وقّع نادي الرجاء الرياضي، صباح اليوم السبت، اتفاقية شراكة مع شركة “مارسا ماروك”، في حفل احتضنته أكاديمية الفريق ببوسكورة، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس العصبة الوطنية الاحترافية، عبد السلام بلقشور، وممثل عن الشركة، إلى جانب عدد من فعاليات الرجاء ومكوناته.

وبهذه الخطوة، أصبح الرجاء أول نادٍ مغربي في البطولة الوطنية يُدشّن رسميًا شركته الرياضية، في إطار التوجه الجديد نحو الاحتراف والتدبير العصري، تنفيذاً للرؤية التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير الأندية الوطنية.

وفي كلمته بالمناسبة، عبّر فوزي لقجع عن اعتزازه بهذا المشروع، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تُجسد نموذجًا واعدًا في مسار تحديث كرة القدم الوطنية، قائلاً: “نحن اليوم أمام معلمة رياضية تليق باسم الرجاء، نادٍ كبير له تاريخ طويل في خدمة كرة القدم المغربية”. وأضاف أن أندية من حجم الرجاء، الوداد، والجيش الملكي، تلعب دورًا مركزيًا ليس فقط بنتائجها، بل أيضًا بترسيخ نماذج تسييرية مرجعية.

من جهته، أكد جواد الزيات، رئيس نادي الرجاء الرياضي، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة استراتيجية في مسار النادي، لما تحمله من آفاق واعدة على مستوى التكوين وتحقيق الاستقرار المالي. وقال الزيات: “نحن اليوم نؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الرجاء، ترتكز على الحكامة والشراكات المنتجة”، موجّهًا شكره إلى فوزي لقجع على دعمه المتواصل لهذا التوجه الاحترافي.

وتندرج هذه المبادرة في إطار حرص الرجاء على تعزيز موقعه كنادٍ رائد في تكوين الأجيال الصاعدة، والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية على أسس علمية ومؤسساتية صلبة.

تجرى منافسات نسخة 2024 من كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، المنظمة لأول مرة بشكل مشترك بين ثلاثة بلدان هي كينيا وتنزانيا وأوغندا من 2 إلى 30 غشت، بخمسة ملاعب موزعة على المدن الأربع المستضيفة.

يعتبر الملعب الوطني “بنجامين مكابا”، بالعاصمة التنزانية دار السلام، أحد أبرز الأماكن المحتضنة لهذه المنافسات بطاقة استيعابية تبلغ 60 ألف مقعد.

وسيكون هذا الملعب الأكبر في هذه المسابقة، مسرحا للمباراة الافتتاحية بين منتخبي تنزانيا وبوركينا فاسو.

بدوره، سيحتضن المركز الدولي للرياضات “موا”، في كاساراني، شمال نيروبي، والذي يتوفر أيضا على قدرة استيعابية تبلغ 60 ألف مقعد، المباراة النهائية يوم السبت 30 غشت.

وفي العاصمة الكينية كذلك، سيحتضن الملعب الوطني “نيايو”، بطاقة استيعابية تبلغ حوالي 45 ألف مقعد، عددا من مباريات دور المجموعات، لاسيما لقاءات المجموعة الأولى، على غرار المغرب وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

أما في العاصمة الأوغندية كامبالا، فسيحتضن الملعب الوطني “نيلسون مانديلا”، القادر على استيعاب 45 ألف شخص، لقاء المركز الثالث يوم 29 غشت، فضلا عن مباريات عن المجموعة الثالثة.

كما ستجرى بملعب “أمان” في زنجبار، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 15 ألف مقعد، مباريات المجموعة الرابعة، ولا سيما تلك التي ستجمع بين منتخب السنغال، حامل اللقب، ونيجيريا وغينيا.

أعلن نادي أوكسير الفرنسي، أمس الجمعة، تعاقده مع الدولي المغربي أسامة العزوزي، قادمًا من بولونيا الإيطالي، على سبيل الإعارة لموسم واحد، في صفقة تهدف إلى تعزيز خط وسط الفريق انطلاقًا من الموسم الكروي 2025-2026.

وجرى تقديم العزوزي لوسائل الإعلام وجمهور النادي، حيث ظهر بالقميص رقم 17، الذي سيرتديه خلال الموسم المقبل. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي أوكسير لتعزيز تركيبته البشرية بعناصر ذات جودة عالية، استعدادًا لتحديات الموسم الجديد.ويُعد العزوزي، البالغ من العمر 24 عامًا، من أبرز المواهب المغربية الصاعدة في خط الوسط، إذ سبق له اللعب في صفوف يونيون سانت جيلواز البلجيكي، قبل أن يخوض تجربة احترافية في الدوري الإيطالي مع بولونيا، حيث بصم على مستويات مميزة رغم غيابه لفترة طويلة بسبب الإصابة الموسم الماضي.

ورغم انتقاله إلى أوكسير، لا يزال اللاعب يحظى بثقة كبيرة من إدارة بولونيا، التي ترى فيه عنصرًا واعدًا للمستقبل، ما يفسر غياب بند خيار الشراء في عقد الإعارة، في انتظار ما سيقدمه اللاعب في الدوري الفرنسي.

يُذكر أن أسامة العزوزي تُوج مع المنتخب المغربي الأولمبي بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، كما نال الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، وحقق لقب كأس إيطاليا رفقة فريقه بولونيا في الموسم المنقضي.