سياسة

قضية ابتزاز الملك: الصحافيان الفرنسيان يعترفان بخطئهما “الأخلاقي”

نشرت

في

مثل صحافيان فرنسيان أمام محكمة في باريس أمس الإثنين للاشتباه بمحاولتهما ابتزاز الملك محمد السادس، في العام 2015. 

وحاول إريك لوران المراسل السابق في “راديو فرانس” و”لوفيغارو ماغازين” ومؤلف عدد من الكتب، الدفاع عن نفسه، متسائلا “أين الابتزاز؟”، في مواجهة اتهامه بأنه طلب مليوني يورو للتخلي عن نشر معلومات قد تكون محرجة للمغرب.

و اعترف الصحافي السابق البالغ من العمر 75 عاما ، أمام محكمة باريس الجنائية بـما وصفه ب”خطأ أخلاقي” وبـ”كارثة” لأنه “وافق على التورط في هذه القضية”.

من جهتها، اعترفت المتهمة كاترين غراسييه (48 عاما ) مؤلفة كتب عن المغرب وليبيا،بتلقيها أموال قائلة  “أغواني ممثل المغرب بعرضه المالي، لقد تورطت ويؤسفني ذلك”.

في حين أكد محامي المغرب خلال جلسة المحاكمة أن لوران هو “الذي أثار (موضوع) الترتيب” المالي على ممثل المغرب مقابل التراجع عن نشرالكتاب المزعوم.

وقال إن مشروع الكتاب “لم يكن موجودا أبدا ، ليس لديهم أي عنصر لكتابته… المعلومات التي ستهز المملكة المغربية: أين هي؟ لا يوجد شيء”، معتبرا أن الصحافي حاول  عمدا ابتزاز المغرب للحصول على مقابل مادي “مريح”.

و كان قد تم ترتيب عقد لقاء ثاني، بين ممثل  المغرب   بحضور إريك لوران و الصحافية كاترين غراسييه. حينها، وقعا على اتفاق بقيمة مليوني دولار لقاء التخلي عن كتابهما،  و أوقفا وبحوزة كل منهما 40  ألف يورو نقدا لدى خروجهما من الاجتماع مع موفد المغرب الذي قام بتسجيل المقابلات من دون علمهما.

كما تضمن محضر اللقاء الأول، تسجيلا يبدو فيه لوران وهو يطلب مبلغا من المال.

هذا و يرتقب أن يصدر الحكم في 14ةمارس المقبل.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version