سياسة

حسن بنعدي، الشيخ بيدالله و حكيم بن شماش يتبرؤون من وهبي

نشرت

في

تبرّأ  قادة مؤسسون لحزب الأصالة والمعاصرة، من  ما وصفوه ب “الأداء الغريب والسلوكات اللامسؤولة وغير محسوبة العواقب” التي يقوم بها الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، في الفترة الأخيرة، كما دعوا “مناضلات ومناضلي الحزب ومنتخبيه المحليين والوطنيين كي يضطلعوا بواجبهم بكل حزم وصرامة لإعادة حزبهم إلى خطه القويم”.

النداء الموقع من طرف كل من: حسن بنعدي أمين عام سابق، محمد الشيخ بيدالله أمين عام سابق، حكيم بنشماس أمين عام سابق و فاتح الذهبي أول منسق عام مكلف بالادارة و التنظيم و تتوفر “الجديد24” على نسخة منه، اعتبر بأن الصفة القيادية للموقعين، تفرض عليهم الاعلان عن :

-استياءهم من كل الممارسات و التصريحات و التهديدات الصادرة عن “الأمين العام”/عبد اللطيف وهبي و التي تعتبر استنزافا مجانيا لشعبية ومصداقية الحزب، بحيث تستهدف كل القيم و المبادئ و المكتسبات التي حققها المغرب خلال العشريتين الماضيتين ، في سبيل بناء مغرب الانصاف و المصالحة والتنمية المستدامة.

-يعبرون عن تبرئهم من هذه التصرفات و عن رفضهم القاطع لها باعتبارها تنكرا غير مقبول و انحرفا خطيرا بالنسبة للمشروع المؤسس للحزب وقيمه واخلاقياته المنتصرة للممارسات الفضلى في العمل السياسي وفي اداء المهام و المسؤوليات العمومية.

-يذكرون بأن السكوت عن الانحرافات والانتكاسات في مسار الحزب يعتبر اخلالا بالأمانة و تراجعا في القيم انتج خيبات أمل حرمت الحزب من خيرة مؤسسيه ومن كفاءات عالية وطاقات متنوعة آمنت بصدق المشروع ونبل أهدافه وبالتالي فضلت الانسحاب أو التواري عن الانظار،

و ختم النداء، بتوجيه الدعوة، لمسيري و مناضلات و مناضلي حزب الأصالة و المعاصرة، و منتخبيه المحليين و الوطنيين كي يضطلعوا بواجبهم بكل حزم و صرامة:”.. لإعادة حزبهم إلى خطه القويم، الهادف بصدق و مسؤولية الى الانتصار دائما إلى ما يخدم مصلحة الوطن و مصلحة الشعب، و فاء لشعارنا لحظة التأسيس: السياسة بشكل مغاير، و المغرب غدا بكل ثقة!”.

هذا و تجدر الإشارة إلى أن أهمية، إن لم نقل خطورة، هذا النداء، على راهن و المستقبل السياسي للأمين العام لحزب الأصالة الأصالة و المعاصرة، عبد اللطيف وهبي، تكمن في الحجم السياسي و الثقل الكبير للموقعين عليه و امتداداتهم التنظيمية، و هو الأمر الذي من شأنه أن يشكل أكبر تحدي، سيواجهه عبد اللطيف وهبي، علما بأن بعض الأسماء الموقعة المعروفة برزانتها و عدم اندفاعها السياسي، لا يمكنها أن تقدم على خطوة كهذه، إن لم تكن قد تلقت “إشارة” من جهة نافدة أوعزت لها الإقدام عليها، و هذا ما من شأنه أن تكشف تفاصيله الأيام القليلة المقبلة.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version