رياضة

هذا ما كتبه حفيظ دراجي حول إقالة حاليلوزيتش

نشرت

في

نشر المعلق الرياضي الجزائري المثير للجدل حفيظ دراجي، على الموقع الاخباري “العربي الجديد” مقالا مفصلا عن إقالة الناخب المغربي سابقا البوسني وحيد خاليلوزيتش، تضمن تفاصيل عن إنهاء العلاقة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش.

المقال، تضمن محتوى مكالمة هاتفية، جمعت الدراجي بالمدرب وحيد خاليلوزيتش، عقب تأهل المغرب إلى مونديال قطر نهاية شهر مارس الماضي.

و من ضمن ما كتبه حفيظ دراجي :”..كما كان منتظراً منذ مدة، استغنى الاتحاد المغربي لكرة القدم عن المدرب البوسني، وحيد حاليلوزيتش قبل 100 يوم من مونديال قطر، ليصبح أول مدرب في تاريخ كرة القدم العالمية يؤهل 3 منتخبات إلى كأس العالم ولا​ ​يقودها في النهائيات بعد كوت ديفوار واليابان، ما يثير تساؤلات عن الأسباب التي تقود الاتحادات المذكورة إلى إقالة ذات المدرب في ذات الظروف، وما إذا كان المشكل في حاليلوزيتش أو في الاتحادات الكروية التي انتدبته، أو في تشابه الظروف والعوامل التي تؤدي كل مرة إلى ذات النتيجة، ولماذا لم يحفظ البوسني الدرس من تجاربه السابقة، خصوصاً أن المشاركة في نهائيات كأس العالم حلم كل مدرب مهما كان مستواه وجنسيته والمنتخب الذي يقوده؟ بينما يبقى السؤال الذي يتكرر كل مرة هو: كيف بقي وحيد حاليلوزيتش على رأس المنتخب الجزائري في مونديال قطر؟”.

ليضيف لاحقا:”..بعد تأهل المغرب إلى مونديال قطر نهاية شهر مارس الماضي تواصلت مع حاليلوزيتش لأطمئن عليه وأستفسر عن أحواله بحكم الصداقة التي تجمعنا منذ سنوات، فقال لي: “يجب أن تعلم بأن المدرب الذي يصمد مع المنتخب الجزائري ورئيس اتحاده محمد روراوة، لا بد أن يكون قوياً وقادراً على العمل مع أي اتحاد آخر وتحمل كل التبعات”.

و زاد قائلا وفق ما كتبه دراجي:”..أنا أعلم بأنهم سيقيلونني قبل المونديال، لكنني لن أستقيل، ويكفيني أنني قدت أربعة منتخبات إلى نهائيات كأس العالم”، ما يعني أن ما حدث له كان متوقعاً لديه، وفي كل الأوساط الإعلامية والكروية المغربية التي كانت كل مرة تنتظر القرار الذي يبدو أنه تأخر بخمسة أشهر عن موعده، ما يخلف تداعيات قد تكون سلبية على تحضيرات المنتخب المغربي لمونديال قطر، خاصة أن سوء التفاهم بلغ ذروته بسبب عناد البوسني في مواقفه تجاه بعض نجوم الفريق وتدخلات رئيس الاتحاد المغربي في عمل المدرب”.

ليختم حفيظ دراجي مقالته بالقول :”..البوسني حاليلوزيتش رحل وأمسى صاحب الرقم القياسي في عدد المرات التي يتأهل فيها إلى المونديال دون أن يشارك في ثلاثة منها، ويكتفي بحضور واحد مع المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل، ويفسح المجال أمام بطل دوري أبطال أفريقيا، مدرب الوداد المغربي، وليد الركراكي، المرشح الأبرز لخلافته في مهمة معقدة وصعبة بسبب ضيق الوقت، لكنها ليست مستحيلة، بالنظر لما يزخر به المنتخب المغربي من مواهب وقدرات”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version