أنهت القوات المسلحة الجوية المغربية والفرنسية، الجمعة تدريبا مشتركا، للمرة الأولى منذ عشرة أعوام، بهدف “تعزيز التعاون في مجال الطيران العسكري” بين البلدين، وفق مصادر دبلوماسية وعسكرية.
انطلق التدريب الذي حمل اسم “ماراتون 2022” في 16 ماي، في القاعدة العسكرية الجوية بسيدي سليمان.
وشاركت فيه ثلاث طائرات من طراز “ميراج د” من قاعدة نانسي بفرنسا مع طاقم مكون من نحو قرابة 80 شخصا، بالإضافة إلى الطواقم المغربية وطائرات من طراز “ميراج ف1-م” تابعة للقوات الملكية الجوية.
وقال مصدر من سفارة فرنسا بالرباط لوكالة فرانس برس، إن هذه التداريب العسكرية كانت “مناسبة للطيارين المغاربة والفرنسيين لاختبار مستوى الانسجام، خصوصا في ما يتعلق بتبادل الخبرات التكتيكية والتقنية الخاصة باستعمال بعض الأسلحة والذخائر”.
تضمن برنامج هذه المناورات تدريبين يوميا، وشملت تحضير وتنفيذ مهام عسكرية مثل المطاردة في الأجواء والقصف، بحسب ما أضاف المصدر نفسه.
ويعود تاريخ آخر تدريب من هذا النوع إلى العام 2012.