سياسة

التسول موضوع رسالة رفاق نبيل بن عبدالله إلى الوزيرة عواطف

نشرت

في

وجه فريق التقدم و الإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول ظاهرة التَّــسَــوُّل بالفضاء العام. 

رسالة، فريق التقدم و الإشتراكية، التي تتوفر “الجديد24” على نسخة منها، سجلت استمرار، تواجد ظاهرة التَّــسَوُّل بالفضاء العام، خاصة بعد الجائحة، سواءٌ في القرى أو المُدن. وهو الأمر الذي “..يُسيئ كثيراً إلى صورة تَجَمُّعَاتِــنا السكانية، عبر التراب الوطني، وإلى المجهودات التي تبذلها بلادُنا على الصعيدَيْنِالاقتصادي والاجتماعي”.

و أضافت رسالة الفريق النيابي لحزب التقدم و الاشتراكية، أنه إذا “..كان للظاهرة أسبابٌ موضوعية وقاهرة تتعلق بالفقر والهشاشة وضَــيْــقِ ذات اليد وضُــعف الحماية الاجتماعية ونقص دور الرعاية، لا سيما بالنسبة للمسنين والمُسِنَّات، وللأشخاص في وضعية إعاقة، فإن الموضوع يَـــتَّخِذُ أبعاداً خطيرةً، بل وإجرامية، حين يتعلق بامتهان التسول وتنظيم شبكاتٍ مُنَظَّــمَةٍ تتخصص باستغلال الأطفال في ذلك”.

و ختمت الرسالة، بمطالبة الوزيرة عواطف حيار، بضرورة الكشف عن الخُطط والإجراءات العملية التي تعتزم الوزارة اعتمادها، من أجل وضع حدٍّ نهائي لظاهرة التسول، سواء في بُعدها المرتبط بالكرامة والأوضاع الاجتماعية لفئات واسعة من المواطنات والمواطنين، أو في بُعدها المتصل باحتراف التسول، أو باستغلال الأطفال والاتجار فيهم وفي مآسيهم الشخصية؟.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version