طالب حزب التقدم و الإشتراكية، بالقيام بحوار دبلوماسي مع إسبانيا من أجل إنهاء الإحتلال و إسترجاع سبتة و مليلية و الجزر المحتلة.
جاء دلك، ضمن وثيقة سياسية، سيناقشها المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب خلال نونبر المقبل
وتنص الوثيقة، على أن :”.. اكتمال الوحدة الترابية المغربية سيكون بإسترجاع المغرب لأراضيه الشمالية” .
كما توقفت الوثيقة، عند تزايد عدد البلدان الداعمة لموقف المغرب بخصو ص صحرائه، مستحضرة إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء الشيء الدي يشكل نقطة دعم للملف المغربي.
كما انتقدت الوثيقة بشدة، المناورات التي تواصل القيام بها الجزائر من أجل عرقلة الوصول لحل سياسي من خلال الحكم الذاتي الذي “سيظل الحل الأمثل لهذا النزاع المفتعل”، وفق تعبير الوثيقة.
الوثيقة دعت إلى “الحرص على تمتين الجبهة الداخلية لبلادنا، والتعبئة الوطنية لتحقيق الديمقراطية والتنمية الشاملة”، معتبرة أن “الأمر يتطلب تقوية الإجماع الوطني الراسخ، طالما أنه يشكل الصخرة التي تتحطم عليها مناورات المتربصين بالوحدة الترابية لبلادنا، وتتكسر عليها أطماع الخصوم التوسعية في المنطقة”.
