أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت، اليوم الاثنين، عن التعليق المؤقت للدراسة بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية على مستوى عدة جماعات تابعة للجهة، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير الأكاديمية، عبد العاطي الأصفر، أن هذا الإجراء يأتي حرصا على سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية والمرتفقين، وذلك عقب النشرة الإنذارية من مستوى يقظة برتقالي الصادرة أمس الأحد عن المديرية العامة للأرصاد الجوية.

وأوضح المسؤول الجهوي أن تعليق الدراسة، الذي يسري مفعوله ابتداء من اليوم الاثنين، يهم عدة جماعات تابعة لأقاليم الرشيدية وورزازات وميدلت وتنغير.

وأشار السيد الأصفر إلى أن هذا الإجراء الاستباقي يندرج في إطار توجيهات الوزارة الوصية بشأن السلامة بالمؤسسات التعليمية، وكذا تفعيلا للمراسلة الجهوية الصادرة مؤخرا عن الأكاديمية حول الحماية من الأخطار بالوسط المدرسي، بما في ذلك الوقاية من المخاطر المرتبطة بسوء الأحوال الجوية.

أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، عن فتح تحقيق قضائي، على إثر السيول الفيضانية التي شهدها إقليم آسفي مساء أمس الأحد، والتي أدت إلى وفاة حوالي 37 ضحية في حصيلة مؤقتة.

وقال بلاغ للوكيل العام، إن النيابة العامة فتحت بحثا في الموضوع بواسطة الشرطة القضائية للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الحادث الأليم والكشف عن ظروفه وملابساته.

وأكد البلاغ أنه سيتم الكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث.

وقد أفادت السلطات المحلية بإقليم آسفي أنه، وحسب المعطيات المتوفرة إلى حدود صباح اليوم الاثنين 15 دجنبر، ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية الاستثنائية التي شهدها الإقليم مساء أمس الأحد وما نتج عنها من سيول فيضانية قوية ومفاجئة، إلى سبعة وثلاثين (37) وفاة.

أما فيما يخص الأشخاص المصابين، فقد تم تسجيل خضوع 14 شخصا للعلاجات الطبية، بمستشفى محمد الخامس بآسفي، من ضمنهم شخصين بقسم العناية المركزة.

أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بآسفي، عن تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية على مستوى الإقليم لمدة ثلاثة أيام بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأفادت المديرية في بلاغ لها، أنه، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية، تقرر تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية بالإقليم أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء كتدبير احترازي.

وأكدت أن هذا الإجراء يأتي تفاعلا مع مضامين النشرات الإنذارية التي تصدرها مديرية الأرصاد الجوية، وحرصا على سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية من الأخطار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية والتي تقتضي التحلي بالحيطة والحذر.

وأضافت أنه تم التنسيق مع رؤساء المؤسسات التعليمية قصد الحرص على سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية وذلك من خلال تفعيل خلية اليقظة المحلية والتنسيق مع كافة المتدخلين والسلطات المحلية واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحتياطية والتعامل الفوري من النشرات الإنذارية.

وأشارت إلى تضرر مدرستين ابتدائيتين غمرتهما المياه دون أن تخلف أي خسائر بشرية جراء التساقطات المطرية الاستثنائية التي شهدها الإقليم أمس الأحد.