سياسة
أبو الغالي يختار لغة التصعيد ضد فاطمة الزهراء المنصوري

نشرت
منذ 11 شهرفي
بواسطة
سلطانة المستغفر
يبدو أن الزالزال الذي هز القيادة الجماعية لحزب “الجرار” سيكون له ما بعده بعدما قرر صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، ركوب خيار التصعيد و كشف المزيد من خبايا الصراع بينه و بين فاطمة الزهراء المنصوري، المتنفذة الجدية/القديمة في حزب البام، حيث بادر إلى إصدار بيان ثان معنون بـ”من أجل الديمقراطية في البام”، وذلك ساعات فقط بعد الندوة الصحافية التي عقدها الحزب عقب إقدام المكتب السياسي لذات الحزب على تجميد عضوية أبو الغالي.
* بيان من أجل الديمقراطية في البام (2)
تفاجأت، لحد الصدمة والذهول، بالسلوك التحكمي الاستبدادي، لعضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، التي أضحى تدبيرها التنظيمي والسياسي وكأن حزب الأصالة والمعاصرة ضيعة خاصة تتصرّف فيها حسب الأهواء، بعيدا عن القيم النبيلة التي آمنا بها، والتي شدّد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في برقية التهنئة باختتام المؤتمر الوطني الخامس للحزب.
لنستعرض، في البداية، الوقائع:
اليوم، تلقيت رسالة نصية من السيدة المنصوري تطلب مني فيها الحضور للقاء معها بالمقر المركزي لحزب الأصالة والمعاصرة ساعة قبل بدء اجتماع المكتب السياسي. حضرت في الوقت المحدد على الساعة الخامسة عصرا، فوجدت برفقة فاطمة الزهراء المنصوري، عضو القيادة الجماعية المهدي بنسعيد، وسمير كوادر رئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز، أحمد التويزي رئيس الفريق والبرلماني عن مدينة مراكش، بادرتني السيدة المنصوري بالقول إنها “سْمعت على شي خلاف تجاري بينك وبين شي حد من الحزب، وأنه باغي يدعيك”! سألتها: “وما دخلكِ أنت بقضية تجارية محضة لا علاقة لها بالحزب؟”! لقد بدا جليا أن السيدة المنصوري قد حزمت أمرها، واتخذت قرارها، بغير وجه حق، للضغط علي لتغليب كفة الربح لفائدة الطرف الآخر، وتطلب مني تقديم استقالتي في حالة رفضي الإنصياع لأمرها، فرفضت بالإطلاق، على اعتبار أن ما تتكلم عنه هي أمور تجارية لا علاقة لها بالحزب، ولا بتدبير الشأن العام. فهدّدتني بأنها ستطلب تجميد عضويتي في اجتماع المكتب السياسي، فكان جوابي هو الاحتكام إلى الحكامة الحزبية، كما جاءت في برقية ملك البلاد نصره الله، وإلى ميثاق الأخلاقيات، وإلى القيم والمبادئ النبيلة، التي شكلت منطلق وهدف عملنا السياسي داخل حزب الأصالة والمعاصرة… وقبيل اختتام اجتماع المكتب السياسي، اضطررت إلى الانسحاب من الاجتماع، أولا للاحتجاج على كل السلوكات التي تتناقض جذريا مع الرسالة السامية للعمل السياسي النبيل، ولأكتب هذا البيان الاحتجاجي.
هذه هي وقائع اليوم أستعرضها بتركيز شديد، لأسجل ما يلي:
أولا، المكتب السياسي ليس هو المكان الأصح لحل المشاكل التجارية الخاصة، فالمكتب السياسي ليس تاجرا ولا قاضيا ولا وسيطا ولا سمسارا يريد تغليب كفّة تاجر على كفّة تاجر آخر منافس!!! المكتب السیاسي هيئة تنفيذية تترأسها القيادية الجماعية للأمانة العامة للحزب، وهي مكلفة بتنفيذ سیاسة الحزب وقراراته كما حددھا المؤتمر الوطني والمجلس الوطني، والتي لا علاقة لها بالخلافات التجارية بين أعضاء الحزب.
ثانيا، أصل المشكل التجاري مع متعامل آخر، يعود إلى خلافٍ ذي صلة ببيع وشراء عقار تملكه عائلتي، وإذا رأى الطرف الآخر أنه تعرّض لظلم ما، فمن حقّه طلب الانتصاف بما في ذلك القضاء، الذي وحده يفصل بين البريء والمذنب، ودخول عضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة فاطمة الزهراء المنصوري على خطّ هذا الخلاف التجاري الشخصي، هو إقحام قضية شخصية في ممارسة حزبية، وهذا شيء لا يستقيم ولا يقبله أي ديمقراطي، لأنه يتحوّل إلى فعل استبدادي، تستعمله السيدة فاطمة الزهراء المنصوري مستقوية بإيحاءات عن “جهات عليا” وعن “الفوق”، لتفعل في الحزب ما تريد، فتقرّب المريدين، وتسعى إلى “تصفية” المخالفين.
ثالثا، السلوك الاستبدادي للسيدة المنصوري هو “تطاول” على ميثاق الأخلاقيات المصادق عليه من طرف المجلس الوطني، الذي يقول في المادة 13 أنه “يمكن للمكتب السياسي تجميد العضوية لأحد أعضاء الحزب وتوجيه إنذارات في حق كل منخرط ويختص بالإحالة على اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات لإتخاذ المتعين لكل من يشغل مهمة انتدابية أو نيابية حُركت في مواجهته متابعة من أجل جناية أو جنحة عمدية مرتبطة بتدبير الشأن العام بناء على إحالة المجلس الأعلى للحسابات أو المفتشية العامة للمالية أو المفتشية العامة للداخلية. ولا علاقة لكل هذا بالمعاملات التجارية الخاصة. ”
وحسب المادة 14، “تصدر اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات قرارا بتجميد العضوية في حق كل منخرط بالحزب صدر في شأنه قرار قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به من أجل جناية أو جنحة عمدية مرتبطة بتدبير الشأن العام ما لم يرد له اعتباره.”
والحال أن الخلاف المعني، هو خلاف تجاري بين اثنين متعاملين تجاريا، فهو مشكل شخصي، بين شخصين، لديهما من الرشد والأهلية ما يمكّنهما من حل المشكل، وإذا استعصى على الحل، فهناك طريق القضاء وليس طريق حزب الأصالة والمعاصرة ولا طريق السيدة المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة للبام!!!.
