تنظم المديرية العامة للأمن الوطني، النسخة الخامسة من فعالية أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، بمدينة أكادير خلال الفترة من 17 إلى 21 ماي الجاري، تحت شعار ” الأمن الوطني مواطنة مسؤولية وتضامن”.

وستشهد فعالية أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، أروقة وعروضا مهنية، تبرز دور التكنولوجيات الحديثة في منظومة الخدمات الشرطية، وندوات علمية، وفضاءات خاصة بالأطفال.

وسيتم تنظيم فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، بساحة المعارض بالطريق الوطنية، كما أن الدخول سيكون بالمجان لجميع الفئات العمرية.

ويأتي تنظيم هذه الفعالية بعد النجاح البارز والكبير الذي حققته الدورات السابقة التي أقيمت في كل من الدار البيضاء ومراكش وطنجة وفاس، حيث شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا.

يشار إلى النسخة الماضية التي نظمت في مدينة فاس، جذبت جمهورا قياسيا بلغ مليون و150 ألف زائر، محققا رقما قياسيا مقارنة مع باقي الدورات السابقة.

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 5 عناصر موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 46 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.

وأفاد بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم من طرف عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بكل من الدار البيضاء وطنجة، وتطوان ومرتيل، والجماعة القروية أوناغا بإقليم الصويرة، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل مشاريعهم الإرهابية انطلاقا من الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح هذه المديرية.

وأظهرت المعطيات الأولية للبحث، يضيف البلاغ، أن المشتبه فيهم، الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم “داعش”، أبدوا عزمهم تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية، بالموازاة مع انخراطهم في حملات تحريضية على العنف.

كما أشارت الأبحاث، إلى أن أحد أعضاء هذه الخلية الإرهابية، الذي يتوفر على دراية في مجال الالكترونيات، قد خطط لصناعة عبوات ناسفة.

هذا وقد تم وضع أعضاء هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن طبيعة ارتباطات هذه الخلية الإرهابية، وتحديد كافة مخططاتها ومشاريعها التخريبية.

توفي عشية اليوم الخميس، المحامي بهيئة الرباط، والأستاذ الجامعي عبد العزيز النويضي، جراء سكتة قلبية مفاجئة ألمت به أثناء تصوير حوار صحفي.

وحسب موقع “صوت المغرب”، فأن الراحل توفي أثناء إجراء حوار مصور معه، بمقر الصحيفة في العاصمة الرباط .

هذا وتجدر الاشارة , إلى أن الراحل بالإضافة إلى نشاطه الحقوقي، كان أيضا يتميز بتفانيه في تدريس القانون وتوجيه الأجيال الجديدة من المحامين والمفكرين عبر كتاباته الأكاديمية التي تعد أحد أبرز أركان المكتبات القانونية بكليات الحقوق المغربية كما تلقى الراحل العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لجهوده الحثيثة في مجال حقوق الإنسان والعدالة.

كما شغل عبد العزيز النويضي عددا من المهام، أبرزها ديوان اليوسفي بالإضافة لمهامه في “تراسبرانسي”.