الجامعة الملكية للكرة الحديدية تحتجز رخص النادي الملكي

تعيش الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية، على إيقاع الارتباك و التخبط في التسيير، بسبب العديد من القرارات الارتجالية و الخطوات العشوائية التي لازمت منذ شهور الكثير من مبادراتها، بسبب تعدد مصادر القرار و عدم الانضباط للقوانين المعمول بها و المتوافق عليها.

و في أخر قراراتها الغير مسنودة بأي مبرر قانوني،حجز المكتب الحالي لرخص النادي الملكي للكرة الحديدية، بدون سابق إنذار أو إشعار، و هو الأمر الذي اعتبره رئيس النادي شكيب الحريزي، مجحفا في حق النادي و مفاجئا رغم انخراط النادي في العصبة بموجب هذه السنة تحت رقم التوصيل 20 ، هذا فضلا عن مشاركة أعضاء النادي الملكي في أكثر من 15 دوري جهوي و وطني، كما تم النداء على لاعبة من النادي للاستفادة من عدة تربصات رفقة زميلاتها بالمنتخب الوطني للمشاركة في البطولة الافريقية التي احتضنتها بلادنا خلال شهر يونيو المنصرم بمراكش.

هذا و تجدر الاشارة، إلى أن نفس المتنفذين في الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية، قد سبق لهم أن رفضوا بدون وجه حق و لا تعليل طلب انخراط النادي سنة 2018، غير أنه بعد مرور ثلاث سنوات على هذا القرار المجحف، عاد نفس الأشخاص المتنفذون في دواليب القرار بالجامعة، إلى تصحيح الخطأ المرتكب في حق النادي الملكي، ليتم قبول الانخراط و يا للعجب بنفس الملف القانوني الذي تم رفضه سابقا، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الضوابط التي تتحكم في اتخاد مثل هذه القرارات العشوائية.

و لأن المصائب لا تأتي فرادى، فمن أخر التجاوزات الغير قانونية للجامعة ، ما قام به مكتبها في الفترة الأخيرة، عندما قرر تطبيق نظام الكوطا من أجل المشاركة في كأس العرش، و هو ما يعتبر ضربا من العبث الغير مبرر .