رابعا، وخلافا للسلوك الاستبدادي للسيدة المنصوري بطلب تجميد عضويتي، فإن المكتب السياسي ليست لديه الصلاحية القانونية للنظر في عضوية عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة، وننوّر السيدة المنصوري، التي أعماها عن ذلك “التحكُّم” ، أن أعضاء القيادة الجماعية منتخبون من قبل المجلس الوطني، الذي وحده له الحق، حسب المادة 88 من النظام الأساسي للحزب، في النظر في هذه العضوية، وبالتبعية المنطقية، فإن سقوط أو إقالة عضو من القيادة الجماعية، التي تجسد الأمانة العامة للحزب، فإنه يترتب عليه إقالة جماعية لأعضاء الأمانة العامة. فالرسالة الملكية، في برقية التهنئة، لم تَعدَّ شخصاً واحداً أو شخصين، بل ذكرت وهنأت الأسماء الثلاثة على اعتبار أنها تجسّد مخرجات انتخابات المؤتمر الوطني والمجلس الوطني، حيث قال صاحب الجلالة حفظه الله : “نتوجه إليك بتهانئنا بمناسبة انتخابك منسقة للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، التي تضم في عضويتها كلا من السيد محمد مهدي بنسعيد والسيد صلاح الدين أبو الغالي، وذلك من قبل مجلسه الوطني، مع متمنياتنا الخالصة لكم بكامل التوفيق والسداد في النهوض بمسؤولياتكم القيادية الحزبية الجديدة”.
خامسا، رفضي للسلوك الاستبدادي التحكمي بتجميد العضوية يتأتى من احترامي لحزبي، ولمبادئه السامية، التي كان للباميات والباميين شرف التأكيد عليها من قبل قائد الأمة رئيس الدولة نصره الله، الذي دعا حزبنا إلى “ترسيخ انخراطه الفاعل، من موقعه السياسي، في النهوض بما ندعو إليه من ضرورة توطيد الثقة ومصداقية الهيئات السياسية، وذلك عبر تكريس الثقافة والممارسة السياسية النبيلة، القائمة على الجدية في التفاعل مع التطلعات المشروعة للمواطنين، والتفاني في جعل خدمة الصالح العام الهدف الأسمى لكل فعل سياسي حزبي”. وهذا ما كنت أدافع عنه، ومن منطلقه كنت أرفض السلوكات المناقضة لعضوة القيادة الجماعية، التي سرعان ما نسيت خرجتها الإعلامية المعروفة، مباشرة بعد انتهاء مؤتمر حزبنا، عبر القناة الثانية “دوزيم”، حيث عبّرت عن “دفتر تحمّلات” القيادة الجماعية لتنزيل مخرجات المؤتمر، وضمنها إعادة النظر في المشروع الحزبي برؤية جديدة وتجديد المؤسسات الحزبية والتحلي بفضائل النقد والنقد الذاتي، ثم قالت: “أنا لست أمينة عامة للحزب، نحن الثلاثة نسيّر الحزب، ولا فرق بيننا”، وكان ذلك شبيها بالمثل السائر: “كلام الليل يمحوه النهار”!!!
سادسا، النقطة التي أفاضت الكأس، كما يقال، كانت هي عندما رافقت السيدة المنصوري سمير كودار رئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز إلى الاجتماع الأخير لهيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، في يونيو 2024 بالرباط، ونشرت صورة له بصحبتها مع رئيسي الحزبين المشكلين للتحالف الحكومي، إذ وجّهتُ لها، بكل رفاقية حزبية، الملاحظة حول الاجتماع، وأن الأحرى كان يجب أن يرافقها أحد عضوي القيادة الجماعية للأمانة العامة، ومنذ ذلك الوقت، بدأ الخلاف يحتدّ ويتأجج… وهنا سأحدد نقطة البدء في تفجّر الخلاف، فالسلوك الاستبدادي للسيدة عضوة القيادة الجماعية بدأ يظهر ويتنامى منذ انتهاء أشغال المؤتمر الوطني الخامس في فبراير 2024، خصوصا عندما كنت أطالب، بين الحين والآخر، بالعودة إلى مخرجات المؤتمر من أجل العمل على تنزيلها في أفضل الظروف وفاء لالتزاماتنا وتعهّداتنا ليس فقط أمام عموم الباميات والباميين، بل أساسا أمام صاحب الجلالة، وأمام الشعب المغربي، الذي منحنا ثقته لنكون ثاني قوة سياسية في البلاد، ولكي يرافق تفاعلنا معه في اتجاه أن نكون القوة السياسية الأولى… لكن السيدة عضوة القيادة الجماعية لديها رأي آخر، ورؤية أخرى، للأولويات، إذ كلما أصررتُ على فتح أوراش المراجعة التنظيمية والسياسية، التي أسندتها لنا أعلى هيئة تقريرية في الحزب، وهي المؤتمر الوطني، كلما استعر الخلاف، خصوصا أن السيدة المنصوري ظل كل همّها، في البداية، هو الانتخابات المقبلة، ليس عبر التأهيل الحزبي الذاتي للنجاح في خوض غمار هذه المعركة السياسية في مسيرة الديمقراطية المغربية، وإنما فقط في البحث عن “العناصر” التي تضمن “الفوز” بالمقعد، ثم أصبح شغلها الشاغل حاليا اللقاءات المعلنة وغير المعلنة، مع أسماء بعينها حدّدتها وحدها، لتتهيّأ للتعديل الحكومي المرتقب، مع التكتّم على الاتصالات والتواصلات و”المحادثات” ومعايير الانتقاء ولائحة الأسماء التي ستحملها السيدة المنصوري إلى رئيس الحكومة.
سابعا، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري ليست إلاّ عضوة في تساوٍ تام بين باقي القيادة الجماعية، وقد ارتأينا أنا والمهدي بنسعيد تعيينها منسقة مع المؤسسات، وفي ما يخص المشاورات في حالة طلبَها رئيس الحكومة، وقد سبق أن اقترحت تشكيل لجنة موسعة لانتقاء المرشحات والمرشحين للإستوزار زيادة في الوضوح والشفافية، حتى لا يتسلل بعض “المقربين” إلى المناصب دون كفاءة ومصداقية، وهذا الخلاف بيننا دفعها لاختلاق الأسباب الواهية، والأكاذيب المفضوحة، لإبعادي في هذه المرحلة عن مراقبة ما يجري، وتمكين السيد سمير كوادر من شغل منصبي في ضرب لقرارات الحزب، وضداً عن القانون، وسأضع رهن إشارة الرأي العام المتتبع للشأن الحزبي نسخة من القانون الأساسي، ونسخة من النظام الداخلي، ونسخة من مدونة الأخلاقيات التي صِغتها شخصيا صحبة رئيسة اللجنة الوطنية للأخلاقيات التي أصيبت بدورها بالذهول وهي تسمع وترى هذه الترهات.
لهذه الأسباب، ولأسباب أخرى، أحتفظ بها لكل غاية مفيدة، فإنني أستنكر هذا التصرف الأرعن، وسأظل أمارس صلاحياتي كاملة، وسأحضر اشغال المكتب السياسي كلما انعقد، ولن يخيفني الطغيان، ولن أقبل بالتحكم، وأتحدى أياً كان يمس مصداقيتي، وأخلاقي منذ التحاقي بحزب الأصالة والمعاصرة عند إنشائه.
بكل تحفظ
توقيع: صلاح الدين أبو الغالي
عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة.
الرباط، في 10 شتنبر 2024
سياسة
النيابة العامة تقرر متابعة ابتسام لشكر في حالة اعتقال

