Connect with us

سياسة

وثائق سرية “تشيكية” تتهم المهدي بن بركة بالتجسس

نشرت

في

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير نشرته، الأحد، إن القيادي اليساري المهدي بن بركة والذي اغتيل عام 1965، فور وصوله إلى أحد المطاعم الواقعة في الضفة اليسرى لباريس كان جاسوسا.

التقرير قال إنه وعلى مدار الأعوام، كُشف قدرٌ كبير من حقيقة اغتيال المعارض البالغ من العمر وقتها 46 عاماً، وطريقة قتله، حيث اختُطِفَ إلى منزل في جنوب باريس وعُذِّب وقُتل على يد عملاء المخابرات المغاربة.

إلا أن كثيراً من أنشطة بن بركة كانت قُبيل موته لا تزال غامضة، والآن كشف بحثٌ جديد في سجلات الدول التابعة للاتحاد السوفييتي أن المعارض الذي تمتَّع بالكاريزما والفكر والجماهيرية والتنظيم السياسي، ربما كان جاسوساً.

أظهرت الملفات السرية سابقاً في براغ أن بن بركة لم تربطه بالشرطة السرية في تشيكوسلوفاكيا علاقات وثيقة فقط، بل إنه تلقَّى منها كذلك مبالغ ضخمة، نقداً وعيناً.

قال جان كورا، الأستاذ المساعد في جامعة تشارلز في براغ، الذي اطلع على الملفات: “يُنظر إلى بن بركة عادةً على أنه حارب المصالح الاستعمارية وكافح من أجل العالم الثالث، لكن الوثائق تشير إلى صورة متخلفة تماماً: رجل لعب لصالح أطراف عديدة وعرف الكثير وأدرك أن للمعلومات قيمة ثمينة في الحرب الباردة، انتهازي مارس لعبة بالغة الخطورة”.

ووفق ما جاء في تقرير الغارديان، فقد بدأت علاقة بن بركة بشرطة تشيكوسلوفاكيا السرية عام 1960، عندما قابل أكبر جاسوس لها في باريس بعد أن غادر المغرب هرباً من استبداد الملك محمد الخامس.

منذ بداية الحرب الباردة كان موطنه، المستعمرة الفرنسية السابقة، موالياً للغرب، إلا أنه اتجه قليلاً ناحية موسكو لاحقاً. في حين تمنى جواسيس براغ أن يكون لهذا الزعيم المهم في حرب المغرب لنيل الاستقلال ومؤسس أول حزب معارضة اشتراكي، قيمة استخباراتية، ليس في التطورات السياسية في المملكة فقط، بل في تفكير قادة العرب أيضاً مثل الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر.

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سياسة

المغرب وأذربيجان يتفقان على إعفاء مواطنيهما من “الفيزا”

نشرت

في

بواسطة

وقعت المملكة المغربية وجمهورية أذربيجان، أمس السبت ببانجول في غامبيا، اتفاقا للإعفاء من التأشيرة بالنسبة لمواطني البلدين من حاملي جوازات السفر العادية.

وقد تم التوقيع على الاتفاق على هامش أشغال الدورة الـ15 للقمة الإسلامية، التي افتتحت أمس السبت ببانجول، من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الأذري، جيهون بايراموف.

ويهدف هذا الاتفاق، الذي يتطلع إلى تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون بين المغرب وأذربيجان في القطاع السياحي، إلى تسهيل ولوج مواطني المملكة المغربية وجمهورية أذربيجان، الذين يحملون جوازات سفر عادية سارية الصلاحية، إلى كلا البلدين لأسباب سياحية فقط.

وفي مستهل حفل التوقيع، عقد الوزيران مباحثات ثنائية بخصوص تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وأجرى بوريطة، خلال إقامته في العاصمة الغامبية، سلسلة من المباحثات مع عدد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية التي تختتم أشغالها اليوم الأحد بالعاصمة الغامبية.

وركزت هذه المحادثات، التي جرت مع رؤساء الدبلوماسية في اليمن، والنيجر، وبروناي، والغابون، ومالي، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وتركيا، والسودان، وبوركينا فاسو، على تعزيز العلاقات الثنائية وعلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

أكمل القراءة

سياسة

رياض مزور.. الصناعة توفر مليون منصب شغل ونسعى لزيادة 400 ألف فرصة عمل جديدة

نشرت

في

بواسطة

أكد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أن الحكومة واعية بتحديات التشغيل وتعمل على خلق فرص الشغل، مبرزا أن الحكومة خلقت 115 ألف منصب في منتصف الولاية، في أفق بلوغ 400 ألف منصب شغل في قطاع الصناعة والخدمات.

وأوضح الوزير، خلال حلوله ضيفا بأحد البرامج الإذاعية ، أمس الجمعة، أن الصناعة توفر مليون منصب شغل، كما أن 85 في المائة من إجمالي الصادرات المغربية هي مواد مصنعة بالمملكة، معتبرا أن هذه النسبة غير مسجلة حتى في الدول التي توصف بأنها دول صناعية.

وأضاف مزور أن المملكة خلقت صناعة قوية بفضل 20 سنة من العمل المتواصل على تنزيل الرؤية الملكية، مشددا على أن المغرب يسعى لإنتاج مليون سيارة سنويا في قطاع صناعة السيارات، في أفق بلوغ معدل مليون و400 ألف سيارة سنويا في نهاية الولاية الحكومية.

أكمل القراءة

سياسة

بايتاس: الإضراب حق دستوري ولا جدال فيه وسنعمل على تنظيمه مع النقابات

نشرت

في

بواسطة

قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “الإضراب حق دستوري ولا جدال فيه، ولكن يجيب تنظيمه”.

وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس (2 ماي)، “يجب أن ننظمه، لكن لا يمكن للحكومة أن تفعل ذلك بمفردها، لذلك سنستمع إلى النقابات، وكذلك البرلمان له مهم”.

وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن القانون التنظيمي المتعلق بالاضراب كان من المفروض أن يخرج إلى حيز الوجود في الولاية الأولى التي تلت المصادقة على دستور 2011،يشار إلى أن المركزيات النقابية ترفض مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 المتعلق بحق الإضراب، الذي أعدته حكومة ابن كيران، والذي بقي حبيس مجلس النواب منذ سنة 2016.

واعتبرت النقابات أن مشروع القانون المذكور “ينحاز للمشغل”، مؤكدة أنها “لم تستشر” في مضامينه.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة