوصيات التي سترفعها وزارة العدل إلى القاضي ميتا في نوفمبر.
وتضمنت هذه الصيغة الأولى سلسلة من إمكانات التعديل من بينها إلزام غوغل توفير البيانات ونماذج البرمجة المستخدمة لتوليد النتائج عبر محرك البحث الخاص بها.
وتدرس وزارة العدل أيضا إمكان أن تطلب من القاضي منع غوغل عن استخدام أو الاحتفاظ ببيانات ترفض تشاركها مع شركات أخرى.
وتقترح الحكومة الأميركية كذلك إمكان منع عملاق التكنولوجيا من استخدام المتصفح “كروم” ومتجر التطبيقات الخاص به “غوغل بلاي ستور” ونظام التشغيل للأجهزة النقالة “اندرويد”، لإعطاء محركه للبحث ميزة تفضيلية.
ولفتت وزارة العدل إلى أن الحد من الترابط بين مختلف منتجات شركة غوغل قد يمر عبر تغيير “هيكلي” ملمحة بذلك إلى احتمال تقسيمها.
-
على مسؤوليتي منذ 5 أيام
مراد بورجى يكتب: مغرب ولي العهد ومأسسة المخزن العميق
-
منوعات منذ 6 أيام
عمر لطفي يجمع أبرز نجوم الشاشة في “البطل”
-
سياسة منذ 5 أيام
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تحذر من تسلل مظاهر التسيب إلى القطاع
-
اقتصاد منذ 4 أيام
GoMobile و FNACAM يكشفان عن مفاتيح ولاء العملاء في العصر الرقمي
-
واجهة منذ 3 أيام
“اندرايف” تخطط لتوسيع نطاقها في مدن أخرى بالمغرب
-
منوعات منذ 6 أيام
هذه قائمة مشاريع الأفلام الطويلة المشاركة في مسابقة “Pitch”
-
اقتصاد منذ 6 أيام
الخزينة: توقع بلوغ حاجيات التمويل إلى 41 مليار درهم
-
اقتصاد منذ 5 أيام
“ريان اير” تلغي بطاقة الإركاب الورقية