تأهل المنتخب المغربي إلى ربع نهاية مونديال قطر 2022، عقب تفوقه على نظيره الإسباني بعد الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية (3-0)، في المباراة التي جمعتهما ، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب المدينة التعليمية، برسم ثمن النهاية. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليتم اللجوء للأشواط الإضافية التي انتهت أيضا بدون أهداف، ليتم الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية التي عرفت تألق الحارس ياسين بونو.
وسيلتقي المنتخب المغربي في ربع النهائي ، مع منتخب البرتغال الذي سحق سويسرا 6-1 .
واستحوذ المنتخب الإسباني على الكرة لكن سيطرته كانت عقيمة وسط تكتل مغربي منظم ومدافعين نجحوا في إبعاد الخطورة بشكل جيد على مرمى بونو. ولعب المنتخب المغربي الدقائق الأول باستماتة كبيرة وحذر شديد أمام الضغط العالي للمنتخب الإسباني، قبل أن يدخل أسود الأطلس في المباراة بهجمات مرتدة في بعض الأحيان.
وكان أول تهديد في الدقيقة الـ11 بعد ضربة خطأ نفذها أشرف حكيمي مرت فوق مرمى المنتخب الإسباني.
وفي حدود الدقيقة الـ16، مرر نصير مزراوي كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى داخل منطقة الجزاء وصلت بشكل مباشر للحارس أوناي سيمون.
وكانت أخطر محاولة للمنتخب الإسباني في حدود الدقيقة الـ27، بعد تمريرة من وسط الملعب تجاه ماركو أسينسيو داخل منطقة الجزاء، والذي سدد بقوة كرة مرت بجانب شباك الحارس ياسين بونو. وردت عليها العناصر المغربية في الدقيقة 42، بعرضية من بوفال إلى داخل منطقة الجزاء، لم يحسن نايف أكرد استثمارها برأسية لم تكن متقنة.
ولم تسفر محاولات المنتخبين عن أي نتيجة رغم الامتياز الإسباني ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول بنتيجة البياض. ومع بداية الشوط الثاني، نفذ داني أولمو تسديدة قوية لإسبانيا لكن الحارس المغربي ياسين بونو كان في المكان المناسب.
وانطلق البديل نيكو ويليامز على الطرف الأيمن، ومرر كرة عرضية نحو ألفارو موراتا داخل منطقة الجزاء، لكن المدافع نايف أكرد تدخل بنجاح لابعاد الكرة في الدقيقة 79. وفي الدقيقة 81 سدد ألفارو موراتا كرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى المغرب. وأجرى الركراكي تغييرات من خلال الدفع بوليد شديرة وعبد الحميد صابيري ويحيى عطية الله مكان النصيري وأملاح ومزراوي (د 82). وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليتم اللجوء للأشواط الإضافية. وأضاع وليد شديرة أخطر فرصة للمغرب في الدقيقة 103، بعد تمريرة من أوناحي لينفرد بالحارس أوناي سيمون الذي تصدى للكرة بقدمه.
وانتهت الأشواط الإضافية بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليتم الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية التي تألق في التصدي لها الحارس ياسين بونو ليفوز المغرب (3-0).
ستجمع مباراة افتتاح مونديال 2026 لكرة القدم، بين المكسيك، المصنفة على رأس المجموعة الأولى، وجنوب إفريقيا في 11 يونيو على ملعب أستيكا الشهير في مكسيكو، وفقا للقرعة التي أ جريت الجمعة في واشنطن.
وكان هذا اللقاء قد افتتح سابقا كأس العالم عام 2010 في سويتو، أول نسخة تقام في إفريقيا، وانتهى حينها بالتعادل 1-1. وستستمر البطولة، التي ستضم للمرة الأولى 48 منتخبا ، حتى 19 يوليوز، موعد المباراة النهائية المقررة على ملعب “ميتلايف” في ولاية نيوجيرسي.
وسيلعب المنتخبان أيضا مع كوريا الجنوبية والفائز بين الدنمارك/مقدونيا الشمالية وتشيكيا/إيرلندا.
وستكون هذه سادس مرة يفتتح فيها المنتخب المكسيكي كأس العالم، وهو رقم قياسي يتقدم به على البرازيل وألمانيا/ألمانيا الغربية (أربع مرات لكل منهما) وفرنسا (ثلاث مرات). وفي المرات الخمس السابقة، لم تنجح المكسيك في تحقيق الفوز.
خسرت المباراة الافتتاحية الأولى في تاريخ كأس العالم أمام فرنسا 1-4 عام 1930، ثم أمام البرازيل 0-4 عام 1950 والسويد 0-3 عام 1958.
وفي أول مرة استضافت فيها البطولة عام 1970، تعادلت المكسيك مع الاتحاد السوفياتي (0-0) على ملعب أستيكا، ثم تكرر التعادل في جنوب إفريقيا عام 2010.
اصطدم منتخب المغرب، رابع مونديال 2022، مع البرازيل بطل العالم خمس مرات، في المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 في القرعة التي سحبت الجمعة في واشنطن.
وتأهل المنتخب المغربي، الذي حقق إنجازا إفريقيا وعربيا غير مسبوق، ببلوغه نصف نهائي كأس العالم في قطر، إلى المونديال الذي تستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك للمرة السابعة في تاريخه.
ويستهل “أسود الأطلس” مشاركتهم المونديالية، أمام البرازيل، ثم يواجهون اسكتلندا وهايتي، على أن يسدل الستار عن الملاعب المستضيفة وتواقيت المباريات السبت.
وسبق للمنتخبين المغربي والبرازيلي، أن تواجها في دور المجموعات من مونديال 1998 حين فازت البرازيل وصيفة تلك النسخة 3-0.
ويسعى المنتخب المغربي، إلى التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا بين ديسمبر و يناير، للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 1976 قبل الاستعداد لنهائيات كأس العالم.
حسم التعادل السلبي ( 0-0) المباراة التي جمعت اليوم الجمعة المنتخب الوطني المغربي الرديف بمنتخب سلطة عمان على أرضية ملعب المدينة التعليمية بالريان، برسم الجولة الثانية للمجموعة الثانية من منافسات كأس العرب لكرة القدم (قطر 2025).
وأنهى المنتخب المغربي المباراة بـ 10 لاعبين اثر اقصاء عبد الرزاق حامد الله في الدقيقة 53 بسبب تدخل عنيف.
وبهذه النتيجة، رفع المنتخب المغربي رصيده الى 4 نقاط في الصدارة فيما تحصل المنتخب العماني على نقطته الاولى.
ولحساب المجموعة ذاتها، يلاقي لاحقا المنتخب السعودي منتخب جزر القمر.