مجتمع

بيان لعائلتي الشهيدين الدريدي وبلهواري بمناسبة مرور 40 سنة على استشهادهما

نشرت

في

بحلول يومي الثلاثاء والأربعاء 27 و28 غشت الجاري، تكون قد مرت أربعون سنة (40 سنة) على استشهاد : م. بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، بعد الإضراب اللامحدود عن الطعام الذي خاضه المعتقلون السياسيون من مجموعة مراكش 1984 دفاعا عن كرامتهم ومن أجل مطالب عادلة ومشروعة، وفي مواجهة السياسات المعتمدة من طرف النظام.

و بهذه المناسبة، أصدرت عائلتي الشهيدين، بيانا، توصلت “الجديد24″ بنسخة منه، استحضروا من خلاله:”.. عطاء الشهيدين ورفاقهما، وصمود مجموعة مراكش وباقي المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، في مواجهة أقسى ألوان الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي شكلت ممارسات ممنهجة لخنق الحريات والتنكر لعموم التطلعات الشعبية نحو مغرب الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية”.

كما أعلنت، بهذه المناسبة،عائلة الشهيدين، بلهواري مصطفى والدريدي م بوبكر عن:
– تهانينا لكافة المعتقلين السياسيين المفرج عنهم مؤخرا، ولعائلاتهم.
– تضامننا التام مع باقي المعتقلين السياسيين ومع عائلاتهم، مع المطالبة بإطلاق سراحهم.
– مطالبتنا مجددا بوضع حد لكل أشكال الاستبداد والقمع السياسي؛ ومن أجل مغرب الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مغرب حقوق الانسان للجميع الذي استرخص الشهيدان حياتهما من أجله.
– تثميننا مجددا وانخراطنا التام في مجهودات الحركة الحقوقية الديمقراطية، وفي نضالها المتواصل من أجل وضع حد نهائي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا، ولكشف الحقيقة الكاملة حول ملفاتها السوداء، وتحصين مجتمعنا سياسيا وحقوقيا وقانونيا من عدم تكرارها.

و ختم البيان، بتوجيه التحية، :”..للشعب الفلسطيني الصامد في وجه ما يرتكب في حقه من إبادة جماعية على يد الٱلة الصهيونية ودولتها الإستعمارية العنصرية، وانحناءنا أمام تضحياته الكبرى التي تصوغ أروع الملاحم دفاعا عن الكرامة الانسانية”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version