نشرت
منذ 11 ساعةفي
أغسطس 12, 2025بواسطة
حسن لمزالي
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط، متابعة الناشطة ابتسام لشكر في حالة اعتقال، وإحالتها مباشرة على الجلسة للمحاكمة.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، قد أعلن في بلاغ، وضع ابتسام لشكر تحت الحراسة النظرية، على خلفية نشر صورة لها بحسابها و هي ترتدي قميصا مكتوب عليه عبارات اعتبرت مسيئة للذات الإلهية.
وأوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مساء الأحد، ابتسام لشكر على خلفية المحتوى الرقمي الذي نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
سبق أن أوقفت ابتسام لشكر (50 عاما) العام 2009 مع نشطاء آخرين بعد محاولتهم تنظيم إفطار علني في رمضان، للمطالبة بإلغاء القانون الذي يمنع تناول الطعام علنا خلال شهر الصيام، لكن بدون أن تحاكم.
وشاركت في إنشاء حركة للدفاع عن الحريات الفردية قامت بعدة مبادرات إعلامية للدفاع عن الحق في الإيقاف الطوعي للحمل، وللتنديد بالعنف ضد النساء.
سياسة
رسميًا المغرب يتمكن من تصنيع جميع محركات مقاتلات “إف-16 بلوك 72+”

