أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة، نبيل باها، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن لاعبيه تحدوهم الرغبة في كتابة التاريخ كأول منتخب مغربي يظفر بكأس أمم إفريقيا لهذه الفئة العمرية.

وقال باها، خلال ندوة صحفية التي تسبق المباراة النهائية ضد مالي المقررة بعد غد السبت بملعب البشير بالمحمدية، إن “هناك عدة عوامل قد تحسم مباراة بقيمة نهائي كأس إفريقيا”، مؤكدا أن اللاعبين متحمسون وتحدوهم الرغبة في دخول تاريخ كرة القدم المغربية، والإبقاء على الكأس بالديار”.

وأضاف “استعددنا جيدا لمواجهة مالي في مباراة ستحسم بتفاصيل صغيرة من قبيل اللياقة البدنية”، موضحا أن “هناك نوعا من الضغط علينا لأن الجمهور ينتظر هذا النهائي، وبالخصوص التتويج باللقب القاري”.

وتابع الناخب الوطني بالقول “لقد قمنا بدراسة جل السيناريوهات الممكنة أمام منتخب مالي، الذي اعتاد بلوغ المربع الذهبي في المنافسات القارية”، مشيرا إلى أنه “طلب من اللاعبين الاستفادة من هذه التجربة المهمة في مسيرتهم أولا ثم تطبيق الآليات التي مكنتنا من الفوز في المباريات السابقة ضد مالي، فضلا عن تحسين ما يجب تحسينه”.

وبخصوص تغيير توقيت إقامة المباراة من الساعة الثامنة مساء إلى الثالثة بعد الزوال، قال نبيل باها “نحن مستعدون للعب هذه المباراة أيا كان توقيتها”، مؤكدا أن “الفريق الذي يتأقلم بسرعة أكبر لديه فرصة أوفر للفوز”.

وأردف قائلا “نحن نعرف خصمنا جيدا وأبرز لاعبيه، وطريقة لعبه وكذلك نقاط ضعفه”، لافتا إلى أن “مالي يضم لاعبين جيدين ونتوقع مباراة صعبة، لكن الأهم يظل الحفاظ على التركيز وخوض المباراة بشكل جيد طوال أطوارها”.

من جهته، قال مدافع المنتخب الوطني، آدم سودي، إن “المجموعة متحمسة لخوض هذا النهائي الذي يعد حلما لنا جميعا”، مضيفا “نحن مستعدون لمواجهة مالي وتقديم أفضل ما لدينا من أجل الظفر باللقب”.

كشف تقرير صحفي ألماني، عن كواليس جديدة بشأن إمكانية انتقال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن، لخلافة الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي على راس الادارة الفنية لريال مدريد.

وكتبت صحيفة “بيلد” الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس، أنه “بعد خروج ريال مدريد بشكل محرج من رابطة أبطال أوروبا، بدأت لعبة التكهنات مجددا بشأن مستقبل تشابي ألونسو … إنه سيناريو كان يتمنى ليفركوزن تجنبه”.

وأضافت أن ألونسو (43 عاما) يبقى الخيار المفضل لفلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، كما أن قيادة النادي “الملكي” أكثر خيار يجذب المدرب الإسباني.

وتابعت “لقد تواصل بايرن ميونيخ وليفربول مع ألونسو في العام الماضي لكنه يفضل البقاء في ليفركوزن الذي يرتبط معه بعقد حتى 2026”.

وكشفت بيلد أن “هناك اتفاق شفاهي بين إدارة ليفركوزن وتشابي ألونسو ينص على إمكانية انتقال المدرب الإسباني إلى ناد كبير قبل انتهاء عقده مقابل سداد مبلغ مالي”.

في إطار متابعة التحضيرات التي يقوم بها المغرب من أجل تنظيم كأس الأمم الإفريقية المقررة في شهر دجنبر 2025، تم، يومه الخميس 17 أبريل 2025 بمقر وزارة الداخلية، عقد اجتماع لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات هذه التظاهرة القارية (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير) وكذا الاطلاع على البرامج المكملة للتأهيل الحضري المرتبطة بها.

وانعقد هذا الاجتماع بحضور السيد وزير الداخلية، والسيد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والسادة الولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات والرباط – سلا – القنيطرة وطنجة – تطوان – الحسيمة وفاس – مكناس ومراكش – آسفي وسوس -ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات وشركة الطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.

وقد تم خلال هذا اللقاء التأكيد على أن وتيرة الأشغال تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، وأن جميع الترتيبات قد اتُخذت لضمان استكمال الأشغال في الآجال المحددة. كما تم التطرق إلى أنه وبالتوازي مع الأشغال المتعلقة بالملاعب، عرفت المدن الست المعنية إطلاق برامج مكملة تهدف إلى تحسين التنقل الحضري وتأهيل البنية التحتية الحضرية وإعادة تهيئة محيط الملاعب والمواقع المخصصة لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تنشيطية من أجل ضمان أفضل الظروف لاستقبال الوفود والمشجعين.

وفي هذا الإطار، جرت الإشارة إلى هناك حاليا أكثر من 120 مشروعا في طور الإنجاز في المدن الست، حيث أن جميع الإجراءات قد اتخذت من أجل استكمال هذه المشاريع قبل شهر دجنبر المقبل.

ويُعد تنظيم كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025 فرصة استراتيجية لتعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، كما يُمثل مناسبة لإبراز الفرص الاقتصادية والثقافية والسياحية التي يزخر بها المغرب ومحفزا للاقتصاد المحلي.