أعلنت كل من ، الجمعية المغربية لحقوق الانسان و جمعية الدفاع عن حقوق االانسان بالمغرب و مركز حقوق الانسان بأمريكا الشمالية ، في بلاغ لهم تتوفر ” “الجديد24” على نسخة منه، عن إطلاقهم لحملة للترافع، قصد المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير بالمغرب.
وأشارت الجمعيات الثلاثة وفق ما جاء في البلاغ، إلى أن إطلاق هذه الحملة يأتي، في ظل :”..تدهور أوضاع حقوق الإنسان وتراجعها إلى أدنى مستوياتها وخنق حرية الرأي والتعبير بالمغرب”.
كما توقف بلاغ الجمعيات المشار إليها،عند ما أسماه ب:”.. ارتفاع عدد المتابعات والاعتقالات في صفوف المدافعين عن حقوق الإنسان ، والعديد من المدونين، والصحافيين المستقلين والاستقصائيين، ومنع التجمعات العمومية والتظاهرات ورفض تسليم وصولات الإيداع للعديد من الجمعيات”.
وأشارت الجمعيات الموقعة على البلاغ، إلى أنها ستقوم بالترافع على المستوى الإقليمي والأممي لمطالبة الدولة المغربية باحترام التزاماتها الدولية والأممية في مجال احترام حقوق الإنسان وتفعيل الاتفاقيات الدولية، وكذا الترافع أمام الآليات الأممية للتعريف بقضايا المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير بالمغرب، والمطالبة بإطلاق سراحهم.
هذا و علمت “الجديد24” أن الجمعيات الثلاثة، بصدد إعداد قائمة بأسماء المعتقلين السياسيين والمعتقلين تعسفا والمتابعين من المدافعين عن حقوق الإنسان بالمغرب.