نشرت
منذ 7 أيامفي
أغسطس 6, 2025بواسطة
حسن لمزالي
كشف موقع “الدفاع العربي” المتخصص في قضايا التسلح، أن المغرب انتهى رسميًا من تصنيع جميع المحركات الخاصة بصفقة مقاتلات “إف-16 بلوك 72” التي اقتناها المغرب، ما يمثّل خطوة مهمة على طريق تسلّم أولى الطائرات في المستقبل القريب.
و أضاف موقع “الدفاع العربي” أن المعلومات تشير إلى أن المغرب طلب 29 محركًا من طراز F100-PW-229 EEP، الذي تُنتجه شركة “برات آند ويتني” الأمريكية، ضمن الصفقة المبرمة، حيث يُخصص 25 محركًا منها للطائرات المقاتلة، فيما سيُحتفظ بأربعة محركات إضافية كاحتياطي لدى فرق الصيانة التابعة للقوات الجوية الملكية.
و وفق المصدر ذاته، اكتملت عملية التصنيع في الأسبوع الخامس من شهر يوليو الماضي، ما يدلّ على أن العمل في إنتاج الطائرات نفسها بلغ مراحل متقدمة جدًا. وتشير التقديرات إلى إمكانية ظهور أول مقاتلة مغربية من هذا الطراز في نهاية عام 2025 أو بداية 2026 على أقصى تقدير.
هذا و تشير المعطيات المتوفرة في هذا الخصوص، إلى أن الطلب المغربي، يشمل تجهيزات إضافية إلى جانب المحركات، بهدف تعزيز الاستعدادات الفنية واللوجستية لاستقبال الطائرات الجديدة. فبالإضافة إلى المحركات الاحتياطية، جرى طلب عدد كبير من المعدات الزائدة، في مقدمتها خوذات JHMCS المتطورة (أو نظام توجيه الخوذة المشترك Joint Helmet-Mounted Cueing System)، حيث طلب المغرب 40 خوذة لتجهيز 25 طائرة، ما يشير إلى توفر خمس خوذات احتياطية تُستخدم عند الحاجة، مع الأخذ في الاعتبار أن الأسطول الجديد يضم طائرات أحادية وثنائية المقعد. كما تم طلب 26 رادارًا من نوع AESA AN/APG-83 SABR، أي بعدد الطائرات مضافًا إليه رادار احتياطي واحد، إضافة إلى حاسوب طيران احتياطي وتجهيزات أخرى ذات طابع فني وعملياتي.
هذه الطائرات، بمجرد دخولها الخدمة، ستجعل من القوات الجوية الملكية المغربية المشغل الإفريقي الوحيد لأكثر نسخ “إف-16” تطورًا، والمزودة برادار من الجيل الخامس ومنظومات تسليح تعتبر من بين الأخطر في فئتها. وتشمل هذه المنظومات صواريخ جو-جو بعيدة المدى من طراز AIM-120C-8، التي يصل مداها القتالي إلى 180 كيلومترًا، وقنابل ذكية خارقة للتحصينات من نوع SDB يصل مداها إلى نحو 110 كيلومترات، بالإضافة إلى صواريخ هاربون المضادة للسفن التي يبلغ مداها 180 كيلومترًا، فضلًا عن قنابل GBU-31 الخارقة للتحصينات الثقيلة، التي يُقدّر مداها الأقصى بـ120 كيلومترًا، إلى جانب مختلف الذخائر والصواريخ التي تستخدمها حاليًا مقاتلات “إف-16” المغربية الموجودة في الخدمة.
سياسة
“لادجيد” بتنسيق مع أمن مالي ينجح في تحرير أربعة مغاربة اختطفهم جهاديون في منطقة الساحل

