زعمت صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل طلبتا من الإمارات والمغرب ومصر الإشراف على قطاع غزة بعد الصراع عبر إرسال قوات عسكرية إلى قطاع غزة تحت مسمى حفظ السلام وإنشاء سلطة جديدة لإدارة القطاع بدل حركة حماس.
ونشرت الصحيفة الإسبانية، ما مفاده أن السلطات المغربية رحبت بخطة واشنطن لمرحلة ما بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة، وبالتالي تعزيز علاقتها مع القوة العظمى، وبالمناسبة، مع إسرائيل.
وقالت بأن جنود مغاربة ومصريون وإماراتيون قد يقومون بدوريات في قطاع غزة كجزء من عملية حفظ السلام بعد الحرب. وقالت أن الفكرة قد عادت إلى الطاولة بعد انتهاء إسرائيل من هجومها ضد حركة حماس الفلسطينية الذي بدأ قبل أكثر من سبعة أشهر.
وبحسب ما أوردته الصحيفة نقلا عن مسؤولين على علاقة بالملف، فإن “إدارة الرئيس جو بايدن ترغب في إنشاء تحالف لقوات عربية لحفظ اسلام، من أجل تدارك الفراغ المتوقع حصوله في السلطة دخل القطاع بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية”.
وستكون مهمة هذه القوات ضمان الاستقرار إلى حين إنشاء “سلطة فلسطينية جديدة وأجهزة أمنية تحظى بالثقة”.