أعلنت سفيرة المغرب لدى مدريد كريمة بنيعيش، الأحد، أنها عادت إلى إسبانيا بعد انتهاء أزمة بين الرباط و مدريد دامت سنة.
وعقب وصولها إلى مدريد، قالت “بنيعيش”، لوكالة الأنباء الإسبانية الرسمية (إيفي)، “إنه لمن دواعي سروري أن أعود إلى العمل في مدريد، وأن نعزز العلاقات بين البلدين”.
و كانت وزارة الخارجية المغربية، قد تمنت الجمعة، من خلال بيان لها :”..المواقف الإيجابية والالتزامات البناءة لإسبانيا بخصوص النزاع المفتعل في الصحراء المغربية”، و دلك عقب وصف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في رسالة لللملك محمد السادس، مبادرة الرباط للحكم الذاتي بأنها “الأكثر جدية” لتسوية النزاع في الإقليم.
ومرت علاقات البلدين بأزمة منذ أن استقبلت مدريد، في أبريل الماضي، زعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي بـهوية مزيفة، ومن دون إخبار المغرب بذلك.
ولاحقا، قالت مدريد إن استقبالها غالي يعود إلى أسباب إنسانية صحية، فيما اعتبرت الرباط الأمر “خيانة وطعنة في الظهر”.
وزاد من تعميق الأزمة، تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي، بين 17 و20 مايو الماضي، من المغرب إلى مدينة سبتة المحتلة.
وفي يوليوز الماضي، استدعى المغرب سفيرته لدى مدريد، للتشاور بعد أن استدعتها الخارجية الإسبانية؛ احتجاجا على تدفق المهاجرين غير النظاميين من المغرب.