نشرت
منذ أسبوع واحدفي
أغسطس 5, 2025بواسطة
ريتا المصمودي
أعلنت الحكومة المالية أمس الإثنين، أن أربعة سائقي شاحنات مغربيين اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل في 18 يناير “تم تحريرهم سالمين” مساء الأحد.
والرجال الأربعة “الذين اختطفوا في شمال شرق بوركينا فاسو، قرب الحدود مع النيجر”، ظهروا على التلفزيون الوطني بضيافة رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا.
وقالت الحكومة، في بيان إن السائقين الأربعة “كانوا في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في منطقة الساحل”.
وتنشط جماعات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، منذ نحو عشر سنوات في النيجر وبوركينا فاسو ومالي، الدول الثلاث التي تحكمها منذ بضع سنوات أنظمة عسكرية تولت السلطة نتيجة انقلابات عسكرية نفذت بين عامي 2020 و2023.
وأكدت الحكومة المالية، في بيانها أن “عملية التحرير هذه نجحت بفضل الجهود المنسقة بين الوكالة الوطنية لأمن الدولة في مالي والمديرية العامة للدراسات والمستندات في المغرب لادجيد”.
وكان الجيش النيجري، أعلن في نهاية يناير العثور على أربع شاحنات فارغة من سائقيها المغربيين في تيرا، المنطقة الواقعة في غرب البلاد والتي تشهد باستمرار هجمات جهادية دامية.
وكانت القافلة، تنقل معدات مخصصة لشركة الكهرباء النيجرية المملوكة للدولة وتسير “دون حراسة أمنية”، وفقا للجيش النيجري.

مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة “قبل فوات الأوان”

النيابة العامة تقرر متابعة ابتسام لشكر في حالة اعتقال

32 قتيلا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع

تسجيل عجز في الميزانية بقيمة 53,7 مليار درهم

النرويج تعلن استعدادها لاعتقال بنيامين نتنياهو

%23 من الأسر المغربية غارقة في ديون تفوق 70% من دخلها

العثور على رفات باحث بريطاني اختفى قبل 66 عاما في القطب الجنوبي

صراع كروي بين المغرب وإسبانيا لخطف موهبة ريال مدريد

وعكة صحية تُدخل الحقوقي سيون أسيدون العناية المركزة بالمحمدية

حالة الطقس: الشركي يرفع موجة الحر في البلاد

“نيوكاسل” يضع اللاعب أخنوس ضمن أولوياته لتعزيز خط الوسط

مذكرة بحث دولية تطيح بهولندي بطنجة

“انطفاء تام” للكهرباء في العراق إثر ارتفاع “قياسي” في درجات الحرارة

هند الزيادي توجه رسالة قوية لأقاربها..لا أحترم من يؤذي أمي “الصورة”

أسعار النفط تواصل التراجع

“الشان” المنتخب المغربي يستأنف اليوم تداريبه استعدادا لمواجهة زامبيا

حكومة الائتلاف الوطني لتنظيم المونديال 3/3: أول انتخابات ببصمة ولي العهد

مقتل مصور صحافي سادس في ضربة إسرائيلية على خيمة طاقم الجزيرة

الخطوط الملكية المغربية تعزز شبكة “رحلات بلا توقف” انطلاقا من مراكش نحو فرنسا وبلجيكا

سطات.. توقيف عنصر حامل للفكر المتشدد الذي يتبناه تنظيم “داعش”

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

ترامب يُعلن عن نهاية مرحلة التفاوض مع حماس

عائدات السياحة تبلغ 54 مليار درهم عند متم يونيو 2025

متقاعدو المغرب يستعدون لإنزال جديد أمام البرلمان

الدرهم يرتفع أمام الدولار ويتراجع مقابل الأورو خلال أسبوع

القنصلية المغربية بطورينو تحتفل بعيد العرش

موجة حرّ وزخات رعدية متفرقة في توقعات طقس اليوم

حزب الله يرفض قرار الحكومة نزع سلاحه

“لادجيد” بتنسيق مع أمن مالي ينجح في تحرير أربعة مغاربة اختطفهم جهاديون في منطقة الساحل

مراكش..التحقيق مع ضابط أمن بسبب شبهة رشوة

هاري كين.. “أظن أن الفائز بالكرة الذهبية سيكون لاعبا من سان جيرمان مِثل حكيمي الذي قدّم موسما رائعا”

بنك المغرب يحذر من تأجيل إصلاحات أنظمة التقاعد

مجلة «Filaha Magazine» تصدر عددا خاصا بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش

الجيش الملكي يدخل معسكرا إعداديا في الجديدة تتخله مباراة ودية أمام الدفاع الحسني

أحكام ثقيلة في حق البدراوي و من معه

بمناسبة عيد العرش المجيد..تدشين مشاريع تنموية وانطلاق التدبير المفوض لقطاع النظافة بسيدي قاسم

27 قتيلا و2874 جريحا في حوادث السير خلال أسبوع

سعيد الكحل: المبادرة الملكية لدعم غزة تصيب أفواه لخوانجية والخونة باللّقْوَة

طارق السكتيوي: المنتخب الوطني عازم على تحقيق الفوز أمام كينيا

الحقائب الدبلوماسية تؤجج التوتر بين الجزائر وفرنسا

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري

الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي

الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر

المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU

في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف

نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية

تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

الاكثر مشاهدة
-
الجديد TV منذ 6 أيام
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
-
مجتمع منذ 7 أيام
متقاعدو المغرب يستعدون لإنزال جديد أمام البرلمان
-
اقتصاد منذ 4 أيام
الدرهم يرتفع أمام الدولار ويتراجع مقابل الأورو خلال أسبوع
-
واجهة منذ 4 أيام
موجة حرّ وزخات رعدية متفرقة في توقعات طقس اليوم
-
دولي منذ 7 أيام
حزب الله يرفض قرار الحكومة نزع سلاحه
-
مجتمع منذ 4 أيام
مراكش..التحقيق مع ضابط أمن بسبب شبهة رشوة
-
رياضة منذ 4 أيام
هاري كين.. “أظن أن الفائز بالكرة الذهبية سيكون لاعبا من سان جيرمان مِثل حكيمي الذي قدّم موسما رائعا”
-
على مسؤوليتي منذ 5 أيام
سعيد الكحل: المبادرة الملكية لدعم غزة تصيب أفواه لخوانجية والخونة باللّقْوَة