أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، عن فتح تحقيق قضائي، على إثر السيول الفيضانية التي شهدها إقليم آسفي مساء أمس الأحد، والتي أدت إلى وفاة حوالي 37 ضحية في حصيلة مؤقتة.
وقال بلاغ للوكيل العام، إن النيابة العامة فتحت بحثا في الموضوع بواسطة الشرطة القضائية للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الحادث الأليم والكشف عن ظروفه وملابساته.
وأكد البلاغ أنه سيتم الكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث.
وقد أفادت السلطات المحلية بإقليم آسفي أنه، وحسب المعطيات المتوفرة إلى حدود صباح اليوم الاثنين 15 دجنبر، ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية الاستثنائية التي شهدها الإقليم مساء أمس الأحد وما نتج عنها من سيول فيضانية قوية ومفاجئة، إلى سبعة وثلاثين (37) وفاة.
أما فيما يخص الأشخاص المصابين، فقد تم تسجيل خضوع 14 شخصا للعلاجات الطبية، بمستشفى محمد الخامس بآسفي، من ضمنهم شخصين بقسم العناية المركزة.