أصدر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي قرارات إدارية تقضي بإحداث مجموعات جديدة لفرق مكافحة العصابات المعروفة اختصارا باسم “B.A.G” بكل من مدن آسفي والداخلة وتمارة، فضلا عن إحداث فرقة ثانية مماثلة على صعيد ولاية أمن الدار البيضاء.
و من المهام الموكولة، لهذه الفرق المتخصصة الجديدة، وفق ما جاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، تتوفر “الجديد24” على نسخة منه، دعم وإسناد باقي مصالح الأمن الوطني المكلفة بالوقاية من الجريمة ومكافحتها .
ويأتي خلق هذه الفرق المتخصصة في إطار جهود مصالح الأمن الوطني لتعزيز آليات مكافحة الجريمة وتدعيم الشعور بالأمن، في سياق موسوم بتنامي التحديات الأمنية وظهور أنماط إجرامية مستجدة.
و يتتزامن، هذا الإعلان، مع شروع المديرية العامة للأمن الوطني في تنزيل خطة العمل المندمجة في مجال مكافحة الجريمة برسم الفترة الزمنية الممتدة من سنة 2022 إلى 2026. وتشمل مجالات التدخل الوظيفي لهذه الفرق، التي تعتبر من بين مجموعات النخبة التابعة للمصالح اللاممركزة للشرطة القضائية، مكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في ارتكاب الجريمة المطبوعة بالعنف، وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.
كما ستقوم بملاحقة وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم، ومباشرة الأبحاث والتحقيقات الجنائية في الجرائم بالغة التعقيد وكذا القضايا العالقة التي تم تنفيذها وفق أساليب مستجدة. وبحسب مديرية الأمن، فقد تم الحرص على تزويد هذه الفرق بكافة الإمكانيات المادية، ممثلة في معدات التدخل ووسائل النقل واللوجستيك التي تتلاءم مع طبيعة المهام العملياتية الموكلة لها.
وتم انتقاء أفراد هذه الفرق، بحسب ما جاء في البلاغ المشار إليه، و البالغ عدد أفرادها 168 موظف شرطة بكل واحدة من هذه الفرق، من بين موظفي وأطر الشرطة الذين يتوفرون على مؤهلات بدنية وكفاءات وخبرات مهنية في مجالات التدخل الأمني.
وستعمل هذه الفرق الجديدة بتأطير مباشر من رؤساء المصالح الولائية والجهوية للشرطة القضائية، وتحت إشراف النيابات العامة في الجانب القانوني والقضائي، كما ستباشر مهامها بتنسيق محكم ودائم مع فرق الاستعلام الجنائي والدعم التقني ومع باقي الفرق والوحدات التابعة للشرطة القضائية.