تمكّن محامو مركز عدالة صباح اليوم الأربعاء، من زيارة كلٍّ من المعتقلَين المغربيَّين المشارِكَين في أسطول الصمود العالمي، وهما الدكتور عزيز غالي والدكتور عبد العظيم بندراوي، اللذان ما زالا معتقلَين داخل سجون الكيان الصهيوني.

الخبر تم نشره قبل قليل، على الموقع الرسمي ل ” أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة” على موقع التواصل الاجتماعي بالفيسبوك، وبحسب الفريق القانوني، لا وجود لأيّ إجراء استثنائي يخصّهما، إذ إنّ القرار الصادر بحقهما هو الترحيل، شأنهما شأن باقي النشطاء، مع الإشارة إلى أنّهما ما زالا مضربَين عن الطعام.

كما قام المحامون، وفق المصدر ذاته، بزيارة ثلاثة نشطاء من الأرجنتين وناشط نيجيري مقيم في ليبيا، كانوا على متن سفينة عمر المختار.

و أكّد مركز عدالة، أنّ جميع المشاركين المعتقلين حتى الآن بصحة جيدة، وأنّ الفريق القانوني بصدد النقاش والتفاوض حول ترتيبات ترحيلهم جميعًا.

قال ابن كيران في كلمة مصورة موجهة لشباب GENZ212، اليوم الثلاثاء 07 أكتوبر 2025: “المغاربة يقبلون الاحتجاج على الظلم والفساد أو غيره، لكن موقفهم يتغير حين يتم المساس بالملك أو الملكية، وأنتم أعطيتم الدليل أنكم تفهمون هذا”.

ودعا ابن كيران، الشباب المحتجين، إلى تأجيل التظاهرات المعلنة ليوم الخميس المقبل، مشيرا إلى أنها تأتي قبيل خطاب الملك بالبرلمان يوم الجمعة المقبلة، معتبرا أن هذا سيُفهم منه:” أنكم تستجمعون قوتكم للضغطـ، وهذا من الناحية السياسية غير موفق”.

واسترسل، مطالبا إياهم، بضرورة تأجيل مظاهرات يوم الخميس، لأن دلالاته سلبية، موضحا أنه يمكن تأجيلها إلى يوم السبت.

قبل أن يختم قائلا :“صورة بلدنا تتضرر كثيرا بسبب هذه الأفعال على الصعيد الدولي”، داعيا الشباب إلى تجنب أي شيء فيه استفزاز لعلاقتهم بالملك، مجددا التأكيد أن المغاربة سيساندونهم في مطالبهم بشأن تحسين الأوضاع ومحاربة الفساد .

دعا الاتحاد الأوروبي الجمعة “جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء” في المغرب الذي يهزه حراك اجتماعي واسع احتجاجا على تردي الخدمات الصحية والتعليمية.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنور العنوني “نقر بأهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة وندعو جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء”.