كشفت وسائل إعلام سنغالية، أن الملك محمد السادس سيحل منتصف شهر ماي الجاري بدكار عاصمة السينغال.
وكان الملك محمد السادس، قد أجل زيارته الرسمية إلى داكار التي كانت مبرمجة خلال شهر فبراير الماضي، بسبب نزلة برد تعرض لها، وفق بيان صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وهو ما أكدته أيضا قصاصة إخبارية لوكالة الأنباء السنغالية.
و حسب نفس المصدر، فإنه لا يعرف لحدود الآن المدة التي سيقضيها الملك بالسنغال.
و يرتقب أن تشمل الزيارة الملكية، دول افريقية اخرى في اطار استئناف جولة الملك الافريقية ، وتوقع مراقبون أن يزور نيجيريا في زيارة تاريخية لها أبعاد سياسية واقتصادية كبرى.
وتكتسي زيارة الملك محمد السادس إلى السنغال، دلالة خاصة في هذه الظرفية العالمية، على اعتبار أن منطقة غرب ووسط إفريقيا تشهد تجاذبا دوليا بين القوى الكبرى لبسط نفوذها السياسي، مقابل تراجع شعبية “قصر الإليزيه” لدى المجتمعات الإقليمية، بما يشمل الغابون والسنغال والمغرب.
و من المرتقب أن تعطي الزيارة الملكية إلى السنغال، دفعة جديدة للدبلوماسية الملكية باتجاه القارة الإفريقية، بعد توقف اضطراري مرده إلى تداعيات الجائحة.