اندلع قبل قليل حريق مجهول الأسباب في الغابة المجاورة لمركز باب برد بإقليم شفشاون، ما أثار حالة استنفار وسط السلطات المحلية.

وحسب المعطيات الأولية، فقد هرعت إلى عين المكان فرق الوقاية المدنية والسلطات المحلية وحراس الغابات في محاولة لتطويق ألسنة اللهب والحد من انتشارها في الغطاء الغابوي الكثيف الذي تتميز به المنطقة.

ويُجهل إلى حدود اللحظة السبب الحقيقي وراء اندلاع هذا الحريق، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات، خصوصاً في ظل تكرار سيناريو الحرائق خلال فصل الصيف، والتي كثيراً ما تكون بفعل عوامل بشرية أو طبيعية.

أكدت إدارة السجن المحلي بالناظور أن السجين الشاب الذي توفي أمس الجمعة، كان يعاني من مرض عضال واستفاد من كل الخدمات الطبية اللازمة، نافية أن يكون الأمر يتعلق بحالة وفاة غير طبيعية.

وقدمت إدارة السجن المحلي بالناظور في بيان لها، توضيحات حول ما رددته بعض المقالات والتدوينات بخصوص “وفاة غامضة لسجين شاب بالسجن المحلي بالناظور” مبرزة أنه “تم بتاريخ 18 يوليوز إخراج السجين (م.ق)، المعتقل قيد حياته بالسجن المحلي بالناظور بتهمة الاتجار في المشروبات الكحولية بدون رخصة، إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة، وذلك بعد معاناته من صعوبات في التنفس، علما أنه كان يعاني من مرض عضال على مستوى الحنجرة”.

وأوضح البيان أن “السجين المتوفى كان يقيم بغرفة بمصحة المؤسسة ويخضع للتتبع الطبي داخل وخارج المؤسسة، حيث تم إخراجه ثلاث مرات إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، كما تم بتاريخ 17 يوليوز نقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة لتلقي العلاج، قبل أن يتم إرجاعه إلى المؤسسة السجنية في نفس اليوم”.

واعتبر المصدر ذاته أن “بعض الجهات تتعمد تضليل الرأي العام عبر نشر أخبار مغرضة في محاولة للإيهام بوجود حالات وفاة غير طبيعية، في حين أن مصلحة الرعاية الصحية بالمؤسسة تقوم بتقديم الخدمات الطبية اللازمة لجميع السجناء، مع العلم أنه عند وقوع حالات وفاة، تقوم إدارة المؤسسة بإبلاغ النيابة العامة المختصة، التي تقوم بدورها بمعاينة المتوفى وإجراء تشريح لجثته لتحديد أسباب الوفاة”.

أعلن المجلس الوطني لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، رفضه التام للصيغة الحالية لمشروع المرسوم المقدم مؤخرا حول مسطرة تحديد أثمنة الدواء، منتقدا “إعلان وزارة الصحة بشكل أحادي عن نهاية المشاورات حول المشروع الجديد”.

وأكدت الكونفدرالية، في بلاغ حول مجلسه الوطني المنعقد بتاريخ 17 يوليوز 2025، أن وزارة الصحة أعلنت بشكل أحادي عن نهاية المشاورات حول المشروع الجديد لمسطرة تحديد أثمنة الدواء، دون اعتبار فعلي لمخرجات المقاربة التشاركية أو ملاحظات المركزية النقابية، معتبرة أن “هذه الخطوة تمثل منعطفا خطيرا في مسار إصلاح المنظومة الدوائية بالمغرب”.

وأكد صيادلة المغرب أن “هذه المقاربة الأحادية تهدد بشكل مباشر التوازنات الاقتصادية لصيدليات القرب وتعرض الأمن الدوائي الوطني للخطر، في تجاهل تام للتداعيات الاجتماعية والمهنية التي نبهت إليها كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب”.

ودعت كافة الصيادلة إلى رفع درجة التأهب واليقظة المهنية للدفاع عن استقرار الصيدليات، و”الاستعداد التام والانخراط في كل الأشكال النضالية المشروعة التي قد تقرها الكونفدرالية، ومن بينها إضراب وطني يشمل غلق كافة صيدليات المملكة، والذي سيتم التوافق حوله بتنسيق مع مختلف النقابات المهنية الشريكة”.